تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تقنية الجسيمات العالية الطاقة
المؤلف:
د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
المصدر:
الفيزياء النووية
الجزء والصفحة:
ج2 ص 432
5-1-2022
2101
تقنية الجسيمات العالية الطاقة
يمكن استخدام المعجلات لإنتاج جسيمات عالية الطاقة مثل الإلكترونات والإيونات المختلفة. لقد وجد أن قذف الوقود الاندماجي بالإلكترونات يزودها بطاقة أعلى من الطاقة المعطاة لها باستخدام الليزر ومن ثم بذلت محاولات لاستخدام هذه الجسيمات لتسخين البلازما. هذا بالإضافة إلى أن معدل تحول الطاقة الكهربية إلى طاقة حركة للإيونات يعد معدلا كبيراً (تبلغ الكفاءة حوالى %40 أو أكثر).
وعلى كل حال هناك بعض المشاكل التي تواجه هذه التقنية. فمن المتوقع أن الإلكترونات عالية الطاقة ستتفاعل مع كرية الوقود ثم تنفذ منها دونما أن تمتص فيها. إلا أن الأبحاث المتعلقة. بهذا الشأن دلت على أن هذه الكريات ولسبب لم يعرف بعد تتمكن من امتصاص هذه الإلكترونات بسرعة. إن هذا التصرف الشاذ يضعنا أمام معضلة تتعلق بتصميم مناسب ومعين لكرية الوقود. كما وأن نجاح الانفجار الاندماجي هو رهن بعدد كبير من التصادمات مع الجسيمات والكريات وهذا يتوجب شغيل شعاع الكترونات بتردد عالي.
لقد بذلت محاولات للتغلب على مشكلة امتصاص الطاقة، منها قذف الكريات بجسيمات ثقيلة مثل البروتونات والديوترونات التي يمكن أن تعمل على ضغط الكريات. إلا أن الأبحاث دلت على أن هذه الجسيمات تنفذ بسرعة من الكريات محدثة تسخيناً سابقاً لأوانه ومن ثم تخفض الانضغاط المطلوب. كما وتبذل حالياً محاولات لاستخدام الإيونات الأثقل مثل اليود او اليورانيوم. لقد أمكن على سبيل المثال إنتاج فيض من إيونات الزينون تصل طاقة النبضة فيه إلى 106 جول في معامل أرجون المتحدة (Laboratory Argonne Nationl) ويمكن تخزين هذه الإيونات في حلقات حيث يتم توجيهها بعد ذلك باستخدام مجالات مغناطيسية قوية نحو كريات الوقود في المفاعل الاندماجي. والأبحاث في هذا المجال ما زالت مستمرة.
الشكل (1)
يبين الشكل (1) آخر ما وصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال الاندماج النووي. وهو ما يعرف بتقنية التسديد اللامباشر. والذي اعتبر من أحد الأسرار العسكرية. يمكن هنا قذف كريات الوقود بالأشعة السينية الناتجة عن قذف وعاء البلازما من الخارج (أو عن طريق ثقوب) بجسيمات سريعة أو بالليزر. حيث تعمل الأشعة السينية على توفير الحرارة اللازمة لإشعال الوقود وتحرير الطاقة الاندماجية.