x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الهندسية

الفيزياء الحيوية

الحاسوبية

الفيزياء الطبية

طرائق تدريس الفيزياء

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

مخفي الفيزياء

بزوغ حركة ورحلات الفضاء

المؤلف:  مايكل جيه نيوفلد

المصدر:  رحلات الفضاء

الجزء والصفحة:  ص20–22

2023-06-03

606

في ألمانيا والنمسا، عتَّمت الفوضى والثورة التي أعقبت الهزيمة في الحرب على قصة جودارد. ولكن في عام 1923، نشر هيرمان أوبرث كتابًا صغيرًا في ميونخ: «وصول الصاروخ إلى فضاء ما بين الكواكب». كان قد تسرب من كلية الطب، وخَدَمَ في الحرب طبيبًا، ثم كتبه باعتباره رسالة دكتوراه في الفلك ولكن جامعة هايدلبرج رفضَت قبولها. تضمن الكتاب أفكارًا حول تكنولوجيا رحلات الفضاء اتَّسمت بأنها أكثر تقدُّميةً من أي شيءٍ نُشِر من قبل خارج روسيا. وحالف أوبرث الحظ أيضًا في وطنه الأم رومانيا؛ فقد تبنى قضيته ماكس فالير، طيار نمساوي كان يدعو لنظرية شبه علمية مشهورة تنصُّ على أن الجليد يُشكّل معظم الكون. في عام 1924، نشر فالير مقالات في مجلات وكِتابًا يروج لأفكار أوبرث. وأثار الحماس الوليد للفضاء حركةً صغيرة، في المجتمعات المتكونة في النمسا عام 1926 وفي ألمانيا عام 1927. 5

في الاتحاد السوفييتي الجديد، ألقت الحرب المشؤومة وبعدها الثورة البلشفية والحرب الأهلية بظلالها القاتمة على كونستانتين تسيولكوفسكي، فتركته في فقر مدقع؛ بل إِنَّ الشيوعيين قد ألقوا القبض عليه لفترة قصيرة. وذهبت شهرته في الأعمال العلمية الشهيرة قبل الحرب أدراج الرياح. ولكن في عام 1924، عادت هذه الشهرة إلى الحياة مرة أخرى نتيجة إثارة شائعات عاصفة حول جودارد وأيضًا نشر كتاب أوبرث. وتمسك به الروس المتحمسون للفضاء باعتباره بطلهم الوطني، وأعادوا إصدار منشوراته السابقة للحرب، كما كتب هو المزيد من المنشورات. كما ظهر من العدَم آخرون كانوا يعملون على فكرة السفر إلى الفضاء منذ ما قبل الحرب، ومن أكثرهم شهرةً فريدريك تساندر. بينما انحلت سريعًا أول جمعية لرحلات الفضاء في العالم، التي تأسست عام 1924، عزّز المناخ اليوتوبي (الخيالي) لروسيا الشيوعية الأفكار المتعلّقة بالفضاء ربما بدرجةٍ أكبر من وسط أوروبا في انقلاب ما بعد الحرب. 6

في الناحية الأخرى من المحيط الأطلنطي، كان جودارد يُلقي خُطبًا جماهيرية، ويكتب مقالات يردُّ بها على الصحافة، ولكنه كان في أغلب الوقت يعمل بصمت على الصواريخ في جامعة كلارك، بتمويل من مؤسسة سميثونيان. لم تنجح فكرةُ تعديل الصاروخ ذي المسحوق الأسود باستخدام الخراطيش، التي راودته قبل الحرب؛ إذ كانت في الأساس بمثابة مدفع آلي يُطلق رصاصات فارغة. في عام 1921، تحوّل إلى استخدام الوقود السائل، الذي ذكره بتحفظ شديد في الملاحظات الختامية لأطروحته »وسيلة للوصول إلى الارتفاعات القصوى». واختار الجازولين والأكسجين السائل اللذين يسهل الحصول عليهما. وبعد إحرازه تقدمًا بطيئًا كاد يُحبط أبوت، الذي صار في ذلك الوقت رئيس مؤسسة سميثونيان، أطلق أول صاروخ يعمل بالوقود السائل في العالم في يوم 16 مارس 1926 القارس البرودة، في أوبرن بماساتشوستس ولم يُحلّق هذا الشيء الرديء الشكلِ إِلَّا مسافة 184 قدمًا فقط، ولكن جودارد لم يُخبر أي شخص خارج دائرته الحميمة وأبوت. كان جودارد دائم العمل على تطبيقات جديدة يُسجِّل لها براءات اختراع، وكان يتمنى أن يصل بصاروخه إلى الكمال قبل أن يُعلن عنه للعالم. ولم يُحالفه الحظ مرةً ثانية إلَّا في صيف 1929 عندما أثار إطلاقه لأحد الصواريخ موجةً جديدة من التغطية الصحفية. وتدخل الطيار الشهير تشارلز ليندبرج مع مؤسسة جوجنهايم، بادا جولة جديدة أكثر تعقيدًا من تطوير الصواريخ في نيومكسيكو في الثلاثينيات من القرن العشرين.

تكونت جماعات أوروبية تهتم بالصواريخ نحو عام 1930، جاهلةً تمامًا بأمر عمل جودارد وتجاربه التي استخدم فيها الوقود السائل، آملةً في تطوير تكنولوجيا تستطيع التمكين من إجراء رحلات الفضاء في وقت قريب؛ ففي ألمانيا، انتشرت موضة الصواريخ والفضاء في عام 1928 بعد أن انضم ماكس فالير لفترة قصيرة مع وريث السيارات فريتز فون أوبل. وقاما معًا وكلٌّ على حدة بإجراء سلسلة من التعديلات الثورية المذهلة، وإن لم تكن ذات جدوى تكنولوجية، على صاروخ المسحوق الأسود مع السيارات وعربات السكة الحديد والمزلجات الجليدية والطائرات الشراعية. وأصدر مخرج السينما فريتز لانج، الذي اشتهر بفيلمه «ميتروبوليس» فيلمًا عن رحلات الفضاء بعنوان «امرأة في القمر» («وومان إن ذا مون» في خريف 1929، مُستعينًا بأوبرث وكاتب علمي صغير السن يُدعى ويلي لي، كمستشارين علميَّين. أغرى لانج أوبرث بالحضور من رومانيا إلى برلين، ثم موله لِيُطلق صاروخًا يعمل بالوقود السائل من أجل العرض الأول للفيلم. 7

استأجر أوبرث رادولف «نيبل» وكان طيَّارًا مقاتلًا ومهندسًا سابقًا يتّسم بالمراوغة، لمساعدته، ولكن أوبرث كان مخترعًا يائسا؛ فبعد إصابته بانهيار عصبي، عاد مرةً أخرى إلى رومانيا في نهاية عام 1929. وحصل نيبل سرا على 5000 مارك من الجيش الألماني، الذي كان قد بدأ يُوجه نظره إلى التكنولوجيا، لإكمال صاروخ أوبرث وإطلاقه. ولم يثمر ذلك عن الكثير بخلاف بعض اختبارات مُحرّكات ذات نطاق ضيق شارك فيها أوبرث في يوليو 1930. بيد أن نيبل أنشأ في ذلك الخريف ميناء برلين للصواريخ في مستودع ذخائر مهجور في الجزء الشمالي من المدينة بمساعدة الجيش. وأصبحت مجموعته التجريبية الضعيفة الإمكانيات هي النشاط الأساسي لرابطة السفر عبر الفضاء، التي كانت تتراجع بسبب مشاكل مالية وبسبب حلول الكساد الكبير. في عام 1931 أطلقوا أول صواريخهم البدائية العاملة بالوقود السائل. وكان أحد المشاركين المؤقتين طالب هندسة أرستقراطيًا يُدعى فيرنر فون براون، ولد عام 1912، الذي أصبح مهووسًا برحلات الفضاء بعد محاولته قراءة كتاب أوبرث الرياضي المعقد باعتباره طالبًا في الثالثة عشرة من عمره. 8

في الاتحاد السوفييتي، تكونت جماعة صواريخ جديدة للهواة في موسكو عام 1931، ومُنِحَت مؤسسة صغيرة للوقود الصلب في لنينجراد (سانت بيطرسبرج) جدول أعمال موسعًا للأبحاث في العام نفسه. وقاد تساندر جماعة موسكو، ولكنه سرعان ما تُوُفِّي. وبعد وفاته تسلم قيادة الجماعة مهندس طيران أكبر من فون براون بست سنوات، ويُدعى سيرجي بافلوفيتش كوروليف. وعلى غرار الألماني فون براون، كان كوروليف سيُصبح أحد المنظمين الأساسيين في مستقبل عالم الصواريخ المحكوم من قبل الجيش. في 1933، أطلقت جماعة موسكو صواريخها الأولى، فور اندماجها مع لنينجراد لتشكيل أول مؤسسة بحثية حكومية في العالم لتطوير الصواريخ العاملة بالوقود السائل والصلب. وكانت لها صلة وثيقة مع الجيش الأحمر. وشهدت هذه السنة أيضًا تولّي النازيين زمام السلطة؛ الأمر الذي أدى إلى سيطرة الجيش الألماني، في غضون سنة، على تطوير الصواريخ ونهاية تجارب الهواة ونهاية العلنية.

__________________________________________________

هوامش

(5) Michael J. Neufeld, “Weimar Culture and Futuristic Technology: The Rocketry and Spaceflight Fad in Germany, 1923–1933,” Technology and Culture 31 (October 1990), 725–752.

(6) Asif A. Siddiqi, “Deep Impact: Robert Goddard and the Soviet ‘Space Fad’ of the 1920s,” History and Technology 20 (June 2004): 97–113.

(7) Neufeld, “Weimar Culture”; Jared S. Buss, Willy Ley: Prophet of the Space Age (Gainesville: University Press of Florida, 2017), 25–55. Still valuable as an overview is Frank H. Winter, Prelude to the Space Age: The Rocket Societies: 1924–1940 (Washington, DC: Smithsonian Institution Press, 1983).

(8) Michael J. Neufeld, Von Braun: Dreamer of Space, Engineer of War (New York: Alfred A. Knopf, 2007), 7–48.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+