الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأثنين ٠٥ جمادى الأولى ١٤٤٧هـ المصادف ۲۷ تشرين الأول۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان/الفتنة والشبهة واتباع الهوى/الإمام علي (عليه السلام)
أنا الذي فقأت عين الفتنة...
تاريخ النشر : 2025-10-27
كتاب سليم بن قيس ، عن أبان عنه أنه قال : صعد أمير المؤمنين عليه السلام المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال أيها الناس أنا الذي فقأت عين الفتنة ، ولم يكن ليجترئ عليها غيري .
وأيم الله لو لم أكن فيكم لما قوتل أهل الجمل ، ولا أهل صفين ، ولا أهل النهروان .
وأيم الله لولا أن تتكلوا وتدعوا العمل ، لحدثتكم بما قضى الله على لسان نبيه [ محمد ] صلى الله عليه وآله لمن قاتلهم مستبصرا في ضلالتهم ، عارفا بالهدى الذي نحن عليه .
ثم قال : سلوني عما شئتم قبل أن تفقدوني ، فوالله إني بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض .
أنا يعسوب المؤمنين ، وأول السابقين ، وإمام المتقين ، وخاتم الوصيين ، ووارث النبيين وخليفة رب العالمين .
أنا ديان الناس يوم القيامة ، وقسيم الله بين أهل الجنة والنار .
وأنا الصديق الأكبر ، والفاروق الذي أفرق بين الحق والباطل ، وإن عندي علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب ، وما من آية نزلت إلا وقد علمت فيما نزلت وعلى من نزلت .
أيها الناس ! إنه وشيك أن تفقدوني ، إني مفارقكم ، وإني ميت أو مقتول ، ما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها ؟ !
وفي رواية أخرى : ما ينتظر أشقاها أن يخضب هذه من دم هذا ؟ ! – يعني لحيته من دم رأسه - .
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة - وفي نسخة أخرى : والذي نفسي بيده - لا تسألوني عن فئة تبلغ ثلاث مائة فما فوقها مما بينكم وبين قيام الساعة ، إلا أنبأتكم بسائقها وقائدها وناعقها ، وبخراب العرصات ، متى تخرب ، ومتى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة .
فقام رجل فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن البلايا .
فقال [ عليه السلام ] : إذا سأل سائل فليعقل ، وإذا سئل [ مسؤول ] فليتثبت ، إن من ورائكم أمورا ملتجة مجلجلة ، وبلاءا مكلحا مبلحا .
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لو قد فقدتموني ونزلت عزائم الأمور وحقائق البلاء ، لقد أطرق كثير من السائلين ، واشتغل كثير من المسؤولين – وفي نسخة أخرى : وفشل كثير من المسؤولين - وذلك إذا ظهرت حربكم ونصلت عن ناب ، وقامت على ساق ، وصارت الدنيا بلاءا عليكم حتى يفتح الله لبقية الأبرار .
فقال رجل : يا أمير المؤمنين حدثنا عن الفتن .
فقال [ عليه السلام ] : إن الفتن إذا أقبلت شبهت - وفي رواية أخرى : اشتبهت - وإذا أدبرت أسفرت . وإن الفتن لها موج كموج البحر ، وإعصار كإعصار الريح ، تصيب بلدا وتخطئ الآخر .
فانظروا أقواما كانوا أصحاب رايات يوم بدر ، فانصروهم تنصروا وتوجروا وتعذروا.
ألا [ و ] إن أخوف الفتن عليكم عندي فتنة بني أمية ، [ ف‍ ] إنها فتنة عمياء وصماء ، مطبقة مظلمة عمت فتنتها وخصت بليتها ، أصاب البلاء من أبصر فيها ، وأخطأ البلاء من عمي عنها ، أهل باطلها ظاهرون على [ أهل ] حقها ، يملأون الأرض بدعا وظلما وجورا وأول من يضع جبروتها ويكسر عمودها .
وينزع أوتادها ، الله رب العالمين وقاصم الجبارين .
ألا [ و ] إنكم ستجدون بني أمية أرباب سوء بعدي ، كالناب الضروس تعض بفيها ، وتخبط بيديها ، وتضرب برجليها ، وتمنع درها .
وأيم الله لا تزال فتنتهم حتى لا يكون نصرة أحدكم لنفسه إلا كنصرة العبد لنفسه من سيده ، إذا غاب سبه ، وإذا حضر أطاعه .
وفي رواية أخرى : يسبه في نفسه . وفي رواية : وأيم الله لو شردوكم تحت كل كوكب لجمعكم الله لشر يوم لهم .
فقال الرجل : فهل من جماعة يا أمير المؤمنين بعد ذلك !
قال : إنها ستكونون جماعة شتى ، عطاؤكم وحجكم وأسفاركم [ واحدة ] والقلوب مختلفة.
قال واحد [ منهم ] : كيف تختلف القلوب ؟ قال : هكذا - وشبك بين أصابعه - ثم قال : يقتل هذا هذا ، وهذا هذا ، هرجا هرجا ويبقى طغاما ، جاهلية ليس فيها منار هدى ، ولا علم يرى ، نحن أهل البيت منها بمنجاة ولسنا فيها بدعاة .
