المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز
Untitled Document
أبحث في الأخبار


العشق الحسينيّ وسرّ خلوده.


  

3121       09:51 صباحاً       التاريخ: 2015-11-28              المصدر: alkafeel.net
حينما ترمقُ العينُ للحظةٍ الحشودَ المليونية الزاحفة من كلّ حدبٍ وصوب نحو قبلة الأحرار وكعبة الثوّار كربلاء المقدّسة يتبادر الى الذهن سؤال، كيف خرجت هذه الحشود؟ وكيف توحّدت بمسيرها عاشقةً درب الحسين(عليه السلام) مجسّدة الشعار الذي رُفِعَ بوجه الطواغيت على مرّ العصور (لو قطّعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين).
فها هي الملايين في مسيرتها الحسينيّة الخالدة تقصد من كلّ فجٍّ عميق محراب سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) لتجديد العهد بالمضيّ قُدُماً في طريق الخلود الذي خطّه لأتباعه وشيعته(عليه السلام)، فما سرّ هذا العشق؟ وما هي درجاته؟ لعلّ المتأمّل بهذه المعاني يجد الإجابة عنها وهو يسير في طريق الإمام الحسين(عليه السلام) قاصداً زيارته ونيل رضا الله عزّوجلّ، لأنّه سيجد ألواناً من العشق يقف اللسان عاجزاً عن وصفها، رجال تركوا أعمالهم وصارت خدمة الزائرين هي شغلهم الشاغل، نساءٌ تركن بيوتهنّ وعوائلهنّ وأطفالهنّ وصارت خدمةُ الموكب هي عوائلها، شيوخٌ وأطفال الكلّ يجمعهم طريقٌ واحد وهو طريق كربلاء، كيف لا يكون هذا العشقُ متجذّراً في نفوس محبّيه وقد فدى الإمام الحسين نفسه وأهل بيته الأطهار وهو يراهم صرعى مجزّرين في سبيل الحقّ والوقوف أمام الطغاة لنشر كلمة الإسلام الصحيح بعد محاولة بني أميّة الأجلاف تحريف منهج الإسلام ومبادئه.
لقد أراد الله تبارك وتعالى للإمام الحسين(عليه السلام) أن يهزم الموت في عقر داره, فأصبح الحسين(عليه السلام) مثلاً يستدلّ به على إنسانية الإنسان وكرامته في الدنيا والآخرة، وترنيمة عشق تردّدها قلوب العاشقين فكانت ثورته(عليه السلام) مدوّيةً، وأصبحت نهراً يروي كلّ ظامئ للحرية والكرامة, رغم أنّه مات عطشاناً فهو لم يشرب من كأس الخلود بل منه الخلود صار ينهل, ويرتوي من أنهار وأسرار العشق الحسينيّ الخالد.
كذب الموتُ فالحسينُ مخلَّدْ *** كلّما أخلَقَ الزمانُ تجدّدْ


Untitled Document
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها