المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5855 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ملوك الاسرة الخامسة (الملك سحورع).  
  
935   02:51 صباحاً   التاريخ: 2023-07-02
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج1 ص 254 ــ 256.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-04 486
التاريخ: 2024-05-07 58
التاريخ: 2024-04-06 254
التاريخ: 2024-02-28 285

خلف «وسركاف» على عرش الملك «سحورع» ، ولا نعرف نسبته إليه بالضبط، ويقال إنه أخوه، ويعد من الملوك الحربيين؛ إذ عُثر له في شبه جزيرة سينا على لوحة مثل فيها مرتديًا تاج الوجه القبلي ويضرب الآسيويين، وكذلك وجد له نقش باسمه في «توماس» ببلاد النوبة مما يدل على أن حدود بلاده لم تكن تنتهي عند الشلال الأول، هذا إلى أن النقوش التي وجدت له في معبد الشمس الذي أقامه بأبي صير» تدل على أنه أرسل أسطولًا إلى ساحل «فينيقيا»، وفي أواخر حكمه ذكر لنا حجر بلرم أنه قام بحملة إلى بلاد بنت عادت منها حاملة 80000مكيال من الروائح العطرية و 6000مكيال من الذهب، 2600 عصا ربما كانت من الأبنوس. وأهم عمل قام به في داخل البلاد هو بناء معبد الشمس العظيم في «أبي صير» بالقرب من منف، ونموذج هذا المعبد كان المميز لمباني معابد الملوك في الأسرة الخامسة، وكان مقامًا بالقرب من هرم الفرعون، وزين بأشكال العمد الجديدة التي سبق الكلام عنها. ومن بين النقوش التي لها قيمة اجتماعية في عهد هذا الملك لوحة جنازية لرئيس أطباء الملك «ني عنخ سخمت»، وقبره في سقارة، ورغم أنه قبر متواضع إلا أنه زين بباب  وهمي من حجر طرة الأبيض، وقد ذكر الطبيب على هذا الباب الجميل ما يأتي معتزا: رئيس الأطباء «ني عنخ سخمت» يقول في حضرة جلالته: ليت شخصك المحبوب من «رع» يأمر بأن أمنح بابًا وهميا من الحجر لقبري هذا الذي في الجبانة، وقد أمر جلالته بأن يؤتى له ببابين من حجر طرة، وأن يوضعا في قاعة مجلس البيت المسمى «سحورع يضيء بالتيجان»، وأن يعطيا لكاهني منف العظيمين وصناع الجبانة، وأن يقوم العمل لإعدادهما في حضرة جلالة الملك نفسه، وقد قام العمل فعلا كل يوم، وكان يفحص ما أنجز يوميًّا في البلاط، وبعد ذلك لونهما جلالته ثم صقلهما باللون الأزرق. وقال جلالته لرئيس الأطباء «ني عنخ سخمت»: ما دام أنفي سليما والإلهة تحبني فإني أتمنى لك أن تذهب إلى الجبانة بعد عمر طويل مقربًا، وقد دعوت للملك كثيرًا وصليت لكل إله من أجل «سحورع»؛ وذلك لأنه يعرف كل رغبات أتباعه. على أن كل شيء يتفوه به جلالته ينفذ؛ لأن الإله وهبه معرفة الأشياء التي في باطن الإنسان، ولأنه مبجل أكثر من أي إله، فإذا كنت تحب «رع» فعليك أن تدعو كل إله من أجل «سحورع» الذي فعل ذلك لي، ولقد كنت مقربًا عنده، هذا فضلا عن أني لم أفعل أي شيء يضر بإنسان ما. ولا غرابة في أن نرى رئيس الأطباء يدون مثل هذا النقش على باب وهمي أهداه إليه الفرعون اعترافًا