1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاجتماعية : جغرافية العمران : جغرافية المدن :

تصنيف المناطق العشوائية - المناطق شبه المخططة

المؤلف:  احمد حسن ابراهيم

المصدر:  جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة

الجزء والصفحة:  ص 442 - 444

28/10/2022

1546

تصنيف المناطق العشوائية: و يوجد تصنيفين رئيسين للمناطق العشوائية، وهي المناطق العشوائية شبه المخططة والمناطق الغير مخططة وهي موضحة علي النحو التالي :

- المناطق شبه المخططة: وتتكون تلك المناطق من نسيج عمراني غير متجانس يتكون من إسكان غير مرخص ، ويفتقر للتخطيط السليم من ناحية عرض الشوارع وانعدام المناطق المفتوحة، كما لا يطابق قوانين المباني والإسكان من حيث الارتفاعات والأفنية ، بالإضافة إلى كونها محرومة من المرافق العامة والخدمات الأساسية من مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والخدمات الأمنية والصحية والتعليمية اللازمة للممارسة الحياة الطبيعية، وهي مناطق تجمع بين نمطين من النسيج في مكان واحد، النسيج التقليدي أو شبة التقليدي والنسيج الحديث المنتظم، وتأخذ صفة الانتظام واستقامة الشوارع والحارات في بعض أجزاء منها، وتتصف بالتعقد والاندماج نتيجة كثرة تقاطع الشوارع والحارات بزوايا شبة قائمة، مما يظهر الكتلة السكنية منتظمة في معظم مراحلها وتقطعهما الشوارع المستقيمة والمتوازية، وتشمل المناطق التي تجمع بين التخطيط والعشوائية ، وفيها يكون دخل الفرد محدودة، وتتميز هذه المناطق بخضوعها لتخطيط واضح المعالم يجنح إلى التصميمات الحديثة للشوارع والميادين والي الاتساع والانبساط كما تظهر الصور الجوية، الطرق المستقيمة والقائمة الزوايا بالمدينة والتي بدا إنشاؤها في نهاية السبعينيات ، وهي التي تحدد الشكل المورفولوجي للمدينة باعتبارها محاورة للعمران ، كما تظهر المباني في هذه المنطقة شبة المخططة بأشكال وأنماط معمارية متنوعة ، بالإضافة إلى ارتفاع واضح في النمو الرأسي للمدينة ، حيث أصبحت العمارات العالية تمثل خط التقاء المدينة مع الأفق ، والسبب في ذلك يعود إلى المتغيرات الحديثة التي ظهرت في نهاية الستينيات عندما أخذت طرق المواصلات تجذب علي امتدادها وباتجاهاتها الاستخدامات السكنية لمواجهة زيادة أعداد السكان ، والنهضة الإسكانية والأنشطة السياحية التي شهدتها المدينة .

كما تظهر هذه المناطق على الصور الجوية في شكل خطة الزوايا القائمة والخطة الشبكية تبعا لظروف الموضع، وهي انعكاس صادق للجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة لضبط نمو المدينة، ويكون الشكل العام للمساكن متباينة من حيث التركيب ومادة البناء ، بينما تظهر بعض المساكن في شكل مربعات ، تفصلها الشوارع المستقيمة والتي غالبا ما تلتقي في زوايا قائمه ، بينما تظهر بعض المساكن دون تحديد أية معالم تفصل بين وحداتها ، لذا فهي متداخلة ومكشوفة .

ومن هنا يمكن القول أن المظهر العمراني بهذه المناطق يدل على انعدام التخطيط والميل للعشوائية وكان من أهم أسبابها غياب خطة سليمة للنمو، وذلك نتيجة لغياب الدور الحكومي فترة طويلة وهو عامل هام في ضبط النمو وتوجيهه ، الأمر الذي أدى إلى انتشار ظاهرة وضع اليد والبناء بدون تراخيص حكومية ، فضلا عن اغتصاب الأراضي، هذا ويمكن اعتبار المظهر التضاريسي من أهم الأسباب التي أسهمت في غياب خطة تطوير العشوائيات بها، إذ يعوق هذا المظهر امتداد الرقعة المبنية للمدينة .

EN