الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأحد ٢٦ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ المصادف ۱۹ تشرين الأول۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/سيرة وتاريخ/متفرقة
لا حكم إلا لله كلمة حق يراد بهاباطل(الخوارج)...
تاريخ النشر : 2025-10-19
لما دخل أمير المؤمنين عليه السلام الكوفة جاء إليه زرعة بن البرج الطائي وحرقوص بن زهير التميمي ذو الثدية فقال : لا حكم إلا لله فقال عليه السلام : كلمة حق يراد بها باطل . قال حرقوص : فتب من خطيئتك وارجع عن قصتك واخرج بنا إلى عدونا نقاتلهم حتى نلقى ربنا فقال علي عليه السلام : قد أردتكم على ذلك فعصيتموني وقد كتبنا بيننا وبين القوم كتابا وشروطا وأعطينا عليها عهودا ومواثيقا وقد قال الله تعالى : * ( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ) * الآية فقال حرقوص : ذلك ذنب ينبغي أن نتوب عنه فقال علي عليه السلام : ما هو بذنب ولكنه عجز من الرأي وضعف في العقل وقد تقدمت فنهيتكم عنه .
فقال ابن الكواء : الآن صح عندنا أنك لست بإمام ولو كنت إماما لما رجعت فقال علي عليه السلام : ويلكم قد رجع رسول الله صلى الله عليه وآله عام الحديبية عن قتال أهل مكة .
ففارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وقالوا : لا حكم إلا لله ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وكانوا اثني عشر ألفا من أهل الكوفة والبصرة وغيرهما ونادى مناديهم إن أمير القتال شبث بن ربعي وأمير الصلاة عبد الله بن الكواء والامر شورى بعد الفتح والبيعة لله على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . واستعرضوا الناس وقتلوا عبد الله بن خباب بن الأرت وكان عامله على النهروان .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا ابن عباس امض إلى هؤلاء القوم فانظر ما هم عليه ولماذا اجتمعوا فلما وصل إليهم قالوا : ويلك يا ابن عباس أكفرت بربك كما كفر صاحبك علي بن أبي طالب وخرج خطيبهم عتاب بن الأعور الثعلبي فقال ابن عباس : من بنى الاسلام فقال : الله ورسوله فقال : النبي أحكم أموره وبين حدوده أم لا ؟ قال : بلى قال : فالنبي بقي في دار الاسلام أم ارتحل قال : بل ارتحل قال : فأمور الشرع ارتحلت معه أم بقيت بعده قال : بل بقيت . قال : وهل قام أحد بعده بعمارة ما بناه ؟ قال : نعم الذرية والصحابة . قال : أفعمروها أو خربوها ؟ قال : بل عمروها قال : فالآن هي معمورة أم خراب ؟ قال : بل خراب . قال : خربها ذريته أم أمته ؟ قال بل أمته قال : وأنت من الذرية أو من الأمة ؟ قال : من الأمة قال : أنت من الأمة وخربت دار الاسلام فكيف ترجو الجنة ؟ وجرى بينهم كلام كثير .
فحضر أمير المؤمنين عليه السلام في مائة رجل فلما قابلهم خرج إليه ابن الكواء في مائة رجل فقال عليه السلام : أنشدكم الله هل تعلمون حيث رفعوا المصاحف فقلتم نجيبهم إلى كتاب الله فقلت لكم إني أعلم بالقوم منكم وذكر مقاله إلى أن قال : فلا أبيتم إلا الكتاب اشترطت على الحكمين أن يحييا ما أحيا القرآن وأن يميتا ما أمات القرآن فإن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالف حكمه وإن أبيا فنحن منه براء .
فقالوا له : أخبرنا أتراه عدلا تحكيم الرجال في الدماء ؟ فقال : إنا لسنا الرجال حكمنا وإنما حكمنا القرآن والقرآن إنما هو خط مسطور بين دفتين لا ينطق إنما يتكلم به الرجال قالوا : فأخبرنا عن الاجل لم جعلته فيما بينك وبينهم ؟ قال : ليعلم الجاهل ويتثبت العالم ولعل الله يصلح في هذه المدة هذه الأمة .
