الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الاربعاء ١٧ ربيع الأول ١٤٤٧هـ المصادف ۱۰ أيلول۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/مواضيع متفرقة/شخصيات/عمار بن ياسر(رض)
عمار تقتله الفئة الباغية...
تاريخ النشر : 2025-09-10
خلف عن الفتح بن عمرو الوراق عن يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب عن أسود بن مسعدة عن حنظلة بن خويلد قال: إني لجالس عند معاوية إذ أتاه رجلان يختصمان في رأس عمار يقول كل واحد منهما أنا قتلته فقال عبد الله بن عمرو: ليطب به أحدكم نفسا لصاحبه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: تقتله الفئة الباغية. فقال معاوية لا تغني عنا بجنونك يا بن عمرو فما بالك معنا قال إني معكم ولست أقاتل إن أبي شكاني إلى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فقال لي رسول الله أطع أباك مادام حيا ولا تعصه فإني معكم ولست أقاتل.
- في هذه الحرب قتل أبو اليقظان عمار بن ياسر رضي الله عنه وقد تظاهرت الروايات أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: عمار بن ياسر جلدة بين عيني تقتله الفئة الباغية. وفي صحيح مسلم عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعمار: يقتلك الفئة الباغية.
قال ابن الاثير وخرج عمار بن ياسر على الناس فقال: اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في أن أقذف بنفسي في هذا البحر لفعلته اللهم إنك تعلم لو أني أعلم أن رضاك في أن أضع ظبة سيفي في بطني ثم انحنى عليها حتى تخرج من ظهري لفعلت وإني لا أعلم اليوم عملا أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين ولو أعلم عملا هو أرضى لك منه لفعلته والله إني لأرى قوما ليضربنكم ضربا يرتاب منه المبطلون والله لو ضربونا حتى بلغونا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل.
ثم قال: من يبتغي رضوان ربه فلا يرجع إلى مال ولا ولد. فأتاه عصابة فقال: اقصدوا بنا هؤلاء القوم الذين يطلبون بدم عثمان والله ما أرادوا الطلب بدمه ولكنهم ذاقوا الدنيا واستحقبوها وعلموا أن الحق إذا لزمهم حال بينهم وبين ما يتمرغون فيه منها ولم يكن لهم سابقة يستحقون بها طاعة الناس والولاية عليهم فخدعوا أتباعهم بأن قالوا: إمامنا قتل مظلوما ليكونوا بذلك جبابرة وملوكا فبلغوا ما ترون ولولا هذه الشبهة ما تبعهم رجلان من الناس اللهم إن تنصرنا فطالما نصرت وإن تجعل لهم الامر فادخر لهم بما أحدثوا في عبادك العذاب الاليم.
ثم مضى ومعه العصابة فكان لا يمر بواد من أودية صفين إلا تبعه من كان هناك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. ثم جاء إلى هاشم بن عتبة بن أبي الوقاص وهو المرقال وكان صاحب راية علي عليه السلام فقال: يا هاشم أعورا وجبنا ؟ لا خير في أعور لا يغشى الناس اركب يا هاشم فركب ومضى معه وهو يقول: أعور يبغي أهله محلا * قد عالج الحياة حتى ملا وعمار يقول: تقدم يا هاشم الجنة تحت ظلال السيوف والموت تحت أطراف الاسل وقد فتحت أبواب السماء وزينت الحور العين اليوم ألقى الاحبة محمدا وحزبه.
وتقدم حتى دنا من عمرو بن العاص فقال: يا عمرو بعت دينك بمصر تبا لك تبا لك. فقال: لا ولكن أطلب بدم عثمان. قال له: [هيهات " خ ل "] أشهد على علمي فيك أنك لا تطلب بشيء من فعلك وجه الله تعالى وأنك إن لم تقتل اليوم تمت غدا فانظر إذا أعطي الناس على قدر نياتهم ما نيتك لغد فإنك صاحب هذه الراية ثلاثا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهذه الرابعة ما هي بأبر ولا أتقى ثم قاتل عمار ولم يرجع وقتل. قال حبة بن جوين العرني قلت لحذيفة بن اليمان: حدثنا فإنا نخاف الفتن. فقال: عليكم بالفئة التي فيها ابن سمية فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يقتله الفئة الباغية الناكبة عن الطريق وإن آخر رزقه ضياح من لبن. قال حبة فشهدته يوم قتل يقول: إئتوني بآخر رزق لي من الدنيا. فأتي بضياح من لبن في قدح أروح بحلقة حمراء ! فما أخطأ حذيفة مقياس شعرة فقال:
      اليوم ألقى الاحبة   *   محمدا وحزبه
وقال: والله لو ضربونا حتى بلغونا سعفات هجر لعلمت أننا على الحق وأنهم على الباطل. ثم قتل رضي الله عنه قيل قتله أبو العادية واجتز رأسه ابن جوى السكسكي وكان ذو الكلاع سمع عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعمار بن ياسر: تقتلك الفئة الباغية وآخر شربة تشربها ضياح من لبن.
ونقلت من مناقب الخوارزمي قال: شهد خزيمة بن ثابت الانصاري الجمل وهو لا يسل سيفا وصفين وقال: لا أصلي أبدا خلف إمام حتى يقتل عمار فانظر من يقتله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: تقتله الفئة الباغية. قال: فلما قتل عمار قال خزيمة: قد حانت لي الصلاة ثم اقترب فقاتل حتى قتل. وكان الذي قتل عمارا أبو عادية المري طعنه برمح فسقط وكان يومئذ يقاتل وهو ابن أربع وتسعين سنة فلما وقع أكب عليه رجل فاجتز رأسه فأقبلا يختصمان كلاهما يقول: أنا قتلته. فقال عمرو بن العاص: والله إن يختصمان إلا في النار ! ! فسمعها معاوية فقال لعمرو: وما رأيت مثل ما صنعت قوم بذلوا أنفسهم دوننا تقول لهما: إنكما تختصمان في النار فقال عمرو: هو والله ذلك وإنك لتعلمه ولوددت اني مت قبل هذا بعشرين سنة.
وبالإسناد عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نعمر المسجد وكنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وآله فجعل ينفض التراب عن رأس عمار ويقول: يا عمار ألا تحمل كما يحمل أصحابك ؟ قال: إني أريد الاجر من الله تعالى قال: فجعل ينفض التراب عنه ويقول: ويحك تقتلك الفئة الباغية تدعوهم إلى الجنة ويدعونك إلى النار وقال عمار: أعوذ بالرحمن - أظنه قال: - من الفتن. قال أحمد بن الحسين البيهقي: وهذا صحيح على شرط البخاري.
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص لأبيه عمرو حين قتل عمار: أقتلتم عمارا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما قال ؟ فقال عمرو: لمعاوية أتسمع ما يقول عبد الله ؟ فقال: إنما قتله من جاء به وسمعه أهل الشام فقالوا: إنما قتله من جاء به فبلغت عليا عليه السلام فقال: [إذا] يكون النبي صلى الله عليه وآله قاتل حمزة رضي الله عنه لأنه جاء به.
ونقلت عن مسند أحمد بن حنبل عن عبد الله بن الحارث قال: إني لأسير مع معاوية في منصرفه من صفين بينه وبين عمرو بن العاص قال: فقال عبد الله بن عمرو: يا أبه أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعمار: ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية ؟ قال: فقال عمرو لمعاوية: ألا تسمع ما يقول هذا ؟ فقال معاوية: ما يزال يأتينا بهنة أنحن قتلناه ؟ إنما قتله الذين جاؤا به ! !. ومن مسند أحمد أيضا عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت [قال] ما زال جدي كافا سلاحه يوم الجمل حتى قتل عمار بصفين فسل سيفه فقاتل حتى قتل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يقتل عمارا الفئة الباغية. ومن المسند عن علي عليه السلام أن عمارا استأذن على النبي صلى الله عليه وآله فقال: الطيب المطيب ائذن له.
ومن المناقب عن علقمة والاسود قالا: أتينا أبا أيوب الانصاري فقلنا: يا أبا أيوب إن الله أكرمك بنبيه صلى الله عليه وآله إذ أوحى إلى راحلته فبركت على بابك وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ضيفا لك فضيلة فضلك الله بها اخبرنا عن مخرجك مع علي ؟ قال: فإني أقسم لكما إنه كان رسول الله في هذا البيت الذي أنتما فيه وليس في البيت غير رسول الله وعلي جالس عن يمينه وأنا عن يساره وأنس قائم بين يديه إذ تحرك الباب فقال عليه السلام: أنظر من بالباب فخرج أنس وقال: هذا عمار بن ياسر فقال: افتح لعمار الطيب المطيب، ففتح أنس ودخل عمار فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله فرحب به وقال: إنه ستكون بعدي في أمتي هنات حتى يختلف السيف فيما بينهم وحتى يقتل بعضهم بعضا وحتى يبرأ بعضهم من بعض فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الاصلع عن يميني علي بن ابي طالب عليه السلام وإن سلك الناس كلهم واديا وسلك علي واديا فاسلك وادي علي وخل عن الناس إن عليا لا يردك عن هدى ولا يدلك على ردي. يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 33 / صفحة [ 12 ]
تاريخ النشر : 2025-09-10


Untitled Document
دعاء يوم الأربعاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ اللّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً، وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً، لَكَ الحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً، حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً، وَلا يُحْصِي لَهُ الخَلائِقُ عَدَداً. اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ، وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ، وَعَلى العَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلى المُلْكِ احْتَوَيْتَ. أَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ وَتَدانى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ، وَاشْتَدَّتْ إِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَارْزُقْنِي شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَلا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الأَرْبِعاءِ أَرْبَعاً: اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طاعَتِكَ، وَنَشاطِي فِي عِبادَتِكَ، وَرَغْبَتِي فِي ثَوابِكَ، وَزُهْدِي فِيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقابِكَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشاءُ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الكاظم والرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) يوم الأربعاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلِياءَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا نُورَ اللهِ فى ظُلُماتِ الْاَرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللهَ مُخْلِصينَ وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكم الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ اَعْداءكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ اَجَمْعَينَ وَاَنَا اَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، يا مَوْلايَ يا اَبا اِبْراهيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسى يا مَوْلايَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد اَنَا مَوْلىً لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ في يَوْمِكُمْ هذا وَهُوَ يَوْمُ الْاَرْبَعاءِ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَ اَجيرُوني بِـآلِ بَيْتِـكُـمُ الطَّيـِّبيـنَ الطّاهِـريـنَ.