1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
الآثار الوضعية للذنوب... آثار الذنوب على روح الانسان وحبط الأعمال (10)
عدد المقالات : 332
حسن الهاشمي
إن ارتكاب الذنوب والمداومة عليها تؤدي إلى قساوة القلب واسوداده ومن ثم يضحى صاحب هذا القلب إلى إنسان خطير يخرج من انسانيته ويتحوّل إلى حيوان مفترس، ما يؤدي به الأمر إلى ارتكاب أنواع الذنوب الكبيرة الأخرى، مثلا إذا وضع الانسان كأس الخمر في فمه يرى المسألة صعبة عليه بادئ الأمر، لأنه يعرف إنه ذنب وحرام، ولكن إذا استمر على هذا المنوال مدة من الزمن، فإنك إذا سألته عن وضعه الروحي إزاء شربه للخمر، فسيقول لك إن شرب الخمر أسهل عندي من شرب الماء.
الاستئناس بالذنب أعظم من الذنب نفسه، والاستئناس معناه عندما يذنب العبد فإنه يتلذذ بالذنب ولا يساوره الندم على ما اقترفت يداه من ظلم لنفسه أو لمجتمعه، بل لا يساوره ندم على ما اقترف من معصية حيال خالقه ورازقه ومدبر أمره وشؤونه، هذا الإنسان الذي لا يؤنّبه ضمير ولا يردعه دين ولا يزجره عرف عن ارتكاب المظالم والمآثم، هو في حقيقة الأمر خالي الوفاض من مقومات الانسانية، بل هو إلى البهيمية أقرب منه إلى الإنسانية، وإن كان على شاكلة إنسان، لعل سلوكه وما يطفح منه من بلاء وظلم وفسق وفجور أتعس بكثير مما نشاهده حتى من بعض الحيوانات المفترسة.
ولا مبالغة عندما يصفهم القرآن الكريم في مواطن عديدة بأنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا، والحال أن الأنعام فيها فائدة مرجوة، بينما وجود أولئك وبال وشؤم وازدراء على العباد والبلاد والحجر والمدر، فضلا عن أن الأنعام لا عقل لها، والانسان الضال المضل له عقل، ولكن يسخره لهواه ومصالحه وطيشه ومجونه، ليت الأمر يقف عند هذا الحد، بل يتعدى على حقوق الآخرين لا لشيء إلا لإرضاء هوس في نفسه أو قرين شيطان يراوده، وبالمقارنة مع الأنعام نجد أن الأخيرة تفوق بخيرها هذه النماذج الضارة وجودا وفائدة وعطاء.
إذا فالاستمرار على الذنب يجعل الذنب سهلا على الإنسان ويدعوه إلى ارتكاب المزيد من الذنوب الأخرى، قال عز وجل: ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ الروم:10. هناك بعض الأشخاص بسبب ارتكابهم لبعض الذنوب واستمرارهم عليها أدى بهم إلى الوقوع في الذنوب الكبيرة وعلى رأسها الكفر بالله عز وجل وبأحكام الاسلام وقوانينه والفساد في الأرض، فهذه الذنوب الكبيرة إنما جاءت نتيجة الإصرار والاستمرار على تلك الذنوب التي يتصورها بأنها صغيرة ولكن نتائجها وخيمة، كما إن أداء الأعمال الصالحة والمداومة عليها تؤدي إلى انشراح الصدر وطهارة الروح، فإن المداومة على الذنوب تؤدي إلى قساوة القلب وتلوث الروح.
وقد تؤدي بعض الذنوب الى حبط الاعمال الصالحة وسحقها قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) آل عمران : 21، 22.
يقول الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره: تشير هذه الآية في البداية إلى ثلاث ذنوب كبيرة وهي: الكفر بآيات الله، وقتل الأنبياء بغير الحق، وقتل الّذين يدعون إلى العدالة ويدافعون عن أهداف الأنبياء، وكلّ واحد من هذه الذنوب يكفي لوحده لجعل الإنسان معانداً ومتصلّباً بكفره وعدم تسليمه للحق، بل يسعى لخنق كلّ صوت يدعو إلى الحقّ.
التعبير بـ (يكفرون) و (يقتلون) جاء بصيغة الفعل المضارع وهو إشارة إلى أنّ كفرهم وقتلهم الأنبياء والآمرين بالقسط كان من جملة برنامجهم في الحياة فيرتكبون هذه الأعمال بصورة دائمة ومستمرّة (لأن الفعل المضارع يدلّ على الإستمراريّة) .
وبطبيعة الحال إنّ هذه الأعمال كانت تصدر عادةً من اليهود حيث نلحظ إستمرارهم بهذه الأعمال في زماننا الحاضر بشكل آخر، ولكنّ هذا لا يمنع من عموميّة مفهوم الآية أيضاً.
ثمّ أنّ الآية تشير إلى ثلاثة عقوبات مترتّبة على إرتكاب هذه الذنوب، ففي البداية تشير الآية (فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ). ثمّ تقول: (أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) فلو فرض أنّهم عملوا بعض الأعمال الصالحة فإنّها ستمحى وتزول بسبب الذنوب الكبيرة التي يرتكبونها. والثالث أنّ الآية تقول: (وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) فلا أحد يحميهم من العقوبات الإلهيّة التي تنتظرهم، ولا أحد يشفع لهم في ذلك اليوم.
إنّ هذه الآية تشير إلى تاريخ اليهود المضطرب، فهم فضلاً عن إنكارهم آيات الله تجرّؤا على قتل الأنبياء، كما كانوا يقتلون أتباع الأنبياء من المجاهدين، ولكنّ هذا العمل لا يختصّ بهم وحدهم، بل يصحّ بالنسبة إلى جميع الأقوام التي فعلت وتفعل فعلهم. الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ناصر مكارم الشيرازي ، ج2 ، ص230-231.
وإن إحدى الآثار السيئة التي يجدها المذنبون والعصاة جراء أعمالهم المنحرفة هي ذهاب أعمالهم الصالحة أدراج الرياح، أي أنهم لا يحصلون على جزاء أعمالهم الصالحة التي يقومون بها، لذا جاءت كلمة الحبط في القرآن الكريم (16) مرة، وهذه الآيات تشير إلى أن الكفر والشرك والتكذيب بآيات الله وإنكار المعاد ومخالفة الرسل تؤدي إلى حبط الأعمال، وهذه المسألة موجودة عرفا بين الناس أيضا، فمثلا إذا قام شخص بإزالة حجر كبير من وسط الطريق، فإنه بعمله هذا يحصل على محبة الآخرين، ولكنه إذا سار قليلا إلى الأمام وضرب شخصا بريئا على رأسه وسال الدم منه، فإن الناس سوف ينكرون عمله هذا ويسخطون عليه ويكرهونه، ويذهب أجر عمله الأول، فالذنوب الكبيرة تذهب أثر الأعمال الحسنة الأخرى، فنرى إبليس مثلا عندما تكبّر على آدم ولم يطع الله عز وجل ذهبت سنين عباداته السابقة أدراج الرياح.
حبط الأعمال بالنسبة إلى الفاسقين والمنحرفين مبدأ عادل يؤشر إلى ميزان الحكمة والعدالة الإلهية، إذ أن الله تعالى يتقبل الأعمال من الصالحين المتقين ولا يتقبلها من الفاسقين المنحرفين، ولا يزال العمل الصالح الذي يتزين به المؤمن يرفع من شأنه ويجعله في مصاف الأولياء والصالحين، لما يصدر منه من أعمال خالصة لوجهه الكريم لا يشوبها مصلحة شخصية أو سمعة أو رياء بخلاف العمل النافع الذي قد يطفح من العاصي المصر على الذنب، إنما يكون مشوبا بالرياء والأذى والتباهي والتماهي على الآخرين، ولعل السبب في ذلك أن المرائي المذنب لا يؤمن أصلا بالله تعالى أو أن ايمانه ضعيف متزلزل، ومثل هكذا انسان لا يرجو ثواب الله تعالى واحسانه مثلما يرجو الرياء والسمعة، ومن البديهي أنه إذا كان معتقدا بوجود الله تعالى وبضرورة طاعته لما عصاه ولما خالف أوامره ولما اقترف كل تلك الموبقات التي تنعكس سلبا على الجميع، وهي آثار وضعية تنزل كالصاعقة على مرتكبي الجريمة والمعصية، وعلى كل من رضي بفعلهم وعملهم وساندهم وأيدهم بقول أو بفعل أو بسكوت.
