باشر قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة في تطبيق خطته الخاصة لخدمة الزائرين المعزين لسيد الأوصياء(صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكرى وفاة سيد الأنبياء والرسل (صلى الله عليه وآله وسلم)، مع توافد جموع الزائرين المليونية صوب الحرم العلوي الطاهر.
وعن طبيعة الاستعدادات قال الشيخ مصطفى أبو الطابوق رئيس قسم الشؤون الدينية في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة " وضع قسم الشؤون الدينية برنامجاً خاصا لمناسبة شهادة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، بعد ان قدمت كوادر الشعب والوحدات التابعة للقسم جهود جبارة لخدمة ملايين الزائرين الذين تشرفوا بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) قبل توجههم الى كربلاء المقدسة لإحياء مراسم الأربعين".
وأضاف" كما كان لمبلغي ومبلغات العتبة العلوية المقدسة دور واضح في المشروع التبليغي للحوزة العلمية المباركة في طريق يا حسين".
من جانبه قال مسؤول شعبة التعليم والتوجيه الديني الشيخ سعد سامي أبو الطابوق " دورنا في الخطة الخاصة بخدمة الزائرين يتمثل بتوفير عدد من المحطات التبليغية للتوجيهات الدينية للزائرين الكرام وللإجابة على جميع أسئلة الزوار وحل بعض المشاكل الاجتماعية والمشاكل العقائدية والتي سبق وان تمت افتتاحها طيلة أيام مراسم زيارة الأربعين ".
وأضاف "كذلك هنالك عمل كبير لدار القرآن الكريم من تعليم الزائرين لقراءة سورة المباركة الفاتحة إضافة إلى المجلس الحسيني حيث انعقد لأكثر من شهرين ابتداءً من الأول من شهر محرم الحرام وسيستمر لما بعد ذكرى وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله ) ، وقد شهدت الفترة الماضية انعقاد المجالس الحسينية وبحضور بعض الخطباء  المنبر الديني ومجالس العزاء اليومية وجلسات القرآن الكريم في رحاب الصحن الحيدري الشريف".
وبادرت شعبة التبليغ الديني التابعة للقسم الى توزيع بروشور يتضمن شذرات من حياة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله )، اضافة الى العديد من الاصدارات العقائدية التوجيهية للزائرين الوافدين".
يذكر أن العتبة العلوية المقدسة استنفرت كوادرها العاملة في مختلف الأقسام لخدمة الزائرين في ذكرى وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ، حيث بادرت الى تهيئة أماكن الاستراحة والمبيت لآلاف الزائرين ،  فيما عملت كوادرها على تهيئة مئات الآلاف من الوجبات الغذائية اليومية لهم ، وكذلك قامت بتوفير جميع الخدمات الصحية والأمنية واللوجستية وأجواء الزيارة والعبادة رغم ضيق المكان والأعداد الهائلة التي زحفت يوميا الى المرقد العلوي الطاهر.