الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل التي أدت إلي ارتفاع معدلات التحضر - العوامل الاجتماعية
المؤلف:
احمد حسن ابراهيم
المصدر:
جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة:
ص 59- 60
17/9/2022
3053
العوامل الاجتماعية
يعتبر ارتفاع معدلات النمو الديموغرافي من أهم العوامل الأساسية في عملية التحضر ، بالإضافة إلى الهجرة الريفية نحو المدن ، والتي أدت إلى ارتفاع الكثافة السكانية ، وبالتالي ارتفاع معدلات النمو الحضري فيها ، وذلك حسب اختلاف المراحل والفترات والتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتلاحقة في البلاد وتعتبر الزيادة الطبيعية للسكان عنصرا أساسيا في تقدير حجم النمو الكلي للسكان على النحو التالي :
الزيادة الطبيعية: تعد الزيادة الطبيعية بين سكان المدن العامل الأساسي في المعدل السنوي للنمو الحضري المرتفع ، مما جعل التجمعات الحضرية غير قادرة على استيعاب سكانها فحسب بل حتى الفئات المتزايدة من المهاجرين من الريف والمقيمين في احياء مختلفة بأطراف المدينة ، لأجل تلبية طلباتهم من عمل وخدمات وماوی ومسكن لائق يناسبهم ، وقد يرجع هذا لانعدام التوازن بين معدلات التجهيزات والتأخر في انجاز للمشاريع السكنية في الحضر، بالإضافة إلى هذا تعتبر الهجرة من الريف إلى المدينة أشهر أنواع الهجرة التي يتم فيها انتقال الأفراد من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية ، وتزداد هذه الظاهرة داخل المجتمعات كلها كالمدن التي من خصائصها مراكز جذب .
عامل الهجرة ودورها في التحضر: تتميز الهجرة عموما في البلدان النامية ، وفي مصر بشكل خاص بأنها هجرة باتجاه واحد من الريف إلى المدينة، لذا فهي تتسبب في مشاكل عمرانية في ضواحي المدن وما يترتب عليها من مشكلات عديدة، لأن الهجرة إلى المدينة، كما هو معروف تؤثر في الحياة المخططة الاجتماعية والاقتصادية للدولة، فهي تقلل من عدد الأيدي العاملة في الزراعة ، مما يؤدي إلى ارتفاع وازدحام المراكز الحضرية المستقبلة .
لهذا كان تركيز الصناعة في المدن الكبرى ، ويمثل عامل جذب لليد العاملة الريفية نحو المدن والتي تلقتها بسرعة على حساب الأراضي الزراعية، ويضاف إلى هذا كله أن الدولة ركزت منذ البداية مختلف الخدمات من تعليم وصحة وإدارة وغيرها في المدن الكبرى والمتوسطة في حين بقي الريف في معظم مناطقه يعاني من نقص في هذه الخدمات ، مما تسبب في تعميق الهوة بين الريف والمدينة وعمق ، بالتالي هجرة الريفيين نحو المراكز الحضرية نتيجة للتغيرات التي تحدث في النسيج العمراني لعدة أسباب واعتبارات سياسية وإدارية فسح المجال للمزيد من التعدي على الأراضي العمومية والحضرية بها وتوسيع المستوطنات العشوائية التي تعتبر المحرك الأساسي لعملية التحضر أي الهجرة المستمرة من الريف نحو المدينة ، كما أن الانتقال المفاجئ للريفيين إلى البيئة الصناعية ، قد جعلهم يجدون أنفسهم أمام مشاكل وتعقيدات لا حصر لها، وذلك لقلة إن لم نقل لانعدام الخبرة في العمل الصناعي ، بالإضافة إلى انتشار الأمية وانعدام التكوين ، بالإضافة إلى انعدام التقاليد الصناعية لدى الطبقة العاملة.