المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير ابن كثير: تفسير بالمأثور  
  
3655   04:30 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص775-777.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 2093
التاريخ: 24-04-2015 1277
التاريخ: 10-3-2016 2337
التاريخ: 20-3-2016 2223

هو أبو الفداء الحافظ عماد الدين ، اسماعيل بن عمرو بن كثير ، الدمشقي الفقيه المؤرخ الشافعي اخذ عـن ابن تيمية ، و شغف بحبه ، وامتحن بسببه قال ابن شهبة في طبقاته : انه كانت له خصوصية بابن تـيمية ، ومناضلة عنه ، واتباع له في كثير من آرائه وكان يفتي برأيه في مسألة الطلاق ، وامتحن بسبب ذلك واوذي توفي سنة (774هـ) ، ودفن بمقبرة الصوفية عند شيخه ابن تيمية وكان قد كف بصره في آخر عمره الذي ناهز السبعين .

وهو صاحب التاريخ الذي سماه : (البداية والنهاية ) فكان مؤرخاً مفسراً كإبن جرير الطبري .
وتفسيره هذا من اشهر ما دون في التفسير المأثور ، بل من اجوده ، حيث اعتنى فيه مؤلفه بالرواية عـن مـفـسري السلف ، ففسر كلام اللّه تعالى بالاحاديث والأثار مسندة الى اصحابها ، مع الكلام عما يحتاج اليه جرحاً وتعديلاً ، ونقداً وتحليلاً ، وقدم له بمقدمة طويلة ، تعرض فيها لكثير من الامور الـتـي لها تعلق واتصال بالقرآن وتفسيره ولكن اغلب هذه المقدمة مأخوذ بنصه من كلام شيخه ابن تيمية الذي ذكره في مقدمته ، في اصول التفسير.
ويمتاز في طريقته في التفسير بان يذكر الآية ، ثم يفسرها بعبارة سهلة جزلة ، وان امكن توضيح الآية  بـآيـة او آيات اخرى ذكرها ، وقارن بينهما حتى يتبين المعنى ويظهر المراد ، وهو شديد الـعناية وكثير الاحاطة بهذا الجانب من تفسير القرآن بالقرآن ، ولعل هذا الكتاب من اكثر ما عرف من كتب التفسير سرداً للآيات المتناسبة ، ومقارنة بعضها مع البعض ، لكشف المعنى المراد.

وبعد ذلك يشرع في سرد الاحاديث المرفوعة التي لها تعلق بالآية ، ويبين ما يحتج به وما لا يحتج به منها ، ثم يردفها بأقوال الصحابة والتابعين ، ومن يليهم من علما السلف . ونجده احيانا يرجح بعض الاقوال على بعض ، ويضعف بعض الروايات ، ويصحح بعضا آخر منها ، ويـعـدل بـعض الرواة ، و يجرح بعضا آخر ، وهذا يرجع الى ما كان عليه من المعرفة بأصول نقد الحديث ، ومعرفة احوال الرجال .

ومـمـا يـمتاز به انه ينبه بين حين وآخر الى ما في التفسير المأثور من منكرات الاسرائيليات والموضوعات ، ويحذر منها على وجه الاجمال تارة ، وعلى وجه التعيين والبيان لبعض منكراتها تارة اخرى .

مـثلا ، هو في قصة هاروت وماروت ، يراها متصادمة مع ما ورد من الدلائل على عصمة الملائكة ، فان كان ولابد فهو تخصيص ، كما في شأن ابليس على القول بأنه من الملائكة ، ثم يذكر القصة نقلاً عن الامام احمد في مسنده ، يرفعها الى النبي ، لكنه يشكك في صحة السند ورفعه واخيرا يستغربها ويـذكـرها ايضا بطريقين آخرين ويستغربهما ، وفي نهاية الامر يقول :و اقرب ما يكون في هذا انـه مـن رواية عبد اللّه بن عمر عن كعب الاحبار ، لا عن النبي ، اذن فدار الحديث ورجع الى نقل كعب الاحبار ، عن كتب بني اسرائيل .

ثم يذكر الاثار الواردة في ذلك عن الصحابة والتابعين ويذكر عن علي (عليه السلام)  انه لعن الزهرة ، لأنها فتنت الملكين ويعقبه بقوله : وهذا ايضا لا يصح وهو منكر جدا. ويذكر عن ابن مسعود وابن عباس وعن مجاهد ايضا ، ثم يقول : وهذا اسناد جيد الى عبد اللّه بن عمر ، واضاف : وقد تقدم انه من روايته عن كعب الاحبار.

وأخيراً يقول : وقد روي في قصة هاروت وماروت عن جماعة من التابعين وقصها خلق من الـمفسرين من المتقدمين والمتأخرين ، وحاصلها راجع في تفصيلها الى اخبار بني اسرائيل ، اذ ليس فـيـهـا حـديـث مـرفـوع صـحيح ، متصل الاسناد الى الصادق المصدق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى (1)  .

انظر الى هذا التحقيق الانيق بشان خرافة اسرائيلية غفل عنها اكثر المفسرين . وكـذا فـي قصة البقرة ، نراه يقص علينا قصة طويلة مسهبة وغريبة على ما ذكره المفسرون ويـعقبها بقوله : وهذه السياقات عن عبيدة وابي العالية والسدي وغيرهم ، فيها اختلاف ، والظاهر انـهـا مأخوذة من كتب بني اسرائيل ، وهي مما يجوز نقلها ، ولكن لا تصدق ولا تكذب ، فلهذا لا يعتمد عليها الا ما وافق الحق عندنا  (2) .

قـولـه : (و هـي مما يجوز نقلها) هذا انما تبع في ذلك شيخه ابن تيمية في تجويز الحديث عن بني اسرائيل ، ولكن من غير تكذيب ولا تصديق وقد تكلمنا في ذلك عند الكلام عن الاسرائيليات ، وانـه يـجـب نـبذها وعدم نقلها ، ولاسيما اذا كانت من الشائعات عندهم ، غير مثبتة في كتبهم ، والاكثر هو من ذلك .

وهكذا في تفسير سورة ( ق ) ، يذكر عن بعض السلف انه جبل محيط بالأرض ، ثم يعقبه بقوله : وكـان هـذا ـ واللّه اعلم ـ من خرافات بني اسرائيل التي اخذها عنهم ، مما لا يصدق ولا يكذب ، وعـنـدي ان هذا وامثاله واشباهه من اختلاق بعض زنادقتهم ، يلبسون به على الناس امر دينهم كما افـتري في هذه الامة ـ مع جلالة قدر علمائها وحفاظها وائمتها ـ احاديث عن النبي وما بالعهد من قـدم ، فـكـيـف بأمة بني اسرائيل مع طول المدى وقلة الحفاظ النقاد فيهم ، وشربهم للخمور ، وتـحريف علمائهم الكلم عن مواضعه ، وتبديل كتب اللّه وآياته وانما اباح الشارع الرواية عنهم في قوله : (حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ) فيما قد يجوزه العقل ، فأما فيما تحيله العقول ويحكم فيه بالبطلان ويغلب على الظنون كذبه ، فليس من هذا القبيل (3) .
________________________

1- تفسير ابن كثير ، ج1 ، ص137-141.

2- المصدر نفسه ، ص108-110.

3- المصدر نفسه ، ج4 ، ص221.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب