المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


العَتَبَةُ العَبَّاسِيَّةُ المُقَدَّسَةُ: تَبْدِيْلُ الرَّايَةِ بِلاَ مَرَاسِيِمَ لِهَذَا العَامِ رِعَايَةً لِلْظَرْفِ الصَّحِّيِّ


  

1807       10:55 صباحاً       التاريخ: 9-8-2021              المصدر: alkafeel
أَعْلَنَتِ الأَمَانَةُ العَامَةُ لِلْعَتَبَةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ عَنْ عَدَمِ إِقَامَتِهِا لِمَرَاسِيْمَ تَبْدِيلِ رَايَةِ القُبَّةِ الشَّرِيفَةِ مِنِ الأحْمَرِ إلَى الأَسْوَدِ إِيذَاناً بِبِدْءِ شَهْر المُحَرَّمِ لِسَنَةِ ( 1443هـ) .
وَجَاءَ هَذَا الإجْرَاءُ لِلْسَنَةِ الثَّانِيَةِ عَلَى التَّوَالِي بِسَبَبِ الظَّرُوْفِ الصِّحِيَّةِ الَّتِي يَمُرُّ بِهَا البَلَدُ جَرَّاءَ تَفَشِّي فَايْرُوسِ ( كورونا)، وَسَتَكُونُ المَراسِيْمُ بِشَكَلٍ مُخْتَصَرٍ كَمَا فِي العَامِ السَّابِقِ.
يُذْكَرُ أَنَّ طُقُوسَ تَبْدِيْلِ الرَّايَةِ لِقرونَ طَوِيْلَةٍ تُجْرَى بِشَكْلٍ اعْتِيَادِيٍّ مِن لَدُن إِدَارَتَي العَتَبَتَيْنِ المُقَدَّسَتَيْن، كُلُّ عَتَبَةٍ عَلَى حِدَة، وَتَكَادُ عَمَلَيَّةُ التَبْدِيْلِ أَنْ تَكُوْنَ غَيْرَ مَحْسُوْسَةٍ وَلاَ مَعْلُوْمَةٍ عِنْدَ مُعْظَمِ المُهْتَمِّين؛ إِذْ يَتَفَاجَأُ النَّاسُ بِتَبْدِيْلِ الرَّايَتَيْنِ بَعْدَ دُخُوْلِ شَهْرِ المُحَرَّمِ بِدَقَائِقَ بَعْدَ أَذَانِ المَغْرِبِ، وَخُصُوْصاً فِي عُقُوْدِ حُكْمِ الدِكْتَاتُورِيَّةِ؛ إِذْ كَانَ التَّضْيِيقُ عَلَى أَيَّةِ حَرَكَةٍ شَعَائِرِيَّةٍ مُهَيْمِناً عَلَى الأَجْوَاء.
وَلَكِنَّ إِدَارَتَيْ العَتَبَتَيْنِ المُقَدَّسَتَيْنِ الحُسَيْنِيَّةِ وَالعَبَّاسِيَّةِ بَعْدَ أَنْ تَنَفَّسَ المُؤْمِنِون هَوَاءَ الحُرِّيَةِ بِسُقُوْطِ الديكْتَاتُورِيَّةِ، قَرَّرَتَا أَنْ تَكُونَ هَذِهِ المَرَاسِيْمُ ذَاتَ هَيْبَةٍ وَوَقْعٍ فِي النِّفُوسِ، لِتَلْفَتَ أَنْظَارَ العَالَمِ لِهَذَا الشَّهْرِ الَّذِي جَرَتْ فِيْهِ أَعْظَمُ مَلْحَمَةٍ غَيَّرَتْ مَجْرَى التَّارِيْخِ، وَحَفِظَتِ الإِسْلاَمَ سَالِماً لِآلاَفِ السِّنِيْنَ حَتَّى يَرِثَ اللهُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا، فَأَضَافَتْ لِعَمَلِيَّةِ التَّبْدِيلِ مَجْمُوْعَةَ فَعَّالِيَّاتٍ حُسَيْنِيَّةٍ كَقَصَائِدَ الرِّثَاءِ، وَكَلِمَاتِ الوَعْظِ وَسْطَ حُشُوْدٍ مِن مِئَاتِ الآلافِ مِن الزَّائِرِين فِي السَّنَوَاتِ الأَخِيْرَةِ، تَتَخَلَّلُهَا مَوسِيْقى شَعَائِرِيَّةٌ وَجَوْقَاتٌ عَسْكَرِيَّةٌ لِلْجَيْشِ العِرَاقِيِّ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُعَظّمُ شَأْنَ هَذِهِ المُنَاسَبَة.
