نهج البلاغة/الخطب/الخطبة -24-وهي كلمة جامعة له
ومن
خطبة له (عليه السلام)
([1])[وهي كلمة جامعة
له]:
وَلَعَمْرِي
مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الحَقَّ، وَخَابَطَ الغَيَّ([2])،
مِنْ إِدْهَانٍ وَلا إِيهَانٍ([3]).
فَاتَّقُوا
اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَفِرُّوا إِلَى اللهِ مِنَ اللهِ، وَامْضُوا فِي الَّذِي
نَهَجَهُ لَكُمْ، وَقُومُوا بِمَا عَـصَبَهُ بِكُمْ([4]) ، فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ
لِفَلْجِكُمْ([5])
آجِلاً
، إِنْ لَمْ تُمنَحُوهُ عَاجِلاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]ـ
استشهد ابن الأثير (ت606) في النهاية 3: 244 (عصب) وابن منظور (ت711) في لسان
العرب 1: 608 (عصب) بقوله (عليه السلام): «فروا الى الله وقوموا بما عصبه بكم.
[2]ـ
خابط الغيّ: وطئه ولازمه من غير معرفة منه.
[3]ـ
الإدهان: المداهنة والمصانعة، والايهان: مصدر أوهنته أي أضعفته.
[4]ـ
عصبه بكم: أي ربطه وناطه كالعصابة التي يشدّ بها الرأس.
[5]
ـ الفلج: الظفر والفوز.
تاريخ النشر : 2023-06-18