أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/علم الامام/الامام الصادق عليه السلام
محمد بن أحمد بن
ثابت عن الحسن بن محمد بن سماعة عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن
القرآن زاجر و آمر يأمر بالجنة ويزجر عن النار ، وفيه محكم ومتشابه ، فأما المحكم
فيؤمن به ويعمل به ويدين به ، وأما المتشابه فيؤمن به ولا يعمل به ، وهو قول الله
: « فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله
وما يعلم تأويله إلا لله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا »
والراسخون في العلم آل محمد صلى الله
عليه وآله.
- محمد
بن الحسين عن وهيب بن حفص عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن
القرآن فيه محكم ومتشابه ، فأما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به ، وأما
المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به ، وهو قول الله تبارك وتعالى فأما الذين في قلوبهم
زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله
والراسخون في العلم.
ـ أحمد بن محمد
عن الاهوازي عن النضر عن أيوب بن الحر وعمران ابن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : نحن الراسخون في العلم، ونحن نعلم تأويله.
ـ أحمد بن محمد
عن ابن أبي عمير عن أبي الصباح قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا أبا
الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا ، لنا الانفال ، ولنا صفو المال ، ونحن الراسخون
في العلم ، ونحن المحسودون الذين قال الله في كتابه.
ـ إبراهيم بن
إسحاق عن عبد الله بن حماد عن بريد العجلي
عن أحدهما عليهما السلام في قول الله
تعالى : « وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم » فرسول الله
صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين في العلم ، قد علمه الله جميع ما
أنزله عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله ،
وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله ، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه بعلم
فأجابهم الله بقوله : «يقولون آمنا به كل
من عند ربنا» والقرآن له خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ ، والراسخون في
العلم يعلمونه.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 23 / صفحة [ 191 و 198 ]
تاريخ النشر : 2024-11-23