المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ابتداء الخلقة والمادة الأولية للأرض والسماء  
  
527   03:12 مساءً   التاريخ: 2023-06-14
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص748-750.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

ابتداء الخلقة والمادة الأولية للأرض والسماء

 

قال تعالى : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 29].

 

-عن علي (عليه السلام ) عندما سأله رجل من أهل الشام: «أخبرني عن أول ما خلق الله تعالى. فقال (عليه السلام ): خلق النور. قال: (مم خلقت السماوات؟ قال (عليه السلام ): من بخار الماء. قال: (مم خلقت الأرض؟ قال (عليه السلام ): من زبد الماء ...» (1).

-عن أمير المؤمنين (عليه السلام ): ((... ثم أنشأ سبحانه ريحاً اعتقم مهبها، وأدام مربها، وأعصف مجراها، وأبعد منشأها، فأمرها بتصفيق الماء الزخار، وإثارة موج البحار، فمخضته مخض السقاء، وعصفت به عصفها بالفضاء، ترد أوله إلى آخره، وساجيه [ساكنه! إلى مائره، حتى عب عبابه، ورمى بالزبد ركامه، فرفعه في هواء منفنق، وجو منفهق، فسوى منه سبع سماوات، جعل سفلاهن موجاً مكفوفاً، وعلياهن سقفاً محفوظ، وسمكاً مرفوعاً، بغير عمد يدعمها، ولا دسار ينظمها، ثم زينها بزينة الكواكب، وضياء التواقب، وأجرى فيها سراجاً مستطيراً، وقمراً منيراً في فلك دائر، وسقف سائر، ورقيم مائر» (2).

- «وكان من اقتدار جبروته، وبديع لطائف صنعته، أن جعل من ماء البحر [اليم] الزاخر المتراكم المتقاصف يبساً جامداً، ثم فطر منه أطباقاً ففتقها سبع سماوات بعد ارتتاقها، فاستمسكت بأمره، وقامت على حده، وأرسى أرضاً يحملها الأخضر المثعنجر، والقمقام المسخر [المسجر]، قد ذل لأمره، وأذعن لهيبته»(3).

إشارة: 1. إن موارد استعمال «السماء» في القرآن والروايات متعددة؛ كما أن المقاطع والتطورات الوجودية لها متنوعة أيضاً، ولابد من التطرق إلى المصاديق المتعددة والمقاطع المتنوعة لخلق السماء وتنشئتها ضمن ما يناسبها من البحوث التفسيرية والروائية.

2. إن الدليل المنقول غير القطعي يحمل أي رسالة سوى الاحتمال. من هنا لا يمكن تلقيه على أنه فتوى قطعية للدين.

3. إن الفرضيات غير اليقينية للعلم التجريبي هي الاخرى لا تنطوي على رسالة سوى الاحتمال؛ أي لا يمكن - من ناحية - فرض مضمون الدليل المنقول غير اليقيني على النتائج المسلمة للعلم التجربي، ولا يمكن - من ناحية اخرى - أن نأخذ فرضية العلم التجريبي غير اليقينية ونفرضها على ظاهر القران والروايات.

4. ما يستشف من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام )هو أن خلق السماوات كان بعد خلق الأرض. لكن صدر المتألهين قدس سره يعد ذلك مخالفاً للدليلين العقلي والنقلي اللذين يفيدان تقدم خلقة السماوات على الأرض. ثم يعتبر تبريره سبيلاً لحل هذه المخالفة؛ وهو أن العلة الغائية هي مقدمة من وجه، ومؤخرة من وجه آخر. والسماوات أيضاً هي مقدمة على الأرض من وجه، ومؤخرة عنها من وجه آخر، وقد حمل الروايات والآيات المتضاربة على هاتين الجهتين (4).

لابد من الالتفات هنا إلى أنه لا سبيل للبرهان العقلي فيما يتعلق بتقدم وتأخر الأجرام المادية، وليس لغير الدليل النقلي القطعي، والدليل التجريبي الطبيعي والرياضي القطعي أن يصدر حكما في هذه القضية؛ كما أن كبرى المبحث، وإن كانت تامة، لأن العلة الغائية هي مقدمة من جهة، ومؤخرة من جهة أخرى، لكن صغرى المبحث، أي أن السماوات هي العلل الغائية للأرض، هي بحاجة إلى دليل.

5. إن صعوبة البحث في خلق السماء، وخلق الأرض، وتأخرها، وتقدمها بالنسبة لبعضها كانت مثاراً للجدل منذ عهد الصحابة وهي لا تزال مستمرة إلى الآن(5) .

 

ـــــــــــــــــــــــــــ

1.عيون أخبار الرضا، ج 1، ص218؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص47.

2. نهج البلاغة، الخطبة 1، المقطع 13.

3.نهج البلاغة، الخطبة 211.

4. تفسير القران الكريم، لصدر المتألهين، ج2، ص283.

5.روح المعاني، ج 1،ص34-345.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف