تشير اغلب المصادر ان هناك أسساً اربعة يجب ان تتوافر لقيام أية دولة وقبل ذلك لابد ان نعرف ما تعني الدولة فهي تعني ارضاً معينة او مساحة محدودة يتواجد فيها سكان وتتوافر سلطة تهتم وتدير شؤون السكان مع حفاظها على استقلالها وسيادتها فان قيام اي دولة لابد من توفر هذه الأسس الأربعة، وهي كالتالي :
أولاً : المساحة او الحدود: وتشمل هذه مجالها الارضي والمائي والجوي وبمعنى اخر اقليم جغرافي محدود بمساحة معينة.
ثانياً: تواجد السكان (الشعب) الذين يسكنون ويعيشون داخل حدود هذه الدولة وبدونه لا يمكن قيام الدولة .
ثالثاً: سلطة الدولة و نظام الحكم، تكون السلطة هي التي تنظم وتدير شؤون سكانها ، وهناك عدة اشكال لأنظمة الحكم منها نظام الحكم الدكتاتوري (الحاكم الواحد او الحزب الواحد) ويفرض هذا النظام قيودا على المواطنين وعلى الاحزاب الاخرى المنافسة ويقيد حركتها وتكون حرية التعبير مقيدة، اما نظام الحكم الديموقراطي (حكم الشعب) وبمعنى اخر ان الحاكم هو الشعب فتكون هناك حرية اكثر للأحزاب المنافسة وحرية التعبير للمواطنين غير مقيدة كما في النظام السابق أعلاه.
رابعاً: سيادة الدولة واستقلالها ، ويعني انها تكون (الدولة مستقلة بقراراتها الداخلية والخارجية) والا تكون تابعا لأي جهة خرى او سلطة تفرض عليها او تملي عليها فيما يخص ادارتها للشؤون الداخلية او بمجال علاقتها الخارجية.