شارك مركزُ الفهرسة ونُظُم المعلومات في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، في الندوة الدوليّة الإلكترونيّة الموسومة بـ: (توثيق التراث المعرفيّ.. رهانات الحفظ وإعادة التوظيف)، التي أُقِيمت في جمهوريّة تونس.
وقال مديرُ مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ حسنين أحمد الموسوي لشبكة الكفيل، إنّ: "المشاركة كانت في محور: (ممارسات ومهامّ المؤسّسات التراثيّة) عبر بحثٍ توسّم بـ: (دور المؤسّسات التراثيّة في حفظ التراث المخطوط: دراسة لمركز الفهرسة ونُظُم المعلومات التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة)، وقد شارك في إعداد البحث كلٌّ من الباحث علي طالب كاظم العرداوي والباحث مصطفى يوسف حسين، اللذَيْن يعملان في مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات".
وأضاف "الهدفُ الأساس من هذه الدراسات والمشاركة فيها هو للتأكيد على فهرسة المخطوطات وفق قواعد وأنظمة دوليّة حديثة، وما أنتجته المؤسّسات التراثيّة من تسهيلاتٍ قادرة على توفير المستلزمات الأساسيّة للباحثين والمحقّقين، من خلال توظيف كلّ الموارد البشريّة وأدوات العمل اللّازمة لتحقيق ذلك".
واختتم "هدفت الدراسة كذلك للتعريف بالمركز ودور المؤسّسة التي تُعدّ من أبرز المؤسّسات العراقيّة التراثيّة المُساهِمة في حفظ التراث المخطوط والهويّة الوطنيّة، لامتلاكها كنزًا تراثيًّا عريقًا زاخرًا بالمخطوطات والوثائق النادرة والنفيسة".
يُذكر أنّ مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات قدّم خلال السنوات الماضية عشرات البحوث التخصّصية في مجال الفهرسة والتصنيف، وشارك في عددٍ من المؤتمرات والندوات الدوليّة والمحلّية.