أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2017
3151
التاريخ: 4-5-2017
2598
التاريخ: 2-7-2017
2918
التاريخ: 2-7-2017
7021
|
كانت طريقة رسول لله (صلى الله عليه واله) عند فتح أيّة منطقة من المناطق هي أن يقوم بنفسه بإدارة شئونها السياسية والدينية ما دام هو فيها، فإذا أراد أن يغادرها عيّن أفرادا صالحين للقيام بتلك الأمور، وشغل تلك المناصب؛ لأن الناس في تلك المناطق كانوا قد اعتادوا على النظام المباد، ولم يكن لهم معرفة بالنظام الجديد، هذا من جهة، ومن جهة اخرى فإن الاسلام دين متكامل، ونظام سياسي، اجتماعي، أخلاقي، ومعنوي يستمد قوانينه من منبع الوحي الطاهر، ويحتاج إيقاف الناس على تلكم القوانين والتعاليم، وتطبيقها العملي إلى أفراد صالحين متمرسين ومدرّبين على التثقيف والتطبيق الصحيحين، ليمكنهم إيقاف الناس في تلك المناطق على مبادئ الاسلام واصوله الصحيحة، وتنفيذ البرنامج السماوي الاسلامي في حياتهم على النحو الصحيح.
وقد فعل رسول الله (صلى الله عليه واله) هذا عند فتح مكة، فانه (صلى الله عليه واله) بعد أن قرر مغادرة مكة والمسير إلى قبيلتي هوازن و ثقيف عيّن معاذ بن جبل ليعلّم الناس القرآن، وأحكام الاسلام، و عتاب بن أسيد الذي كان رجلا مؤهّلا، لإدارة الامور، والصلاة بالناس جماعة، ثم غادر رسول الله (صلى الله عليه واله) مكة بأصحابه بعد أن مكث فيها خمسة عشر يوما متوجها إلى أرض هوازن.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|