ومن هذا المنطلق تأتي أهمية فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الواجبة على كل مسلم ومسلمة، ولكن أداءها منوط بتوفر الشروط الموضوعية لها، وهدفها ليس الفضح والتنكيل، وإنما تقويم السلوك البشري من دون اضرار على أية شريحة في المجتمع.
يقول الشيخ محمد جوار مغنية في تفسيره: ذكر الفقهاء للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شروطا، منها أن لا يخاف الآمر الضرر على نفسه وأهله وماله... وبعض الفقهاء أنكر هذا الشرط، وأوجب الأمر بالمعروف، وان أدّى إلى القتل، واستدل بهذه الآية، ووجه الدلالة بزعمه ان الأنبياء قد أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر، وقتلوا في هذه السبيل بشهادة القرآن الكريم.
والذي نراه ان للأنبياء في التبليغ عن اللَّه شأنا غير شأن العلماء، لأنهم يقدمون ويحجمون بوحي من اللَّه سبحانه، فإذا قتلوا في سبيل التبليغ فإنهم قد أقدموا بأمر منه تعالى، أما العلماء فيعتمدون على ما يفهمونه من مدارك الأحكام ومصادرها، والذي نفهمه نحن من هذه الأدلة والمصادر ان أي انسان يسوغ له السكوت عن المنكر إذا غلب على ظنه ان الإنكار لا يحقق أية فائدة دينية، وفي الوقت نفسه يؤدي إلى المضرة والمفسدة.
أما إذا غلب على ظنه ان وجود المنفعة الدينية من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، مع تضرره منه فتجب، والحال هذه، المقارنة بين دفع الضرر عن النفس، وبين المنفعة المترتبة على الأمر والنهي، فإن كانت المنفعة الدينية أهم، كالقضاء على الكفر والظلم والفساد في الأرض جاز تحمّل الضرر في هذه السبيل، وقد يجب... وان كان دفع الضرر عن النفس أهم من انكار المنكر، كالنهي عن أكل المتنجس - مثلا - جاز الاحجام دفعا للضرر، وقد يجب، فالمسألة إذن تختلف باختلاف الموارد، وبهذا يتبين معنا ان قياس غير الأنبياء على الأنبياء في هذا المقام قياس مع وجود الفارق. الكاشف ، محمد جواد مغنية ، ج2 ، ص31-33.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 76
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/06/30م
موسوعة "مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة": المؤلّفون: اشترك في تأليفها جمعٌ من الباحثين والمحققين من أهل الخبرة في قضايا السيرة الحسينية، فكانت ثمرة جهد علمي جماعي، نُسجت فصوله على امتداد ستة أجزاء محورية، خُتمت بمجلد سابع يضم الفهارس التفصيلية، من إعداد السيد هاني الرضويان. محتواها... المزيد
عدد المقالات : 128
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء التاسع عشر: حين لا تجيب الدالة الموجية عن السؤال كله الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 1/7/2025 في هذا المقال، سوف نسأل: هل سمحت لنا نظرية الكم فقط بحساب نتائج تجاربنا أم أنها أيضًا أجابت عن المشكلات العميقة التي... المزيد
نبات زينة دائم الخضرة موطنه الأصلي جنوب شرق الولايات المتحدة والمكسيك، شجيرة من الفصيلة الزنبقية Liliaceae ، يتراوح ارتفاعها ما بين (1.2-2.4 سم)، الأوراق سيفية قاسية مدببة القمة ذات لون أخضر غامق، الأزهار ناقوسية الشكل بيضاء سمنية تحمل في شماريخ سنبلية... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثامن عشر: الدالة الموجية التي تتنبأ دون أن تجزم الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 30/6/2025 لقد بيّنا في المقالات السابقة كيف أن الوصف الكلاسيكي للجسيم، الذي يعتمد على موقعه وسرعته، يتم استبداله في ميكانيكا... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com