بمناسبة إنتصارات قواتنا الأمنية وجيشنا الباسل شاركت العتبة العسكرية المقدسة بوفد رسمي رفيع المستوى في الإجتماع الوحدوي الذي نظمته إدارة الوقف السني في سامراء بحضور ممثلين عن العتبة الحسينية المقدسة الشيخ "فاهم الابراهيمي" وعن رئاسة الوزراء رئيس لجنة الاوقاف الدكتور "حيدر علوان حسين" والشيخ "يوسف الناصري" رئيس شورى العراق وأعضاء مجلس المحافظة والإدارة المحلية ووجهاء العشائر وأئمة المساجد والنخب والمثقفين.
وبارك الشيخ الدكتور "يوسف الناصري" أمين عام شورى علماء العراق خلال تصريحه لقسم الإعلام لسامراء والعراق الانتصارات العظيمة للجيش والحشد الشعبي والتي تتوج لإستقرار العراق والبناء, وبين الأخير أنه اليوم ببركة الامامين العسكريين (عليهم السلام) نجتمع من اجل التمهيد لمرحلة البناء, ليس البناء الإعماري الذي دمر بيد الهمج بل إعادة إعمار الانسان العراقي وفق اخلاق الرسول (صلى الله عليه واله) واهل البيت (عليهم السلام) ببركة هذه المدينة والتي ستكون منطلق لبناء كل مدن العراق بل المنطقة والعالم بقيادة الامام المهدي (عجل الله فرجه).
وقال السيد "عبد القادر الالوسي" رئيس مجمع علماء الرباط المحمدي في تصريحه انه في سامراء تجتمع اليوم ثلة من العلماء من كافة المحافظات للاحتفاء بالنصر العراقي الكبير ولكي نعلم ما يراد منا لمرحلة ما بعد داعش فعلى الخطباء والمبلغين وائمة المساجد ان يشيعوا لغة الخطاب السلمي الوحدوي, فسامراء مدينة لكل العراقيين بوجود الامامين العسكريين (عليهم السلام) حيث نرى اليوم الزوار من مختلف الدول والمدن ونجاح هذه الزيارة هو نجاح وتواجد للعراقيين بكل اطيافهم.
ومن جانبه أكد الشيخ "مظهر حاتم السيد مهدي" شيخ عشيرة البو نيسان عن ترحابه بالحضور مؤكدآ على وحدة النسيج العراقي ونبذ الطائفية بشتى مسمياتها.
فيما بعث رئيس المجلس المحلي لسامراء الاستاذ "عمر محمد حسن السامرائي" رسالة الى كافة أطياف النسيج العراقي بتضافر الجهود لبناء العراق وحمايته ونبذ الخطاب الطائفي والعنف موكداً ان سامراء ستكون مدينة العراقيين اجمعين وانا البناء سيكون بيدآ واحدة.
وتحدث الحاج "عباس العزاوي" معاون مدير عام دائرة المؤسسات الاسلامية في ديوان الوقف السني ان مشاريع ما بعد داعش تتركز على الخطاب الوسطي ونبذ الطائفية والتعريج على تثقيف الناس والتعايش السلمي مبينا ان سامراء وسكانها في ما مضى كان لهم فخرا انهم خدم لدى الامامين العسكريين (عليهم السلام) فيجب التواصل الاجتماعي للعيش بسلام ووئام.