أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/النبوة/قصص الأنبياء وما يتعلق بهم/قصص الانبياء في كتب التفسير/تفسير علي ين ابراهيم
أبي، عن ابن مرار، عن يونس، عن هشام،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كشط له عن الارض ومن عليها
وعن السماء وما فيها والملك الذي يحملها والعرش ومن عليه، وفعل ذلك
برسول الله صلى الله عليه واله وأمير المؤمنين عليه
السلام.
- " الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم " أي صدقوا ولم ينكثوا ولم يدخلوا في المعاصي فيبطل
إيمانهم " وتلك حجتنا " يعني ما قد احتج إبراهيم
على أبيه وعليهم.
- " إلا عن موعدة وعدها إياه
" قال إبراهيم لأبيه: إن لم تعبد الاصنام استغفرت لك،
فلما لم يدع الاصنام تبر أمنه إبراهيم " إن إبراهيم
لأواه حليم " أي دعاء. وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
الاواه: المتضرع إلى الله في صلاته، وإذا خلا في قفر في الارض وفي الخلوات.
- " وتخلقون إفكا " أي
تقدرون كذبا " إن الذين تعبدون " إلى قوله: " وإليه
ترجعون " وانقطع خبر إبراهيم عليه السلام ثم خاطب الله أمة محمد صلى الله عليه
واله فقال: " وإن تكذبوا " إلى قوله: " واولئك لهم عذاب أليم
" ثم عطف على خبر إبراهيم عليه السلام فقال: " فما
كان جواب قومه " إلى قوله: " لقوم يؤمنون " فهذا من
المنقطع المعطوف " فآمن له لوط " أي لإبراهيم
" وقال إني مهاجر إلى ربي " قال: المهاجر من هجر السيئات وتاب إلى الله.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 12 / صفحة [28]
تاريخ النشر : 2024-08-06