وجرت بينهم مخاطبات فجعل بعضهم يرجع .
فأعطى أمير المؤمنين عليه السلام راية أمان مع أبي أيوب الأنصاري فناداهم أبو أيوب من جاء إلى هذه الراية أو خرج من بين الجماعة فهو آمن فرجع منهم ثمانية آلاف رجل فأمرهم أمير المؤمنين عليه السلام أن يتميزوا منهم وأقام الباقون على الخلاف وقصدوا إلى نهروان .
فخطب أمير المؤمنين عليه السلام [ أهل الكوفة ] واستنفرهم فلم يجيبوه فتمثل :
    أمرتكم أمري بمنعرج اللوى   *   فلم تستبينوا النصح إلا ضحى الغد
ثم استنفرهم فنفر ألفا رجل يقدم عدي بن حاتم وهو يقول :
    إلى شر خلق من شراة تحزبوا  *   وعادوا إله الناس رب المشارق
فوجه أمير المؤمنين عليه السلام نحوهم وكتب إليهم على يدي عبد الله بن أبي عقب : والسعيد من سعدت به رغبته ، والشقي من شقيت به رغبته وخير الناس خيرهم لنفسه ، وشر الناس شرهم لنفسه وليس بين الله وبين أحد [ من خلقه ] قرابة ، وكل نفس بما كسبت رهينة .
فلما أتاهم أمير المؤمنين فاستعطفهم أبوا إلا قتاله وتنادوا أن دعوا مخاطبة علي وأصحابه وبارزوا الجنة وصاحوا : الروح الرواح إلى الجنة .
و [ كان ] أمير المؤمنين عليه السلام يعبئ أصحابه ونهاهم أن يتقدم إليهم أحد .
وكان أول من خرج [ من الخوارج للبراز ] أخنس بن العزير الطائي وجعل يقول :
    ثمانون من حيي جديلة قتلوا   *   على النهر كانوا يخضبون العواليا
    ينادون لا لا حكم إلا لربنا   *   حنانيك فاغفر حوبنا والمساويا
    هم فارقوا من جار في الله حكمه   *   فكل على الرحمان أصبح ثاويا 
فقتله أمير المؤمنين عليه السلام .
وخرج عبد الله ابن وهب الراسبي يقول :
    أنا ابن وهب الراسبي الشاري   *   أضرب في القوم لأخذ الثاري
    حتى تزل دولة الأشرار   *   ويرجع الحق إلى الأخيار
وخرج مالك بن الوضاح وقال :
   إني لبائع ما يفنى بباقية  *   ولا أريد لدى الهيجاء ترييضا
وخرج إلى أمير المؤمنين عليه السلام الوضاح بن الوضاح من جانب وابن عمه حرقوص من جانب فقتل [ أمير المؤمنين ] الوضاح وضرب ضربة على رأس الحرقوص فقطعه ووقع رأس سيفه على الفرس فشرد ورجله في الركاب حتى أوقعه في دولاب خراب فصارت الحرورية كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف .
فكان المقتولون من أصحاب علي عليه السلام رؤبة بن وبر البجلي ورفاعة بن وائل الأرحبي والفياض بن خليل الأزدي وكيسوم بن سلمة الجمحي وحبيب بن عاصم الأزدي إلى تمام تسعة .
وانفلت من الخوارج تسعة كما تقدم ذكره وكان [ ذلك ] لتسع خلون من صفر سنة ثمان وثلاثين .
أبو نعيم الأصفهاني عن سفيان الثوري أن أمير المؤمنين عليه السلام أمر أن يفتش عن المخدج بين القتلى فلم يجدوه فقال رجل : والله ما هو فيهم فقال عليه السلام : والله ما كذبت ولا كذبت.
تاريخ الطبري وإبانة ابن بطة وسنن أبي داود ومسند أحمد عن عبد الله بن أبي رافع وأبي موسع الوايلي وجندب وأبي الوضي واللفظ له قال : [ قال ] علي عليه السلام : اطلبوا المخدج فقالوا : لم نجده فقال : والله ما كذبت ولا كذبت يا عجلان ائتني ببغلة رسول الله صلى الله عليه وآله فأتاه بالبغلة فركبها وجال في القتلى ثم قال : اطلبوه هاهنا . فاستخرجوه من تحت القتلى في نهر وطين .
وفي رواية أبي نعيم عن سفيان : فقيل قد أصبناه فسجد لله تعالى فنصبها .
تاريخ القمي أنه رجل أسود عليه شعرات عليه قريطق خدج اليد إحدى ثدييه كثدي المرأة عليه شعيرات مثل ما يكون على ذنب اليربوع .
وفي مسند الموصلي حبشي مثل البعير في منكبه مثل ثدي المرأة فقال : صدق الله ورسوله صلى الله عليه وآله .
وفي رواية أبي داود وابن بطة أنه قال علي عليه السلام من يعرف هذا ؟ فلم يعرفه أحد فقال رجل : أنا رأيت هذا بالحيرة فقلت : إلى أين تريد ؟ فقال : إلى هذه وأشار إلى الكوفة وما لي بها معرفة فقال علي عليه السلام صدق هو من الجان .
وفي رواية [ أخرى ] هو من الجن .
وفي رواية أحمد قال أبو الوضئ : لا يأتينكم أحد يخبركم من أبوه ؟ قال فجعل الناس يقولون : هذا ملك هذا ملك هذا ملك ويقول علي ابن من ؟ .
وفي مسند الموصلي في حديث : من قال من الناس : إنه رآه قبل مصرعه فإنه كاذب .
وفي مسند أحمد بإسناده عن أبي الوضئ أنه قال قال علي عليه السلام : أما إن خليلي أخبرني بثلاثة أخوة من الجن هذا أكبرهم والثاني له جمع كثير والثالث فيه ضعف .
إبانة ابن بطة أنه ذكر المقتول بالنهروان فقال سعد بن أبي وقاص هو شيطان الردهة .
زاد أبو يعلى في المسند : شيطان ردهة رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن الأشهب علامة في قوم ظلمة .
محمد بن عبد الله الرعيني بإسناده عن علي عليه السلام أنه لما انصرف من صفين خاض الناس في أمر الحكمين فقال بعض الناس ما يمنع أمير المؤمنين عليه السلام من أن يأمر بعض أهل بيته فيتكلم ؟ فقال للحسن : قم يا حسن فقل في هذين الرجلين عبد الله بن قيس وعمرو بن العاص فقام الحسن فقال : إيها الناس إنكم قد أكثرتم في أمر عبد الله بن قيس وعمرو بن العاص فإنما بعثا ليحكما بكتاب الله فحكما بالهوى على الكتاب ومن كان هكذا لم يسم حكما ولكنه محكوم عليه وقد أخطأ عبد الله بن قيس في أن أوصى بها إلى عبد الله بن عمر فأخطأ في ذلك في ثلاث خصال في أن أباه لم يرضه لها ، وفي أنه لم يستأمره وفي أنه لم يجتمع عليه المهاجرون والأنصار الذين نفذوها لمن بعده وإنما الحكومة فرض من الله وقد حكم رسول الله صلى الله عليه وآله سعدا في بني قريظة فحكم فيهم بحكم الله لا شك فيه فنفذ رسول الله صلى الله عليه وآله حكمه ولو خالف ذلك لم يجره ثم جلس .
ثم قال علي عليه السلام لعبد الله بن العباس قم فتكلم فقام وقال : أيها الناس إن للحق أهلا أصابوه بالتوفيق والناس بين راض به وراغب عنه وإنما بعث عبد الله بن قيس بهدي إلى ضلالة وبعث عمرو بن العاص بضلالة إلى الهدى فلما التقيا رجع عبد الله عن هداه وثبت عمرو على ضلالته والله لئن حكما بالكتاب لقد حكما عليه وإن حكما بما اجتمعا عليه معا ما اجتمعا على شيء وإن كنا حكما بما سارا إليه لقد سار عبد الله وإمامه علي وسار عمرو وإمامه معاوية فما بعد هذا من غيب ينتظر ، ولكنهم سئموا الحرب وأحبوا البقاء ودفعوا البلاء ورجا كل قوم صاحبهم ثم جلس .
