1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
الآثار الوضعية للذنوب... أثر لقمة الحرام على روح الانسان (22)
عدد المقالات : 332
الآثار الوضعية للذنوب... أثر لقمة الحرام على روح الانسان (22)

حسن الهاشمي
ما هو الفرق بين النفس والروح والقلب هناك مصطلحات تتردد في النصوص القرآنية، النفس، الروح، القلب، فما هو الفرق بين هذه المصطلحات
الإنسان مُركب من عنصرين: عنصر مادي وهو الجسد، وعنصر ملكوتي وهو النفس.
هناك شعاع تبثه النفس إلى الجسد هذا الشعاع يسمى بالروح، الفرق بين النفس والروح كالفرق بين الشمس وشعاع الشمس، الشمس ترسل أشعتها وضوئها إلى الأرض، فالنفس ترسل شعاعها وطاقتها إلى الجسد هذه الطاقة تسمى بالروح، إذن الروح علاقة بين النفس والجسد، هذه العلاقة تبقى فترة ثم ترفع وتُحجب عن الجسد حال الموت.
النفس لها عدة قوى، فمن قواها:
1ـ النفس الأمارة: وهي الشهوة التي تُلح على الإنسان أن يُشبعها شهوة الطعام والجنس وشهوة اللذة وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ يوسف: 53.
2ـ النفس اللوامة: وهي الضمير الموجود عند الإنسان الذي يؤنبه إذا إنحرف ويمدحه ويحسن عمله إذا انضبط واستقام لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ القيامة:2.
3ـ القوة العاقلة: التي تسيطر على تصرفات ومسيرة الإنسان والتي عبر عنها القرآن بالنفس المطمئنة يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي الفجر: 27 - 30.
4ـ قوة القلب، وهي قوة من قوى النفس وظيفتها أن تنفعل، تفرح وتحزن، تظن وتتيقن، تحب وتبغض، تنجذب وتنفر، هذه القوة التي وظيفتها الاستجابة إلى العوامل الخارجية تسمى بالقلب.
أحد أسباب الجفاف الروحي يكمن في امتلاء البطن من الحرام أو المشتبه بالحرام، وذلك لما هو معلوم من أن له تأثيراته الخطيرة على الروح والقلب، (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) المطففين: ١٤. روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (إن العبد إذا أذنب ذنبا نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، وإن عاد زادت حتى تعلو قلبه، فذلك الرين الذي ذكر في القرآن) تفسير الدر المنثور للسيوطي: ج ٦، ص 325.
ومن الثابت في علم النفس، أن للأعمال الأثر الكبير على نفسية وروحية الإنسان، فنفسية الإنسان تتكيف تدريجيا على ضوء تلك الآثار، وبالنتيجة سينعكس ذلك على فكر وآراء ومواقف الإنسان، فلقمة الحلال تدفع الانسان الى الخير والاعمال الصالحة، وبالتالي فان روحه ونفسيته ستكون متحلقة في أجواء الفضائل والكرامات، أما لقمة الحرام فإنها تدفع الانسان الى الشرور والاعمال الطالحة، وهي ستودي بروح الانسان في مستنقع القبائح والمنكرات.
ان روح الإنسان تتعامل طرديا مع الذنوب، فمع استمرار الذنوب تغوص الروح في أعماق الظلام لحظة بلحظة، حتى تصل إلى درجة يبدأ الإنسان يرى سيئاته حسنات، وربما يتفاخر بها وهذا هو ديدن الطغاة الذين يبطشون بالناس ظلما وعدوانا تحت عناوين بسط الأمن والنظام ويساعدهم في ذلك تأييد وتصفيق الانتهازيين وضعاف النفوس، وعندها ستغلق أمامهم أبواب العودة إلا أن يشاء الله، وهذه الحال من أخطر ما تعرض للإنسان في حياته الدنيوية من حالات مشؤومة، لم يصل اليها اولئك المغفلون لولا تلك الغشاوة السوداء التي أحاطت قلوبهم، فانقلبوا على أعقابهم فاصبحوا مزامير سوء ينفخ فيها الشيطان كيفما شاء ومتى ما شاء.
الانسان بسبب ما يقترفه من ذنوب ومعاصي، فان جسمه ومن ثم روحه ستتّسخ بالأوساخ المادية والمعنوية، ولا سيما بعد ادخاله لقمة الحرام في جوفه سواء أكان ما يحصل عليه من السرقة او الربا او ما يدخله في جوفه مباشرة من لحم الخنزير أو شرب الخمر، فانه سيدق اسفين الحجاب الذي سيغلف قلبه من كثرة الذنوب وسيحجبه ومن شاكله من الطالحين المبتذلين عن رحمة ربهم، بينما سينعم الصالحون الطاهرون بقرب الله وجواره ليفعموا بلذيذ لقاء الحبيب، وليحظوا بالرؤية الباطنية لهذا الحبيب الذي يجعلهم ربانيون في أقوالهم وأفعالهم وسيرتهم العطرة، بينما الكفرة الفجرة ليس لهم من هذا الفيض العظيم والنعمة البالغة من شيء يذكر.
التعرض لنفحات الفيوضات الإلهية انما تكون لبعض المؤمنين المخلصين الذين يتنعمون بهذا اللقاء حتى في حياتهم الدنيا، والذي سيتجلى بركة وكرامة في رزقهم وعمرهم وما يؤول اليه من عاقبة حسنى ومآل بهيج، في حين لا يجني المجرمون المعمية قلوبهم سوى الحرمان، فهؤلاء في حضور دائم، وأولئك في ظلام وابتعاد
القلوب الصافية الممتلئة بالإيمان والمفعمة بالعشق والهيام تكون متلألئة وناصعة البياض ولا بياض الثلج واللجين، تلك القلوب الطاهرة تكون قريبة من الحق المطلق، حينئذ تكون لمناجاة المؤمنين مع بارئهم حلاوة لا توصف، وأما من اسودت قلوبهم فتراهم غرقى في بحر ذنوبهم وتتقاذفهم أمواج الشقاء، يقول أمير المؤمنين عليه السلام في دعاء كميل: (هبني صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك).
ومادام الانسان يتناول الحرام فإنه قد أوصد باب العبادات والصلات الروحية أمامه، فلا تقبل منه صلاة ولا صيام ولا قيام ولا ركوع مهما بالغ في اظهارها بالمظهر التام واللائق، لأن جسمه وروحه تلوثت بالحرام، يقول أمير المؤمنين في هذا المضمار: (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب) بحار الانوار للمجلسي: 93 / 333 / 25.
قال تعالى: (فَلۡیَنظُرِ ٱلۡإِنسَـٰنُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّاۤء دَافِق یَخۡرُجُ مِنۢ بَیۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَاۤىِٕبِ الطارق ٥-٧. فالإنسان خلق من ماء دافق، فماء الرجل يتكون من الغذاء، فإذا كان الغذاء من مصادر محرمة، وإذا تكونت نطفته من المال الحرام، فإن هذه النطفة تكون قذرة تبعا لمصدرها، فلقمة الحرام هي ضغطة زر صغيرة من الجسد إلى الروح فتضطرب الروح لهذه اللقمة؛ لأن الروح هي جزء من سر الله المستودع في هذا القالب الطيني عبّر الله عنه (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ) السجدة: 9. أو نفحة من نفحاته.
الجسد فاقد للإحساس من دون الروح، فهو حاله حال اي تمثال حجري آخر جميل التقاسيم، رشيق البدن، متكامل الاوصاف، ولكنه ليس مبدع ولا منتج، لا يستطيع ان يرى ما حوله، ولا ان يرفع يده او يرمش بعينه، الله تعالى وضع فيه نفحة من نفحاته القدسية فدبت الحركة في هذا التمثال الصلصالي الصلد، فأصبح بفعل هذه النفحة مبدعا منتجا مفكرا مليئا بالأحاسيس والمشاعر.
من هنا صدرت الأوامر لآدم أن لا يلوث جسمه ومن ثم روحه من الحرام وذلك بعدم الاقتراب من تلك الشجرة: (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) البقرة: 35. وهو اشارة لحصول الاضرار الجسدية والروحية فيما لو تناولها، ومن هذه الاضرار ان آدم سوف يفقد روحانيته التي تُديم اتصال (النفخة) بأصلها فترتقي بها إلى عليين، بينما الاكل من تلك الشجرة يهبط بها إلى اسفل سافلين فتصبح بذلك تعيش ضمن حدود قالب الطين.
لقمة الحرام تترك اثرها على تلك النفخة التي تضطرب لمجرد دخولها إلى جوف الانسان، لأن هذه اللقمة سوف تكون طاقة محركة لهذا الجسم، وعندما تضطرب الروح يفقد الجسم توازنه ويأتي بأعمال تجلب الضرر عليه وعلى غيره، كما تسبب لنبي الله آدم عليه السلام عدم امتثاله للأوامر في بداية خلقته ان يهبط به إلى عالم المادة والشقاء.
النور عندما ينعكس في المرآة النظيفة الصافية سوف يتلألأ وينعكس بأبهى اشكاله، بعكس النور المنعكس على مرآة صدئة وسخة مليئة بالبقع المظلمة فسوف يكون اداء هذا النور رديئا مع انه نور، والسبب ليس فيه ولكن الوسيلة التي تم عرضه بها، وهكذا هو عمل الروح في بدن طاهر نظيف خال من الأدران.
ومن المعلوم ان هذا التداخل بين الروح الملكوتي والجسد المادي هو نتاج تفاعل نفحة قدسية علوية جعلت الجسد يستشعر انفعالات الروح في كل ما يصدر منه، فإن كانت الاعمال سيئة انكمشت الروح وتراجعت كثيرا فضعفت هالته التي تحميه من اختراق الوساوس والظنون، وجعلته عرضة لهجمات ابالسة الشر الذين يلتقمون فؤاده، وهو مصدر التفاعل بين الروح والجسد، فيمنعون الروح القدسية ان تجود بالأوامر الصحية والاعمال الصالحة.
وهكذا فان الأعمال التي يؤديها الجسم لها التأثير البالغ في الروح انتعاشا وانقباضا، فيما لو اطلعنا على العلاقة التكاملية فيما بين الروح والجسد، فإن أحدهما مكمل للآخر، إما ازاء التكامل أو ازاء الانحدار، فتغذية الحلال تؤثر بشكل ايجابي على الروح والنفس فيكون الانسان من خلال تلك العلاقة الوطيدة منبع خير ومصدر بركات، وهي تحلق بصاحبها في اجواء الحياة الحرة الكريمة التي يتوخاها كل صاحب لب وذوق وأخلاق، أما اذا كانت التغذية من سحت وحرام، فإنها تؤثر ذلك التأثير البالغ في الروح والنفس وتجعلها في متاهات التيه والضلال والانحراف، وما يصدر منها إلا الهتك والظلم والعدوان.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 76
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/06/30م
موسوعة "مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة": المؤلّفون: اشترك في تأليفها جمعٌ من الباحثين والمحققين من أهل الخبرة في قضايا السيرة الحسينية، فكانت ثمرة جهد علمي جماعي، نُسجت فصوله على امتداد ستة أجزاء محورية، خُتمت بمجلد سابع يضم الفهارس التفصيلية، من إعداد السيد هاني الرضويان. محتواها... المزيد
عدد المقالات : 128
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء التاسع عشر: حين لا تجيب الدالة الموجية عن السؤال كله الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 1/7/2025 في هذا المقال، سوف نسأل: هل سمحت لنا نظرية الكم فقط بحساب نتائج تجاربنا أم أنها أيضًا أجابت عن المشكلات العميقة التي... المزيد
نبات زينة دائم الخضرة موطنه الأصلي جنوب شرق الولايات المتحدة والمكسيك، شجيرة من الفصيلة الزنبقية Liliaceae ، يتراوح ارتفاعها ما بين (1.2-2.4 سم)، الأوراق سيفية قاسية مدببة القمة ذات لون أخضر غامق، الأزهار ناقوسية الشكل بيضاء سمنية تحمل في شماريخ سنبلية... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثامن عشر: الدالة الموجية التي تتنبأ دون أن تجزم الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 30/6/2025 لقد بيّنا في المقالات السابقة كيف أن الوصف الكلاسيكي للجسيم، الذي يعتمد على موقعه وسرعته، يتم استبداله في ميكانيكا... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com