أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2017
7148
التاريخ: 25-9-2017
2013
التاريخ: 6-12-2017
1319
التاريخ: 2-2-2018
4613
|
كان الكسائي مؤدباً للأمين والمأمون . ومرّة أشرف عليه وهو يعلمها ، فقام الكسائي ليلبس نعله لحاجة يريدها ، فابتدرها الأمين والمأمون فوضعها بين يديه. فقبّل رؤوسهما وأيديهما ، ثم أقسم عليهما ألا يعاودا.
فلما جلس الرشيد في مجلسه قال : أي الناس أكرم خادماً ؟
قالوا : أمير المؤمنين أعزّه الله.
قال : بل الكسائي يخدمه الأمين والمأمون!.
وهنك قصة مشابهة أوردها ها هنا :
عَظُم قدر الفراء يحيى بن زياد في عهد الرشيد ، حتى تسابق تلميذاه ابنا المأمون الى تقديم نعله إليه لما نهض للخروج . ثم اتفقا على أن يقدم كل واحد منهما فردة.
وبلغ المأمون ذلك ، فاستدعاه وقال له : بذلك.
فقال الفراء : لقد أردت منعهما ، ولكن خشيت ان أدفعهما عن مكرمةٍ سبقا إليها أو أكسر نفوسهما عن شريفة حرصا عليها.
ففرح المأمون ، وقال : لو منعتهما عن ذلك لأوجعتك لوماً(1).
__________________
(1) الكنى والالقاب : للشيخ عباس القمي ، ج3 ، ص113 و118.
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
يقترب من حجم الأرض.. العلماء يعثرون على الكوكب "المحروق"
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|