أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-24
650
التاريخ: 16-3-2016
4606
التاريخ: 2023-04-21
949
التاريخ: 22-4-2022
1253
|
قال تعالى : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 29].
العلم المطلق لله
مع أنه قد طرحت القدرة المطلقة لله في الآية العشرين من سورة البقرة، لكنه لم يتم الحديث في هذه السورة إلى الآن عن علم الله المطلق. يعرف القرآن الكريم الله بأسماء مثل «العالم»، و(العليم)، و(العلام). ومع أن الأسماء الحسنى الثلاثة المذكورة كلها تدل على ثبوت وصف العلم لله عز وجل، لا حدوثه، إلاً أن كلمتي (العليم) و(العلام): توحيان بخصوصية أخرى تقصر عنها مفردة «العالم»؛ وهي أن مفردة «العليم» وكذا «العلام» هما صيغتا مبالغة وتعنيان وفرة علم الله وإحاطته الشاملة والمطلقة بجميع الاشياء والاشخاص والشؤون؛ أي إن الباري عز وجل قد خلق نظام الكون في غاية الإتقان والإحكام بما يتمتع به من علم كامل، وإن له جل وعلا علما كاملا بجميع ضمائر الأشخاص، واسرارهم، وسرائرهم، وخلواتهم، وخلواتهم. إنه ليستنبط من خلال الجمع بين الآية : {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ } [الرعد: 16] و الآية {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ} [الملك: 14] أن جميع الأشياء معلومة لله، سواء من دون واسطة أو بواسطة مبادئها الاختيارية وغير الاختيارية. وبالجمع بين الآية محط البحث و الآية 20 من سورة البقرة يحصل العلم بصفتين ذاتيتين لله تعالى؛ ألا وهما العليم والقدير.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
|
|
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف
|