ثم قال لعبد الله بن جعفر قم فتكلم فقام عبد الله وقال : أيها الناس إن هذا الامر كان النظر فيه إلى علي والرضا فيه لغيره فجئتم بعبد الله بن قيس فقلتم : لا نرضى إلا بهذا فارض به فإنه رضانا وأيم الله ما استفدناه علما ولا انتظرنا منه غائبا ولا أملنا ضعفه ولا رجونا به صاحبه ولا أفسد بما عملا العراق ولا أصلحا الشام ولا أماتا حق علي ولا أحييا باطل معاوية ولا يذهب الحق رقية راق ولا نفحة شيطان وإنا اليوم لعلى ما كنا عليه أمس وجلس .
نوف البكالي عن أمير المؤمنين أنه نادى بعد الخطبة بأعلى صوته الجهاد الجهاد عباد الله ألا وإني معسكر في يومي هذا فمن أراد الرواح إلى الله فليخرج .
قال نوف وعقد للحسين عليه السلام في عشرة آلاف ولقيس بن سعد في عشرة آلاف ولأبي أيوب الأنصاري في عشرة آلاف ولغيرهم على أعداد اخر وهو يريد الرجعة إلى صفين فما دارت الجمعة حتى ضربه الملعون ابن ملجم لعنه الله فتراجعت العساكر .
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 33 / صفحة [ 389 ] 
تاريخ النشر : 2025-10-19


Untitled Document
دعاء يوم الأحد
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ الله الَّذِي لا أَرجو إِلّا فَضْلَهُ، وَلا أَخْشى إِلّا عَدْلَهُ، وَلا أَعْتَمِدُ إِلّا قَوْلَهُ، وَلا أُمْسِكُ إِلّا بِحَبْلِهِ. بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذا العَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالعُدْوانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ، وَتَوَاتُرُ الأَحْزانِ، وَطوارِقِ الحَدَثانِ، وَمِنَ اِنْقضاء المُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالعُدَّةِ. وَإِيّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فِيهِ الصَّلاحُ وَالإِصْلاحُ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالإِنْجاحُ، وَإِيّاكَ أَرْغَبُ فِي لِباسِ العافِيَةِ وَتَمامِها وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوَامِها، وأَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ. فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتِي وَصَوْمِي، وَاجْعَلْ غَدِي وَما بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ ساعَتِي وَيَوْمِي، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي، وَاحْفَظْنِي فِي يَقْظَتِي وَنَوْمِي، فَأَنْتَ الله خَيْرٌ حافِظاً وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيكَ فِي يَوْمِي هذا وَما بَعْدَهُ مِنَ الآحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالإِلْحادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعائِي تَعَرُّضاً لِلإِجابَةِ، وَأُقِيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلإِثابَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ الدَّاعِي إِلى حَقِّكَ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُضامُ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنامُ، وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي وَبِالمَغْفِرَةِ عُمْرِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

زيارات الأيام
زيارة أمير المؤمنين والزهراء (عليهما السلام) في يوم الأحد
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَالدَّوْحَةِ الْهاشِمِيَّةِ المُضيئَةِ المُثْمِرَةِ بِالنَّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ بِالْاِمامَةِ وَعَلى ضَجيعَيْكَ آدَمَ وَنُوح عَلَيْهِمَا السَّلامُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُحْدِقينَ بِكَ وَالْحافّينَ بِقَبْرِكَ. يا مَوْلايَ يا اَميرَ الْمُوْمِنينَ هذا يَوْمُ الْاَحَدِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَبِاسْمِكَ وَاَنَا ضَيْفُكَ فيهِ وَجارُكَ فَاَضِفْنى يا مَوْلايَ وَاَجِرْني فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ فَافْعَلْ ما رَغِبْتُ اِلَيْكَ فيهِ وَرَجَوْتُهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَتِكَ وَ آلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللهِ وَمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ وَبِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ. زيارة الزهراء (سلام الله عليها) : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذي خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِني بِتَصْديقي لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسي فَاشْهَدي اَنّي ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.