ودع لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة احد شهداء العقيدة الذي اراد ان يتشبه بالامام الحسين عليه السلام ليفارق الحياة مكبا على وجه راكعا لله تعالى.
وقال مراسل الاعلام الحربي في اتصال هاتفي مع الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة  ان المواجهات التي شهدتها تلال مكحول قبل يومين اثمرت عن هزيمة نكراء في صفوف داعش الارهابي بعد ان سجل لواء علي الاكبر والجهات الامنية اروع صور البطولة والفداء كونها خلفت اندحار وقتل 200 داعشيا تناثرت جثثهم بين اودية تلال مكحول وامتلات ردهات مستشفى الشرقاط بجرحاهم .
واضاف ان فوج القاسم التابع للواء فقد خلال العمليات العسكرية احد مقاتليه فهرع افراد الفوج للبحث عنه في المنطقة وعثر عليه شهيدا فارق الحياة راكعا لله تعالى، مبينا ان المعلومات الاولية تؤكد ان المقاتل الشهيد كان سببا بايقاف زحف الدواعش نحو ارتقاء الجبال على الرغم من سلاحه وذخيرته البسيطة.
يذكر ان عدد كبير من الروايات اشارت انه بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام اقبل اليه لعين ليحز راسه وكان حينها الامام الحسين مكبا على وجهه، وتشير الروايات ان تلك الحالة دليل على انه سلام الله عليه كان في تلك الحالة بمقام الإعراض عن الخلق والإقبال على الحق تبارك وتعالى، فضلا عن ان هذا الاستدبار ياتي في مقام الاستنكار وفيه إشارة إلى أن الحسين عليه السلام ما كان يميل إلى مواجهتهم ولا يبادر إلى مقاتلتهم ولا يقوم إلى معارضتهم، كما اشارت عدد من الروايات الى إن الأئمة عليهم السلام كانوا يتحملون في جنب الله تعالى ورضائه جميع المصائب والآلام، لكنهم عليهم السلام لا يمكِّنون أنفسهم من ورود الذلة والإنكسار عند الناس، وغيرها من الروايات التي تناولت تلك الحالة.