المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز
Untitled Document
أبحث في الأخبار


نصارى تكريت يتبرّأون من قَتَلة الإمام الحسين (عليه السلام) ويستنكرون سبي عياله


  

2000       09:52 صباحاً       التاريخ: 2021-9-4              المصدر: alkafeel.net
يذكُرُ أصحابُ السِيَر أنّه لمّا كان ركبُ سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) مُتّجهاً إلى الشّام، وصلوا إلى تكريت التي كان أغلب ساكنيها من النصارى، وقد كتبوا إلى عاملها بأمرٍ من عبيد الله بن زياد أن يستقبلهم، فلمّا وصل الكتابُ إليه أمَرَ بالبوقات فضُرِبت والأعلام فنُشِرت والمدينة فزُيِّنت.
ودُعِيَ الناسُ من كلّ جانبٍ ومكانٍ من جميع القبائل فخرجوا لاستقبالهم، وكان كلُّ مَنْ يسأل عنهم يقولون له: هذا رأس خارجيٍّ خرج علينا بأرض العراق في أرضٍ يقال لها كربلاء، فقتله الأمير عبيد الله بن زياد (لعنه الله) وأنفَذَ برأسه معنا إلى الشام.
فلمّا اقتربوا من المدينة وأرادوا دخولها اجتَمَعَ القسّيسون والرُّهبان في الكنائس وضربوا النواقيس حزناً على الحسين(عليه السلام)، وقالوا: إنّا براءٌ ممّا تصنعون أيّها الظالمون، فإنّكم قتلتم ابنَ بنت نبيّكم، وجعلتم أهل بيته أسارى؟!.
وقال رجلٌ نصرانيّ: يا قوم.. إنّي كنتُ في الكوفة، وقد ورد هذا الرأس، وليس هو رأسُ خارجيّ، بل هو رأسُ الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمّه فاطمة الزهراء، وجدّه محمّد المصطفى(صلّى‌ الله ‌عليه ‌وآله).
فلمّا سمع النصارى ذلك عمدوا إلى النواقيس فأخذوها، وجمعوا الرهبان، وأغلقوا البِيَع [جمع بيعة وهي الكنيسة] إعظاماً له، وقالوا: إلهنا وسيّدنا، إنّا برئنا من قومٍ قتلوا ابن بنتِ نبيّهم.
فبلغهم ذلك، فلم يجرأوا على دخول البلدة وباتوا ليلتهم خارجها في البريّة.
وهكذا كان ركبُ السبايا يُقابَلُون بالجفاء والإعراض والتوبيخ، كلّما مرّوا بديرٍ من الأديرة أو بلدٍ من بلاد النصارى.


Untitled Document
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها