المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز
Untitled Document
أبحث في الأخبار


كان نافذ البصيرة فرفَضَ الأمان


  

1562       01:27 صباحاً       التاريخ: 30-8-2020              المصدر: alkafeel.net
تبقى مواقفُ المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) في واقعة الطفّ الأليمة، من المواقف الخالدة في التاريخ الإسلاميّ والإنسانيّ، فما صدر منه من إيثارٍ لإمامه وأخيه سيّد الشهداء(صلوات الله عليه)، ابتداءً من رفضه للأمان الذي أعطاه له الشمرُ بن ذي الجوشن(عليه لعائن الله)، بحجّة الخؤولة التي تجمعه بقمر بني هاشم (سلام الله عليه)، تعجز عن وصفه الأقلام وتكلّ عن ذكره الألسن.

ويُروى أنّ الشمر(لعنه الله) جاء قائلاً: أين بنو أختنا؟ وهو يقصد العبّاس وإخوته، فسكت إخوةُ العبّاس احتراماً لأخيهم الأكبر، وسكت العبّاسُ احتراماً لإمامه وحجّة الله عليهم الحسين(عليه السلام)، وكرّر شمرٌ النداء وبقي أبو الفضل ساكتاً لا يجيبُه، فقال الحسين(عليه السلام) لهم: (أجيبوه ولو كان فاسقاً).

فقالوا (لشمر): ما شأنك؟ وما تريد؟

قال: يا بني أختي أنتم آمنون، لا تقتلوا أنفسكم مع الحسين، والزموا طاعة أمير المؤمنين يزيد.

فقال له العبّاس: لعنك الله، ولعن أمانك!! أتؤمننا وابنُ رسول الله لا أمان له، وتأمرنا أن ندخل في طاعة اللّعناء وأولاد اللعناء؟!!

هنا تتجلّى شخصيّة العبّاس(عليه السلام) العظيمة، الذي فضّل الشهادة في سبيل الله تعالى ونصرة الإمام المعصوم على البقاء حيّاً ومبايعة أمراء الظُلم، فلم تفرق بينه وبين أخيه عروض السلطة الغاشمة، فبقي على موقفه الذي ما حاد عنه حتّى لقي مصرعه وأضحى شهيداً على ضفة الفرات، بعد أن قاتل قتال الفرسان العظماء، وكما يقول الشاعر في وصف ذلك المشهد الخالد:

وَلَهُ إلى الإِقدام سُرعةُ هاربٍ ** فَكأنَّما هوَ بِالتقدُّمِ يسلَمُ

وما تزال وستسمرّ مواقف أبي الفضل(عليه السلام) مدرسةً خالدة ومنهلاً لا ينضب، تنهل منه الأجيال وتستمدّ منه القوّة والشجاعة في الدفاع عن القيم والمبادئ والأرض والمقدّسات.


Untitled Document
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها