|
حق الأم
فَحَقُّ أُمِّكَ،
فَــأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا حَمَلَتكَ حَيْثُ لا يَحْمِلُ أَحَدٌ أَحَدًا
وَأَطْعَمَتكَ مِنْ ثَمَرَةِ قَلْبها مَا لا يُطْعِمُ أَحَدٌ أَحَدًا، وَأَنَّهَا
وَقَتكَ بسَمْعِهَـــا وبَصَرِهَــا ويَدِهَـا وَرِجْلهــا وَشَعْرِهَا
وبَشَرِهَا وَجَمِيعِ... اكمل القراءة
|
|
حق الأب
وَأمَّا حَقُّ أَبيكَ
فَتَعْلَمَ أنَّهُ أَصْلُكَ، وَأنَّكَ فَرْعُــهُ، وَأَنَّكَ
لَوْلاهُ لَمْ تَكُنْ. فَمَهْمَــا رَأيْتَ فِي نفْسِكَ مِمَّا يُعْجِبُكَ
فَاعْلَمْ أَنَّ أَبَاكَ أَصْلُ النِّعْمَةِ عَلَيْكَ فِيهِ وَاحْمَــدِ
اللَّهَ وَاشْكُرْهُ عَلَى قَدْرِ... اكمل القراءة
|
|
حقّ الله
فَأَمَّا حَقُّ
اللَّهِ الْأَكْبَرُ فَإنَّكَ تَعْبُدُهُ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً فَإِذَا
فَعَلْتَ ذَلِكَ بِإِخْلَاصٍ جَعَلَ لَكَ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يَكْفِيَكَ أَمْرَ
الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَحْفَظَ لَكَ مَا تُحِبُّ مِنْهَما. اكمل القراءة
|
|
|
|