1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

ماذا نفعل في حالة غضب الطفل؟
content

عزيزتي الأم لا تسمحي لنوبات الغضب بالانتقال إليك، سيطري على مشاعرك، قولي لنفسك: "يجب أن أتصرف بذكاء" ، فإذا فقدت أعصابك، فإن الطفل سيتشجع ويواصل معركته.

الدراسات السلوكية تفيد بأن تلبية رغبة الطفل عند الصراخ هي السبب الرئيس وراء استمرار هذا التصرف.. فما إن ينجح الطفل باستخدام هذا الأسلوب الاستفزازي – ولو لمرة واحدة- حتى يصبح عنده عادة.

وهذه مجموعة من الخطوات التي تنفع الوالدين في مواجهة نوبات الغضب لدى الأطفال منها:

أولا: تجاهلوا نوبة الغضب عند طفلكم:

حاولوا في البداية أن تلفتوا نظر الطفل إلى شيء آخر، إلى صوت جرس، أو قصة جميلة. فإذا لم يتجاوب واستمر في صراخه، فلا تغضبوا وكونوا هادئين، لتثبتوا له أن الغضب ليس الوسيلة المثلى لاجتذاب انتباهكم.

ثانيا: لا تنتبهوا للدمار الذي يحدثه:

يمتلك الطفل في ثورته نزعة تدميرية، يقلب غرفته رأسا على عقب، يبعثر محتوياتها، ينزع ملابسه من الدولاب، يلقي بكتبه وألعابه على الأرض.. يفعل الطفل ذلك للفت الانتباه، وبالتالي فإن عدم الانزعاج لهذا التدمير يطفئ لهيب السلوك الغاضب.

ثالثا: لا تذلوا طفلكم:

إذا كانت نوبة الغضب قد استحكمت بطفلكم، فلا تصفوه بأوصاف سلبية، لا تقولوا له: أنت شقي ..أنت طفل غير مهذب. فإن ذلك يجعل الطفل يشعر بالمهانة، ويولد لديه الانطباع بأنه لا يستحق الحصول على ما يريد.

رابعا: عدم إظهار الحب بطريقة فورية:

حينما يدخل الصغير في نوبة الغضب، ويدمر محتويات غرفته، يخطئ بعض المربين ويسرعون الى احتضان الصغير وتقبيله، وهما بذلك يدعمان الطفل ليكرر هذا السلوك الغاضب!

لهذا على الآباء والأمهات عدم هدهدة الطفل وتقبيله واحتضانه إلا بعد فترة من انتهاء نوبة الغضب. والأفضل أن يظهرا الاهتمام بشكل تدريجي، ويكشفا للطفل الحب والحنان والسعادة شيئا فشيئا حتى يعود الى حالته الطبيعية.

خامسا: لا تلعبوا دور المؤرخ:

تجنبوا تذكير الطفل بنوبة الغضب في ساعات أخرى من النهار؛ فذلك يجعل سلوكه أكثر أهمية، ويزيد من احتمالات تكراره له، لا لشيء إلا لكي تتحدثوا عنه.

الخطوات السابقة تحتاجون فيها الى كثير من الهدوء والصبر والاتزان. لكن تذكروا أنها ستمنع طفلكم من اللجوء للصراخ والغضب من أجل الحصول على ما يريد.

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

الطفل اليتيم وحاجته الى الاهتمام والحب

date2020-08-17

seen3400

main-img

اربع طرائق لاصلاح انحراف الشباب

date2023-03-06

seen2741

main-img

كيف تواجه المواقف المحرجة ؟

date2020-04-09

seen3833

main-img

دور اهل البيت (عليهم السلام) في المحافظة على البناء الاسري

date2020-08-19

seen2839

main-img

كيف تكون قائدا مؤثرا

date2020-04-19

seen2105

main-img

ست قواعد لبناء الحب بين الاخوان

date2022-04-08

seen2784

main-img

اهمية تنظيم الوقت في حياتنا

date2022-11-18

seen2682

main-img

الطبيب ومسؤوليته الاخلاقية

date2020-05-25

seen2996

main-img

المؤمن وثقافة المعاداة

date2020-05-21

seen3598

main-img

كيف تتعامل مع طفلك باسلوب ايجابي؟

date2020-08-19

seen2638

main-img

كيف اغير حياتي نحو الافضل؟

date2022-01-27

seen2876

main-img

كيف تساعدين ابنك على المذاكرة

date2022-01-12

seen2985

main-img

انا هنا لمساعدتك

date2020-04-24

seen2018

main-img

تطبيقات تربوية لتنمية الشعور الديني عند الاطفال

date2024-03-03

seen3209

main-img

اذا اردت النجاح فاحسن التخطيط لاهدافك

date2020-12-24

seen5162

main-img

كيف تجعل شخصيتك مرحة وذات دعابة؟

date2022-07-29

seen2441