أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
3710
التاريخ: 26-6-2019
3670
التاريخ: 1/9/2022
2028
التاريخ: 3-04-2015
4854
|
مات يزيد في ربيع الأول من سنة ( 64 ه ) وهو في سنّ الثامنة والثلاثين من عمره في حوّارين ، وكانت صحيفة أعماله في مدّة حكمه - الذي استمر ثلاث سنوات وبضعة أشهر - مسودّة بقتل ابن بنت النبيّ وأسر أهل بيت الوحي وحرائر الرسالة إلى جانب القتل الجماعي لأهل المدينة وهدم الكعبة المشرّفة .
وبعد موت يزيد بايع أهل الشام ولده معاوية ، إلّا أنّ حكمه لم يستمر أكثر من أربعين يوما ، إذ أعلن تنازله عن العرش ، ومات بعدها في ظروف غامضة ، فانشقّت القيادات المؤيّدة لبني أمية على نفسها إلى كتلتين : كتلة أيّدت زعامة مروان بن الحكم ، وقد مثّل هذا الاتجاه القبائل اليمانية بقيادة حسّان الكلبي ، بينما أيّدت قوى القيسيّين بقيادة الضحّاك بن قيس الفهري ، عبد اللّه بن الزبير .
وإبّان خلافة يزيد القصيرة امتدّت ؛ أيدي الكلبييّن تدريجيا إلى مراكز السلطة ، فمارسوا ضغوطا شديدة على القيسييّن ، الأمر الذي أزعج الضحّاك كثيرا فانتهز الفرصة بعد موت يزيد ليبايع ابن الزبير - وهو من العرب العدنانية - واشتبك الكلبيّون والقيسيّون في « مرج راهط »[1] في معركة أسفرت عن انتصار الكلبيّين ، فأصبح مروان بن الحكم خليفة ، واستقرّت الأوضاع المضطربة في الشام نسبيّا .
[1] منطقة في شرق دمشق .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
عضو مجلس إدارة العتبة العباسيّة: بحوث أكاديميّة التطوير تحلّل الواقع وتسعى لتنميته
|
|
قسم التطوير يناقش بحوث الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية التطوير الإداري
|
|
جناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب يتحوّل إلى نافذةٍ للتعرّف على العراق
|
|
وفد ديوان الوقف الشيعي يطّلع على نسب إنجاز مستشفى الزكيّ في بابل
|