نظّمت جامعةُ الكفيل التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، مؤتمراً علميّاً بحثيّاً لمناقشة بحوث طلبتها المتخرّجين من كلّياتها لهذا العام، تحت شعار: (بالبحث العلميّ نرتقي) وعلى قاعة العلّامة الحلّي(قدّس سرّه)، من أجل تشجيع الطلبة ودعمهم لمواصلة حراكهم البحثيّ، الذي كان أوّل ثمراته بحث التخرّج.
شهدت هذه الفعّاليةُ التي تُقام لأوّل مرّة، حضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نورس الدهان ومساعدَيْه، وعمداء الكلّيات ورؤساء الأقسام والتدريسيّين فيها، بالإضافة إلى جمعٍ من طلبة الجامعة فضلاً عن المشتركين في هذا المؤتمر، الذي كانت محاوره ضمن التخصّصات العلميّة والإنسانيّة (الطبّية – الهندسة التقنيّة – العلوم الصرفة – العلوم الإنسانيّة).
وقال رئيسُ الجامعة الأستاذ الدكتور نورس الدهان لشبكة الكفيل: "إنّه من دواعي السرور والسعادة عقد مثل هكذا مؤتمراتٍ علميّة للطلبة المتخرّجين، لأنّها تصبّ بشكلٍ مباشر فائدتها للجامعة وأبنائنا الطلّاب، للاطّلاع على العلوم البحثيّة ومناقشة البحوث والدراسات، فالبحث ما هو إلّا ثمرة جهودٍ ودراساتٍ، وقد يكون فكرةً حديثة أو مبنيّة على تراكم مجموعةٍ من البحوث، وتحمل اسم الباحث ليُضاف إلى رصيد إنجازاته".
وأضاف: "بلغ عددُ البحوث التي اشتركت ونوقشت في المؤتمر (21) بحثاً، تمّ اختيارها من قِبل لجنةٍ خاصّة حسب كلّ كلّيةٍ وكلّ اختصاص، وتمّت المناقشة لمشاريع التخرّج التي يقوم بها الطالب ليستكمل بها متطلّبات تخرّجه وحصوله على شهادة البكالوريوس، ويعمل العديد من الباحثين على تطوير بحوث تخرّجهم، حتّى تصبح واقعاً فعليّاً وهذا ما تؤكّد عليه الجامعة".
واختتم: "من أهمّ الأهداف التي تسعى الجامعةُ لتحقيقها أو التأكيد عليها هي الرصانة العلميّة التعليميّة، من خلال اتّباع الوسائل والطرائق الحديثة في التعليم والتعلّم، وباعتماد المناهج العلميّة المطوّرة، كذلك الحثّ والتأكيد على ضرورة التميّز في مجال النِتاج البحثيّ النوعيّ الذي يلبّي حاجات المجتمع الواقعيّة".
هذا وقد أُجريت مناقشةُ بحوث التخرّج مناقشةً علميّةً مستفيضة، من قِبل اللّجنة المشكَّلة لإفراز البحوث المتميّزة لغرض تكريم باحثيها.