قال [ الرجل ] : فما أصنع في ذلك الزمان يا أمير المؤمنين ؟ قال : انصروا أهل بيت نبيكم ، فإن لبدوا فالبدوا وإن استنصروكم فانصروهم تنصروا وتعذروا ، فإنهم لن يخرجوكم من هدى ولن يدعوكم إلى ردى ، ولا تسبقوهم بالتقدم فيصرعكم البلاء وتشمت بكم الأعداء .
قال [ الرجل ] : فما يكون بعد ذلك يا أمير المؤمنين ؟
قال : يفرج الله البلاء برجل من أهل بيتي كانفراج الأديم من بيته ، ثم يرفعون إلى من يسومهم خسفا ويسقيهم بكأس مصبرة ، لا يعطيهم ولا يقبل منهم إلا السيف هرجا هرجا ، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر ، حتى تود قريش بالدنيا وما فيها أن يروني في مقام واحد ، فأعطيهم وآخذ منهم بعض ما قد منعوني وأقبل عنهم بعض ما يرد عليهم حتى يقولوا : ما هذا من قريش ، لو كان هذا من قريش ومن ولد فاطمة لرحمنا . ويغريه الله ببني أمية فجعلهم [ الله ] " ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا " .
أما بعد فإنه لابد من رحى تطحن ضلالة ، فإذا طحنت قامت على قطبها ، ألا وإن لطحنها روقا ، وإن روقها حدها وعلى الله فلها .
ألا وإني وأبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم كبارا ، معنا راية الحق والهدى ، من سبقها مرق ، ومن خذلها محق ومن لزمها لحق . وفي رواية أخرى : ومن لزمها سبق - .
إنا أهل بيت من علم الله علمنا ومن حكم الله الصادق قيلنا ، ومن قول الصادق سمعنا ، فإن تتبعونا تهتدوا ببصائرنا ، وإن تتولوا عنا يعذبكم الله بأيدينا أو بما شاء .
نحن أفق الإسلام بنا يلحق المبطئ وإلينا يرجع التائب .
والله لولا أن تستعجلوا ويتأخر الحق ، لنبأتكم بما يكون في شباب العرب والموالي ، فلا تسألوا أهل بيت نبيكم محمد العلم قبل إبانه ، ولا تسألوهم المال على العسر فتبخلوهم فإنه ليس منهم البخل .
وكونوا أحلاس البيوت ولا تكونوا عجلا بذرا ، [ و ] كونوا من أهل الحق تعرفوا به وتتعارفوا عليه ، فإن الله خلق الخلق بقدرته وجعل بينهم الفضائل بعلمه ، وجعل منه عبادا اختارهم لنفسه ليحتج بهم على خلقه ، فجعل علامة من أكرم منهم طاعته ، وعلامة من أهان منهم معصيته ، وجعل ثواب أهل طاعته النضرة في وجهه في دار الأمن والخلد الذي لا يروع أهله ، وجعل عقوبة معصيته نارا تأجج لغضبه ، [ و ] ما ظلمهم الله تعالى ولكن كانوا أنفسهم يظلمون .
يا أيها الناس ! إنا أهل بيت بنا بين الله الكذب ، وبنا يفرج الله الزمان الكلب ، وبنا ينزع الله ربق الذل من أعناقكم ، وبنا يفتح الله وبنا يختم الله .
فاعتبروا بنا وبعدونا وبهدانا وبهداهم وبسيرتنا وسيرتهم ومنيتنا ومنيتهم ، يموتون بالدال والقرح والدبيلة ، ونموت بالبطن والقتل والشهادة وبما شاء الله .
ثم التفت إلى بنيه فقال : يا بني ليبر صغاركم كباركم ، وليرحم كباركم صغاركم ، ولا تكونوا أمثال السفهاء الجفاة الجهال الذي لا يعطون في الله اليقين ، كقيض بيض في أداح .
ألا ويح للفراخ فراخ آل محمد من خلف مستخلف عتريف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف بعدي .
أما والله لقد علمت تبليغ الرسالات ، وتنجيز العدات ، وتمام الكلمات ، وفتحت لي الأسباب ، وأجري لي السحاب ، ونظرت في الملكوت ، لم يعزب عني شيء فات ولم يفتني ما سبقني ، ولم يشركني أحد فيما أشهدني ربي ، أقوم به يوم يقوم الأشهاد ، وبي يتم الله موعده ويكمل كلماته .
وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه ، والإسلام الذي ارتضاه لنفسه ، كل ذلك من الله به علي وأذل به منكبي .
وليس إمام إلا وهو عارف بأهل ولايته ، وذلك قول الله جل وعز : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) [ 7 / الرعد : 13 ] .
ثم نزل [ عن المنبر ] صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين الأخيار وسلم تسليما كثيرا .
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 34 / صفحة [ 258 ]
تاريخ النشر : 2025-10-27


Untitled Document
دعاء يوم الأثنين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ، وَلا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِي الاِلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الوَحْدانِيَّةِ. كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، وَالعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً ومُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً، وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ أَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذا صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَو أَمَةٍ مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ والتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيئَتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ المَغْفِرَةُ ولا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنِينِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يامَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

زيارات الأيام
زيارة الحسن والحسين (عليهما السلام) يوم الإثنين
زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الْاَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام) : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنـَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنـَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الْاِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَاَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ.