المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16430 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الفريز (الفراولة)
2024-05-15
امتصاص الكاربامازبين
2024-05-15
الاستعمالات السريرية للكاربامازبين
2024-05-15
الخواص الكيمياوية والفيزياوية للكاربامازبين
2024-05-15
الكاربامازبين (CBZ) Carbamazepne
2024-05-15
الصرع الجزئي (البؤري) Partial (focal) Epilepsy
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


في العصمة  
  
828   03:06 مساءً   التاريخ: 7-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص355-357.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-12 900
التاريخ: 26-09-2014 4843
التاريخ: 9-11-2014 4697
التاريخ: 28-09-2014 5010

{ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ...}[الأنبياء / ١٠١]

                                                               

العصمة من الله لحججه: هي التوفيق واللطف والاعتصام من الحجج بها عن الذنوب والغلط في دين الله تعالى.

والعصمة تفضل من الله تعالى على من علم أنه يتمسك بعصمته. والاعتصام فعل المعتصم ، وليست العصمة مانعة من القدرة على القبيح ، ولا مضطرة للمعصوم إلى الحسن ولا ملجئة له إليه ، بل هي الشيء الذي يعلم الله تعالى أنه إذا فـعـلـه بـعبـد مـن عبيده ، لم يؤثر معه معصية له ، وليس كل الخلق يعلم هذا من حاله ، بل المعلوم منهم ذلك هم الصفوة والأخيار.

قال الله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى } ، وقال سبحانه:  { وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [الدخان: 32] ، وقال سبحانه: { وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ} [ص: 47].

والأنبياء والأئمة (عليهم السلام) من بعدهم معصومون في حال نبوتهم و إمامتهم مـن الـكـبائر كلها والصغائر ، والعقل يجوز عليهم ترك مندوب إليـه عـلـى غـيـر التـعـمـد للـتقصير والعصيان ، ولا يجوز عليهم ترك مفترض ، لأن نبينا (صلى الله عليه واله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) من بعده كانوا سالمين من ترك المندوب ، والمفترض قبل حال إمامتهم وبعدها(3).

 

{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا ...}[الأنبياء / ١٠٥]

                                                                       

اللوح ، كتاب الله تعالى ، كتب فيه ما يكون إلى يوم القيامة ، وهو قوله تعالى يوضحه:

{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }.

فاللوح ، هو الذكر. والقلم ، هو الشيء الذي أحدث الله به الكتابة في اللوح. وجعل اللوح أصلاً ليعرف الملائكة (عليهم السلام) منه ما يكون من غيب أو وحي. فإذا أراد الله تعالى أن يطلع الملائكة على غيب له ، أو يرسلهم إلى الأنبياء (عليهم السلام) بذلك ، أمرهم بالاطلاع في اللوح ، فحفظوا منه ما يؤدونه إلى من أرسلوا إليه وعرفوا منه ما يعملون ، وقد جاءت بذلك آثار عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وعن الأئمة (عليهم السلام)(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1۔ تصحيح الاعتقاد : ١٠٦ ، والمصنفات ٥: ١٢٨.

2ـ تصحيح الاعتقاد : ٥٨ ، والمصنفات ٥: ٧٤.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
وفد العتبة العباسية يتفقد الاستعدادات الأمنيّة والخدميّة في طريق الحج البري
في الديوانية المجمع العلمي يقيم برامجه التدريبية لمدرسي دوراته القرآنية الصيفية