الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل التي أدت إلي ارتفاع معدلات التحضر - العوامل الاقتصادية
المؤلف:
احمد حسن ابراهيم
المصدر:
جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة:
ص 58- 59
17/9/2022
1518
العوامل الاقتصادية
تشير كلمة العوامل الاقتصادية إلى مجموعة من الظواهر التي تتعلق بالحياة المادية للمجتمع ووسائل تنمية موارده ثروته، وإنتاج هذه الثروات وتداولها وتوزيعها و استهلاكها، و هي تضم العناصر التي تنتج السلع و الخدمات مثل: الأرض ، و الموارد الطبيعية، و القيم الثقافية، و المعرفة الفنية، و رأس المال الموارد المتاحة، و التنظيم و العمل الذي يتمثل في مهارات الأفراد ، وقد كان التركز الصناعة في المدن الكبرى عامل جذب الأيدي العاملة الريفية نحو المدن ، ولهذا بدأت الهجرة الريفية بعد الاستقلال بالتدفق نحو المدن لأنها مثلت مركزة هامة لشتى أنواع النشاطات، مما شجع السكان على الانتقال إليها وهجرة الأرض وإهمال الريف والزراعة من اجل الحصول على العمل في المصانع.
كما أن إعادة هيكلة القطاع الزراعي وخصوصيته ، كانت بمثابة الدافع القوي بالنسبة لشباب الريف المغادرة بيئتهم نتيجة حرمانهم من الاستفادة من عملية توزيع الأراضي التابعة للدولة ، فاضطروا إلى الهجرة نحو المدن بحثا عن مصدر الرزق فيها، خاصة في قطاع البناء الذي كان آنذاك في توسع وانتشار كبيرين ، إضافة إلى ذلك التحول في النهج الاقتصادي بإتباع سياسة اقتصاد السوق وجدية الانجاز المنتهجة في السياسات الأخيرة .
واعتمدت المدن في فترة ما قبل الثورة الصناعية في نشأتها على تجارة و أعتبر" بيرين " أن انتعاش التجارة هو السبب المباشر لما تم في القرن الحادي عشر من بناء المدن ، و ضروب النشاط التي أدت إلى انتشار المدينة و التوسع التجاري
كان من العوامل الهامة في التحول من القرية إلى المدينة ، وخاصة في القرن السابع عشر و بدا الحافز على التوسع الحضري ينبعث أساسا من التجار أصحاب الأملاك الذين كانوا يهدفون إلى خدمة مصالحهم الخاصة .
و كان السوق هو مركز نشاط المدينة والتجارة هي حياتها و مصدر ثروتها و بتأثير العامل التجاري زادت قدرة المدينة على الجذب و خاصة جذب العناصر الجديدة التي لم تكن مقيمة أصلا فيها و اضمحلت سلطة الواردات من الإقطاعيين ، ولتأمين التجارة ظهرت الجيوش و انبثقت كذلك سلطة التجار الأغنياء ، و اعتمدت المدن الصغرى على التجارة ، أما الكبرى فكانت تجارتها دولية أي بين دول مختلفة ، و نمت المدن الأسواق العالمية وطرق التبادل ووسائل النقل .