أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/ائمة الضلال واتباعهم/الإمام علي (عليه السلام)
البرسي ، في
مشارق الأنوار : عن محمد بن سنان ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام لعمر :
يا مغرور! إني أراك في الدنيا قتيلا بجراحة من عبد أم معمر تحكم عليه جورا فيقتلك
توفيقا ، يدخل بذلك الجنة على رغم منك ، وإن لك ولصاحبك الذي قمت مقامه صلبا وهتكا
تخرجان عن جوار رسول الله صلى الله عليه وآله فتصلبان على أغصان جذعة يابسة
فتورق فيفتتن بذلك من والاك. فقال عمر : ومن يفعل ذلك يا أبا الحسن (ع)؟. فقال :
قوم قد فرقوا بين
السيوف وأغمادها ، فيؤتى بالنار التي أضرمت لإبراهيم عليه السلام ويأتي جرجيس
ودانيال وكل نبي وصديق ، ثم يأتي ريح فينسفكما ( فِي الْيَمِّ نَسْفاً ).
وقال عليه السلام
يوما للحسن : يا أبا محمد! أما ترى عندي تابوت من نار يقول : يا علي! استغفر لي ،
لا غفر الله له.
وروي في تفسير
قوله تعالى : ( إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ) قال : سأل رجل
أمير المؤمنين عليه السلام ما معنى هذه الحمير؟. فقال أمير المؤمنين عليه السلام
: الله أكرم من أن يخلق شيئا ثم ينكره ، إنما هو زريق وصاحبه في تابوت من نار في
صورة حمارين ، إذا شهقا في النار انزعج أهل النار من شدة صراخهما ..
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 30 / صفحة [ 277 ]
تاريخ النشر : 2025-08-18