بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
اثبات ان من قال النبي صلى الله عليه وآله مسحور
ملعون
في كتاب الله الكريم
أقول :
جاء في الكتاب الكريم قوله تعالى :
( نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى
إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحورا)الاسراء47
(.........وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) )الفرقان 8
إذن كل من يتهم النبي صلوات الله عليه وآله بالسحر ظالم
..................
والظالمون قالوا انه مسحور :
فقد اخرج البخاري في صحيحه باب السحر ج 5 ص 2174
رقم الحديث
( 5430 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
: سحر رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله
حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي لكنه دعا ودعا
ثم قال ( يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل فقال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء قال في مشط ومشاطة وجف طلع نخلة ذكر . قال وأين هو قال في بئر ذروان ) . فأتاها رسول الله صلى الله عليه و سلم في ناس من أصحابه فجاء
فقال ( يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ) .
قلت يا رسول الله أفلا استخرجته
قال ( قد عافاني الله فكرهت أن أثور على الناس فيه شرا ) .)
(صحيح بخاري باب السحر )
اذن الذين تهموا النبي صلوات الله عليه باتهامه بهذه الفرية
وهو الذي لاينطق عن الهوى والمسدد بجبرائيل والملائكة ع ..
...........................
قال تعالى ( ...ألا لعنة الله على الظالمين) هود 60
وبما أن كل ظالم ملعون كما قال القرآن الكريم
والظالمون هم من اتهم النبي صلى الله عليه وآله بانه مسحور كما ذكرنا
إذن عائشة ظالمة كما في الحديث


وهذه الوثيقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: image.png مشاهدات: 34 الحجم: 86.9 كيلوبايت الهوية: 1007994

[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا