الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

0

تنويه

تمت اضافة الميزات التالية

1

الوضع الليلي جربه الآن

2

انماط الصفحة الرئيسية

النمط الاول

النمط الثاني

يمكنك تغيير الاعدادات مستقبلاً من خلال الايقونة على يسار الشاشة

1
المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

الأخطار الناجحة عن المفاعلات

المؤلف:  د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة

المصدر:  الفيزياء النووية

الجزء والصفحة:  ج2 ص 709

24-1-2022

1896

الأخطار الناجحة عن المفاعلات

للمفاعلات مشاكلها الخاصة بها، ومن أسوأ هذه المشاكل تراكم النفايات النووية المشعة الناتجة من نواتج الانشطار في عناصر الوقود. فإذا ما حدث تسرب أو انفجار صغير في هذه المواد فإن ذلك يؤدي إلى انتشار هذه المواد المشعة إلى البيئة المجاورة، حتى ولو كان المفاعل قد توقف عن المعمل منذ مدة طويلة.

كما ويلزم هنا ايضاً استخدام تدريع ثقيل لحماية مناطق التجارب من الإشعاع. لقد لوحظ أن كاشفات أشباه الموصلات تتمتع بحساسية خاصة للنيوترونات السريعة ومن ثم تعمل هذه النيوترونات على إتلافها. كما وأن كاشفات يوديد الصوديوم تصبح مشعة بعد تعرضها للنيوترونات.

وتؤدي الفيضانات الكبيرة من النيوترونات أو أشعة γ إلى خفض التباين الطاقوي في كاشفات الجسيمات المشحونة. ولكن يمكن تحسين ظروف التجارب باستخدام دروع مناسبة توضع بالقرب من المصدر نفسه حيث يمكن تقليل حجم، ومن ثم تكاليف التدريع.

وعلى كل حال فمن المستحيل - عملياً - خفض فيض النيوترونات أو أشعة γ إلى الصفر أثناء تشغيل المفاعل حول المفاعل مهما كانت كمية التدريع. كما وأن عمليات تشغيل وصيانة وإصلاح المفاعل تؤدي إلى تعرض العاملين إلى الإشعاع. كما وأن المبرد ينتج عنه نوع من الإشعاع وذلك بعد دورانه ودخوله إلى المفاعل ومن ثم تصبح الأنابيب والمضخات والصهاريج مصادر محتملة للإشعاع، حتى ولو تم إخراج المبرد بعد دورة واحدة فإن عملية الإخراج يجب أن تتم تحت السيطرة لتجنب الأخطار الإشعاعية.

كما وأن عمليات إعادة معالجة قضبان الوقود ينتج عنها تسرب إشعاعي حتى ولو استمرت فترة التبريد لمدة (100) يوم بعد إخراج قضبان الوقود من المفاعل. ومن ثم تصبح محاليل الاستخلاص مصادر خطرة للإشعاع. هذا بالإضافة إلى النفايات النووية المختلفة.

كما وتجب الإشارة هنا إلى أنه بالإضافة إلى ما سبق فإن اليورانيوم والبلوتونيوم المستعملين كوقود للمفاعلات هما مادتين مشعتين خطرتين. كما ويجب الإشارة هنا أيضاً إلى النظائر المشعة التي تحضر في المفاعل نفسه وخطرها على الصحة العامة وضرورة الحذر عند التعامل معها.

مما سبق يتضح أنه للسيطرة على الإشعاع وحماية البيئة والقاطنين بالقرب من المفاعلات والمعجلات يجب العناية بالترتيبات الصارمة الخاصة بتصميم وتشغيل المفاعل والمصانع الملحقة به. ولهذا نجد أن هندسة المفاعلات تختلف كثيراً عن باقي فروع الهندسة الأخرى.

نبين في الشكل (1) أنواع الإشعاع المختلفة الناتجة عن مفاعل نووي.

الشكل (1)

EN