بَدَأَتْ أَوَّلُ مَرَاسِيْمُ تَبْدِيلٍ عَلى مُسْتَوَى طَقْسِيٍّ بِدْءاً مِن شَهْرِ المُحَرَّمِ لِسنةِ 1426هـ الموافقِ لِشَهْرِ شُبَاط لعام 2005م، إِذْ كَانَتِ المُشَارَكَةُ مَحْدُودَةً وَبَسِيْطَةً بِبِضْعَةِ عَشَرَاتٍ مِن المُؤْمِنِين.
وَاسْتَمَرَّتْ هَذِه الشَّعِيْرةُ مِنْذُ انطِلاَقِهَا في تلكَ السَّنَةِ حتّى شهرِ المحرّم لسنة 1441هـ، في تصاعدٍ كَبِيرٍ لِلْحضُورِ وَتَنَوَّعٍ فِي الفَعَّالِيَاتِ، حَتَّى وَصَلَ عَدَدُ المُشَارِكِين الى مِئَاتِ آلافِ المُؤْمِنِين في تِلْكَ السَّنَةِ المُوَافِقَةِ لِعَام 2019م.
وَلِأَنَّ هَذِه المُنَاسَبَةَ أَصْبَحَتْ مِلْيُونِيَّةً وَزُحَامُها فيه خَطَرٌ على صِحَّةِ الزَّائِرِين وَسْطَ انْتِشَارِ وَبَاءِ (كورونا)؛ لِلْحِفَاظِ عَلَيْهم وَعَلَى سَلامَتِهِم، وفقاً لتعليماتِ وزارةِ الصِّحَّةِ وَمُنَظَّمَةِ الصِّحَّةِ العَالَمِيَّةِ، تَمَّ تَقْلِيصُ هذه المَرَاسِيْمَ لِمُحَرم سنة 1443هـ الموافق (9/ 8/ 2021م).
وَتُشِيرُ الرَّايةُ الحَمْرَاءُ إلى أَنَّ صَاحِبَ هذا القَبْرِ قُتِلَ وَلَم يُؤْخَذْ بِثَأْرِهِ بحَسَبِ العُرْفِ العَرَبِيّ السَّائِد، فِيما تُشِيرُ الرايةُ السَّوْدَاءُ الى الحُزْنِ وَالعَزَاء، وَفِي كُلِّ عَامٍ يَتمُّ إِنْزَالُ الرَّايَةِ الحَمْراء واستبدالُها بأُخْرَى سَوَداءَ وتَبْقَى حَتَّى الأَوَّلِ مِن شَهر ربيعٍ الأوّل، حيثُ يتمُّ إرجاعُ الرَّايةِ الحَمْراء.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
مفهوم الزنا في القرآن الكريم (الزنى، الزاني، الزانية،...
حامد محل العطافي
مصاديق المكر الالهي
منتظر جعفر الموسوي
كيف استثمر أموالي استثماراً ناجحاً ؟
د. فاضل حسن شريف
مفهوم الزنا في القرآن الكريم (الزنى، الزاني، الزانية،...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة السادسة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الخامسة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الرابعة
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الثالثة
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الثانية
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق علم وعقيدة لمؤلفه لاوند والقرآن...