الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
نظريات في جغرافية الخدمات - نظرية أقطاب النمو وتطورها عند ميردال و هيرشمان - إيجابيات النظرية
المؤلف:
فؤاد غضبان
المصدر:
جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة:
ص 53
2023-02-05
1764
إيجابيات النظرية: تتباين الايجابيات التطبيقية لنظرية أقطاب النمو باختلاف المنهج الاقتصادي للدولة، وذلك كما يلي:
1- ففي الدول النامية أين تسود سياسة المركزية، فالقطاع الخاص لا يلعب دورًا كبيرًا في هذه السياسة، لأن الحكومة تتدخل بشكل كبير في توقيع مشاريع التنمية الإقليمية، وبالتالي توزيع الموارد من خلال سياسة الانتشار فتمارس هذه المشاريع دورها الاستقطابي والانتشاري وفق آلية قطب النمو.
2- أما في الدول المتقدمة ذات النظام الرأسمالي، فالقطاع الخاص يلعب دورًا مهما بواسطة توجيه استثماراته نحو مكان معين من خلال فتح الحوافز والتسهيلات الإدارية والفنية التي تشجع ذلك القطاع بالتوجيه إلى مكان الموارد المراد تنميته بحكم وجود هذه المميزات كذلك عن طريق مراكز النمو يمكن للحكومة أن تستثمر أموالها في القضايا غير الخدمية والتخصصات المهنية العامة لأن مراكز النمو فيها مثل هذه الخدمات وبذلك وباستثناء شيء بسيط تستطيع هذه الدول تقديم هذه الخدمات بدون كلفة وبنفس الوقت تستطيع توسيع الخدمات المتخصصة وإيصال الخدمات غير الضرورية أو المعمرة وغيرها إلى المناطق الأخرى لعدم وجود دور مهم للصناعة القائدة في خلقها ونموها بالمناطق المحيطة، وبالتالي خلق دخل أفضل من خلال خاصية الانتشار.
ولا يقتصر دور أقطاب النمو في خلق الفعاليات المتنوعة والتكنولوجيا العالية بل لها وظيفة اجتماعية واضحة فمن خلال زيادة الدخل وتطور التكنولوجيا ينتج عنها زيادة في المركز الاجتماعي والتعرف على المستجدات العلمية الحديثة وكذلك يستطيع خلق حراك سهل وسريع للسكان وخلق التفاعل بين الأطراف الأخرى وزيادة حركة العاملين التي ينتج عنها تغير في السلوك الاجتماعي، ولهذا تخلق هذه الأقطاب مردود اجتماعي بالإضافة إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية.