أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-5-2016
8815
التاريخ: 15-6-2017
2968
التاريخ: 11-12-2014
3596
التاريخ: 5-11-2015
3254
|
إن الآيات القرآنية تمزق كل حجب الجهل والتعصب التي اسدلت على هذه المسألة، وتفيد بوضوح أن طائفة من أصحاب النبيّ (صلى الله عليه واله) اعتقدوا بأن ما أخبر به رسول الله (صلى الله عليه واله) من الظفر، والنصر لا أساس له من الصحة، فان الله تعالى يقول في هذا الصدد :
{وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ} [آل عمران: 154].
وفي امكانك أيها القارئ الكريم أن تحصل على الحقائق المكتومة في هذا المجال بالتمعن في آيات من سورة آل عمران.
فهذه الآيات تكشف بصورة كاملة عن عقيدة الشيعة حول أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله).
فان الشيعة تعتقد بأنه لم يكن جميع صحابة النبيّ (صلى الله عليه واله) أوفياء لعقيدة التوحيد، متفانين في سبيله، بل كان منهم الضعيف في ايمانه والمنافق، والمتردد، ومع ذلك لم يكن المؤمنون الأتقياء والصالحون الأبرار قلة أيضا.
ومن العجيب والمؤسف أن يسعى بعض الكتاب من أهل السنة اليوم إلى التغطية على كثير من المواقف والاعمال المشينة التي بدرت من بعض الصحابة كالذي مرّ عليك في معركة احد، ويحاول تجاوزها بنوع من التبرير البعيد عن روح الحقيقة كمحاولة للمحافظة على شأن جميع الصحابة، ومكانتهم على حين أن هذه التبريرات الفجة، وهذا التعصب اللامنطقي لا يمكنها أن تمنع من رؤية الحقيقة كما هي.
فأي كاتب يستطيع إنكار مفاد هذه الآية التي تصرح قائلة : {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ} [آل عمران: 153] .
إن هذه الآية تقصد اولئك الّذين رآهم أنس بن النضر، ومن شابههم من الذين تركوا ساحة المعركة، ولجئوا إلى الجبل، وجلسوا يفكّرون في نجاة أنفسهم!!
والأوضح من الآية السابقة قول الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [آل عمران: 155].
إن الله تعالى يعاتب ويوبّخ الّذين تذرّعوا ـ لفرارهم من المعركة ـ بنبإ مقتل رسول الله (صلى الله عليه واله) على يد العدوّ، وراحوا يفكرون في الحصول على أمان من أبي سفيان بواسطة عبد الله بن أبي اذ يقول :
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144] .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
|
|
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|