منه بالجميل ليدلل أوَّلًا على حظوته عند الملك، وثانيًا لأن تلك المحاجر كانت خاصة بالملوك، ولم يكن في مقدور الأفراد أن يقوموا بقطعها ونقلها منها؛ وذلك لكثرة التكاليف، فكان الفرعون هو الذي يهب من يشاء من رجال دولته القطع اللازمة لإقامة مقابرهم، وقد بقيت محاجر طرة وقفًا على الملوك وأسرهم ومن هم في ركابهم فقط، وربما كان «اسم الحجر السلطاني» الذي يطلق على أحجار طرة حتى الآن قد جاءنا من عهد الفراعنة، والظاهر أن الفرعون عندما كان يهب عظماء دولته حجارة من هذه البقعة أو غيرها من المحاجر كان يأمر بكتابة اسم صاحب الأحجار بالمداد الأحمر بالخط الهيراطيقي على كل حجر بقطع ثم توزع على أصحابها في الجبانة، وقد عثر على مقابر فيها أحجار قطعت من طرة، منقوش على ظهرها اسم صاحب المقبرة، فقد وجدنا مثلا في جبانة الجيزة أحجارًا باسم «وب» أم نفرت صهر الملك «نوسر رع» وكذلك وجد اسم «رع ور» على كثير من أحجار مقبرته بالجيزة أيضًا، وهو من عهد الملك «نفر إر كا رع ثالث ملوك الأسرة الخامسة وهكذا. وكذلك كانت أحجار معابد الملوك وأهرامهم تعلم بالمداد الأحمر باسم الفرعون وباسم المكان الذي كانت ستوضع فيه، وأحيانًا مقاييسها، كما نشاهد بين الأحجار التي عثر عليها بجوار الهرم الأكبر وأهرام سقارة نفسها. ولا يبعد أن تكون المناظر الحربية التي بين الآسيويين والمصريين التي على مقبرة «إنتا» في دشاشة ترجع إلى عهد ذلك الملك الحربي. إذ في هذه النقوش نشاهد المصريين يغزون مكانا في آسيا يسمى «نديا» (لا يعرف موقعه)، والمناظر توضح لنا تمامًا أطوار الحرب المختلفة في صور ساذجة ، فنرى أوَّلًا المصريين يحاربون الآسيويين محاربة القرن للقرن والرجل للرجل ثم ينتهي الأمر بانتصار المصريين وعلى أثر ذلك يفر الآسيويون ويحتمون بقلعة «نديا» فيحاصر المصريون محاصرة فنية منظمة ثم يتغلبون عليها فيثقبون جدرانها بوساطة خوابير مدببة من الخشب ثم يستعملون سلاليم طويلة للهجوم النهائي على القلعة، وبعد ذلك يقبل المنهزمون على رئيسهم فيخبرونه بمصير القلعة فيشد شعر رأسه يأسًا، وفي أثناء ذلك نشاهد النساء يحملن القتلى ويسعفن الجرحى، وبعد النصر النهائي نرى المصريين يقودون عددًا كثيرًا من الأسرى رجالًا ونساء وأطفالًا. ويحتمل جدًّا أن تكون هذه الجملة هي المذكورة على جدران المعبد الجنازي لهذا الملك في أبي صير ومما يحملنا على هذا الظن أن حملة الملك هذه ضد آسيا لم توصف بالتفصيل ولم يمثل منها على جدران المعبد غير خروجها من مصر ورجوع الجيش منتصرا؛ إذ نجد الفرعون على رسوم المعبد يتقبل غنائم الآسيويين وفي حضرته شخصيات عظيمة من رجال بلاطه كل ثلاثة يكونون جماعة ، ومن بينهم جماعة من موظفي ضياع القصر الملكي عددهم ثلاثة أيضًا، وكذلك نجد فصائل من الجنود كل فصيلة تحمل شعارًا خاصًا مثل: «ما أجمل سحورع أمام الزينة»، ومثل: «ما أعظم حب سحورع».




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة