التفسير بالمأثور/المؤمن/الإمام الصادق (عليه السلام)
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن النضر بن سويد عن يحيى
بن عمران الحلبي، عن أبي خالد القماط، عن حمران قال: قلت لأبي عبد الله (عليه
السلام): أسألك؟ - أصلحك الله - فقال: نعم، فقلت: كنت على حال وأنا اليوم على حال
أخرى كنت أدخل الأرض فأدعو الرجل والاثنين والمرأة فينقذ الله من شاء وأنا اليوم
لا أدعو أحدا؟ فقال: وما عليك أن تخلي بين الناس وبين ربهم فمن أراد الله أن يخرجه
من ظلمة إلى نور أخرجه، ثم قال: ولا عليك إن آنست من أحد خيرا أن تنبذ إليه الشئ
نبذا قلت: أخبرني عن قول الله عز وجل: {فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32] قال: من
حرق أو غرق، ثم سكت، ثم قال: تأويلها الأعظم أن: دعاها فاستجابت له.
المصدر : أصول الكافي
المؤلف : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 211
تاريخ النشر : 2024-05-14