الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
السواحل الحياتية Biological Coasts
المؤلف:
أ.د. الهادي مصطفى ، أ.د محمد علي الاعور
المصدر:
الجغرافيا البحرية
الجزء والصفحة:
ص 69 ـ 71
2025-05-05
32
وهي السواحل التي تتكون نتيجة للمخلفات الحياتية النباتية منها أو الحيوانية ومن أهمها السواحل المرجانية (Coral Coasts) والتي غالباً ما تنمو في المياه الدافئة والتي تصل درجة حرارتها إلى (20) درجة مئوية أو أكثر وتتراوح أعماقها ما بين (30) و (40) متراً، أما درجة الملوحة فتتراوح ما بين (37) و (38) في الألف، ومن المعروف أن المرجان يعيش في المياه الضحلة ذات التكوينات الصخرية وذلك بسبب حاجته إلى الضوء والأوكسجين، وثاني أكسيد الكربون وبالذات حين توجد التيارات البحرية الخفيفة والمساعدة على تجدد المركبات الغذائية، وينعدم وجود الشعاب المرجانية عند مصبات الأنهار الكبرى نتيجة لقلة الملوحة ووجود كميات من الطمي، الذي يعوق وصول الضوء إلى القاع. كما يعوق من تكوين السواحل المرجانة وجود الأمواج والتيارات البحرية القوية، إذ أن حركة الأمواج تؤدي إلى اضطراب المستعمرات المرجانية ودفعها إلى الانطقة الأكثر عمقاً حيث تقل كمية الأوكسجين والضوء كعوامل مساعدة على نمو الشعاب أو الحواجز المرجانية، التي تغير بدورها المظهر الطبوغرافي لشكل السواحل الحياتية، كما ان وجود بعض السواحل ذات التكوينات النباتية خاصة في الانطقة الاستوائية الضحلة أو نطاق غابات المنجروف حيث تنمو النباتات والأشجار قريباً. الساحل وتتراكم مخلفاتها النباتية واختلاطها بالإرسابات الطينية الناتجة عن غزارة الأمطار إلى ظهور مناطق ترتفع عن منسوب سطح البحر لتشكل بذلك بعض المظاهر الطبوغرافية المغايرة للمظهر العام ومن ثم تظهر البحيرات الساحلية والسبخات والجزيرات ذات النشأة والتكوين النباتي ومن أهم السواحل النباتية سواحل غرب إيرلندا وسواحل لانكشير Lancas.aire وشمال ويلز في بريطانيا بينما نجد السواحل المرجانية ترتبط بالأنطقة الدفيئة خاصة في المحيط الهندي والهادي التي من أهمها سواحل جزر مارشال، وسواحل غرب سيرلانكا، وسواحل جزرمالديف وقد تمتلئ الخلجان الصغيرة والبحيرات الساحلية شبه المغلقة بتراكمات الطين والغرين وتصبح ملائمة لتراكم المخلفات النباتية والحيوانية بشكل يجعل سطحها العلوي مغطى تماماً بتلك الرواسب وفي مستوى مياه المد الواطئ وينتج عن ذلك تكون سطح طيني غريني. وقد تتطور قبل تلك الشواطئ بعد تراكم جذور وسيقان النباتات المائية والساحلية وبالتالي يرتفع سطحها العلوي مكونة سواحل حياتية نباتية وتظهر بشكل واضح في أجزاء كبيرة من الخليج العربي.