تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
النيوترونات وأشعة γ الناتجة عن الانشطار
المؤلف:
د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
المصدر:
الفيزياء النووية
الجزء والصفحة:
ج2 ص 254
26-12-2021
1825
النيوترونات وأشعة γ الناتجة عن الانشطار
أن النواة ستنشطر عندما تكون مثارة وغير مستقرة وغالباً ما تكون أمثال هذه الأنوية غنية بالنيوترونات أي أن 1 <N/Z مثل U236 الناتجة عند قذف U235 بالنيوترونات. وحيث أن هذه النواة ستنشطر إلى نواتين أصغر منها فإن نسبة لإ لهاتين النواتين ستساوي غاباً نسبة N/Z للنواة الأم. يبين الشكل (1) موضع شظايا الانشطار بالنسبة لحظ الاستقرار النووي حيث نبين نواة U235 عند قذفها بالنيوترون فتنتج النواة المركبة U236 وهذه النواة غنية بالنيوترونات إذ أننا نجد أن 1.56 = N/Z وهكذا سيظل الحال بالنسبة لشظيتي الانشطار f2, f1 الناتجتين (أنظر الشكل 1). حيث نجد أن الشظية الأولى (f1) تقع عند النواة زوجية سحرية N = 82 ,Z = 50 ومن ثم فإننا نتوقع أن تكون النواة 132 =A أو القصدير (132-Sn) أهم الأنوية الناتجة عن الانشطار. يبين الشكل (2) منتوج الانشطار لبعض الأنوية عند قذفها بالنيوترونات حيث يتضح وجود هذه النواة لمعظم الحالات. كما نجد من الشكل (1) أن الشظية الأخرى (f2) تقع عند النواة 42 =Z و60 = N أي أن (102 = A) وهي نواة المولوبيدنيوم (Mo 102) . وهاتان النواتان لهما نفس النسبة N/Z كما لنواة U236 تقريباً. وبالتالي فهي أنوية غير مستقرة أي مشعة تقوم بإطلاق الجسيمات النووية فور تكونها للوصول إلى خط الاستقرار.
الشكل (1)
عندما تقوم النواة المركبة بالانشطار الى شظيتين فإن كلا منهما غالبا ما تكون مثارة بطاقة عالية تصل الى 6 او 8 م. أز ف. وحيث كلا من هاتين
الشكل (2)
الشظيتين غنية بالنيوترونات وحيث أن طاقة ترابط النيوترون في النواة تساوي حوالي 7 م. أ. ف. فإن هذه الشظايا غالباً ما تنطلق منها النيوترونات فور تكونها أي تنطلق منها نيوترونات لحظية Prompt وذلك خلال فترة زمنية قصيرة جداً تقع في حدود 14-10 ثانية. وقد وجد أن النيوترونات المنطلقة في الانشطار النووي تنقسم إلى قسمين رئيسين:
أ. نيوترونات لحظية Prompt.
ب. نيوترونات متأخرة Delayed.
ويبين الشكل (3) مراحل الانشطار النووي كدالة في الزمن وانطلاق كل من النيوترونات اللحظية والمتأخرة. وقد وجد أن 99% من مجموع النيوترونات الناتجة عن الانشطار هي نيوترونات لحظية. ثم يتوقف انطلاق هذ النيوترونات حالا بعد الانشطار. أما النيوترونات المتأخرة فيستمر انطلاقها من شظايا الانشطار لفترة زمنية قد تصل إلى بضع ساعات حسب خصائص هذه النيوترونات حيث يتناقص عددها بمرور الزمن.
الشكل (3)