المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ويمكرون ويمكر الله والله خير الـماكرين}
2024-06-06
حقوق الزوجة على زوجها
2024-06-06
فتنة الأموال والأولاد بلاء
2024-06-06
الحذر من الفتنة بسلوك طريق الحق
2024-06-06
القيادة والإدارة.. هل بينهما فرق!
2024-06-06
جُل القرآن نازل في ال محمد
2024-06-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النفقات العامة والعوامل المؤثرة فيه  
  
273   01:47 صباحاً   التاريخ: 2024-05-13
المؤلف : أعاد حمود القيسي
الكتاب أو المصدر : المالية العامة والتشريع الضريبي
الجزء والصفحة : ص50-52
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

إن ازدياد حجم النفقات العامة يخضع لمجموعه من الاعتبارات والعوامل التي لها دور مهم في كمية الإنفاق وأنواع وهذا ما سنوضحه في النقاط التالية :
1 - دور الدولة :
ازداد حجم الإنفاق نتيجة توسع دور الدولة ووظائفها التدخلية في كافة المجالات فحجم الإنفاق يختلف اتساعاً وضيقاً باختلاف طبيعة النظام السياسي وما يهدف إليه من أغراض (1)، وباختلاف درجة النمو الاقتصادي والاجتماعي، وفيما إذا كانت الدولة مسؤولة عن التوازن الاقتصادي والاجتماعي كما هو في الدولة المتدخلة. ويختلف أيضاً حجم الإنفاق في الدول المتقدمة اقتصادياً واجتماعياً وإدارياً عنه في الدول الأقل تقدماً .
لذلك فإن دور الدولة يعتبر عاملاً حيوياً في تحديد حجم الإنفاق العام وبالتالي في تحديد الأعباء فكلما اتسعت وظائف الدولة وتنوعت ازدادت النفقات العامة وتنوعت تبعاً لذلك، (2) .
2 - العوامل الاقتصادية (الوضع والنشاط الإقتصادي) :
يلعب الإنفاق العام دوراً مهما وأساسياً في إحداث التوازن الاقتصادي والتأثير على الوضع الاقتصادي، حيث أن العلاقة بين مستوى النفقات العامة والنشاط الاقتصادي علاقة طردية، فأي زيادة في نمو النشاط الاقتصادي تؤدي إلى زيادة النفقات العامة، فكل منها يؤثر ويتأثر بالآخر .
ودور الإنفاق العام أصبح فعال في إحداث التوازن الاقتصادي وفي التأثير على حجم الطلب الكلي الفعلي، وبالتالي على مستوى الاقتصاد العام بأكمله. وبهذا فإن حجم الإنفاق يتحدد ويتأثر بالوضع الاقتصادي القائم آنذاك من رخاء أو كساد أو تضخم .... لان سياسة الإنفاق تتجه وطبيعة المؤشر الذي يعكسه الوضع الاقتصادي . إن معرفة مستوى النشاط الاقتصادي يتطلب منا معرفة مستوى الطلب الفعلي. حيث يتكون الطلب الفعلي من الطلب الحكومي والطلب الخاص على البضائع والخدمات بنوعيه الاستهلاكي والاستثماري، وبما أن الطلب الحكومي يتأتى مما تقوم به الدولة من نفقات عامة، وعليه فإن النفقات العامة تعتبر أحد مكونات الطلب الفعلي بل جزءاً مهما من الطلب الفعلي، وهذا الأخير يلعب دوراً في تحديد مستوى ووضع النشاط الاقتصادي .
وعلى ضوء ذلك بإمكان النفقات العامة أن تؤثر بشكل ملموس في مستوى الطلب الفعلي، ويظهر ذلك في حالة (الركود) والتي تتمثل في انخفاض مستوى الطلب الفعلي قياساً إلى الوضع الاقتصادي، مما يتطلب من الحكومة أن تقوم برفع مستوى الطلب الفعلي وذلك عن طريق زيادة حجم النفقات العامة إلى المستوى الذي يؤدي ويهدف الى رفع الطلب الفعلي من جديد . أما في حالة (التضخم) حيث يكون هناك ارتفاع في مستوى الطلب الفعلي وارتفاع في الأسعار، مما يتطلب بذل جهود لتخفيض الطلب الفعلي وبالتالي تقليص النفقات الحكومية إلى المستوى الذي يتماشى وحجم العرض الكلي. ويتم ذلك عن طريق استخدام سياسة مالية وبالذات سياسة اتفاقية للتدخل في إحداث التوازن الاقتصادي المطلوب وإعادة الأمور إلى نصابها ومعالجة التضخم .
لاحظنا من خلال هذا العرض الموجز أن التقلبات الاقتصادية عامل مؤثر في حجم الإنفاق العام سواء كان الإنفاق جاري أو اقتصادي أو اجتماعي، فجميع هذه الأنواع من النفقات لها حساسية للتأثر بالوضع الاقتصادي القائم .
3- حجم الإيرادات العامة :
يتحدد حجم الإيرادات بالقدرة المالية للدولة، فإذا كانت هذه الأخيرة تتمتع بمقدرة في تدبير مواردها من ضرائب ورسوم وشبه ضرائب ... فنكون أمام مقدرة مالية عالية للدولة تستطيع تغطية جزء كبير من حجم الإنفاق العام .
والقدرة المالية للدولة تتوقف على جملة اعتبارات منها : حجم الناتج القومي الصافي، والمقدرة الإنتاجية القومية ودور ونشاط كل من القطاع الخاص والعام ومستوى المعيشة للأفراد وما تملكه الدولة من موارد طبيعية تؤثر جميعها على حجم الإيرادات الذي بدوره ينعكس على حجم الإنفاق العام .
وهناك علاقة قائمة ووثيقة بين مستوى النفقات العامة وحجم الإيرادات العامة. وتختلف هذه العلاقة من نظام اقتصادي إلى نظام اقتصادي آخر لتفاوت الدخول والثروات .
___________________
1-P. M. Gaudement, "Precis Deo Finances Publiques", Tomel, 1969, P.p Guet Gs.
2- د. رفعت المحجوب : المالية العامة - النفقات العامة الجزء الأول 1971، ص 49 .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .