المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قوله (ثاني إثنين ) إخبار عن العدد  
  
786   10:36 صباحاً   التاريخ: 11-7-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص307- 311.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014 5010
التاريخ: 23/11/2022 816
التاريخ: 30-3-2016 8166
التاريخ: 25-09-2014 4781

قوله – سبحانه -: { إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ...} [التوبة: 40].

فهو إخبار عن العد ، وما في ذلك من فضل . لأننا نعلم – ضرورة – أن نبينا ، وذمّياً [ أو مؤمناً ومؤمناً] (1) ، أو مؤمناً وكافراً ، اثنان (2).

    على أن القائل إذا (3) قال : فلان ثاني فلان (4). مطلقاً (5) يُفيد تقارب المنزلة.

وفي الآية أنه ثانية (6) في المكان فلا تفيد إلا العدد.

وأما (7) قوله : { إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة: 40] فاجتماعهما في المكان ، كالأول . لأن المكان ، يجمع المؤمن ، والكافر. ومكة ، والمدينة – أشرف البقاع – وقد جمعا المؤمنين ، والمنافقين ، والكافرين .

   وأما قوله : { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} [التوبة: 40] فاسم (8) الصحبة ، يجمع المؤمن والكافر. دليله : { قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا } [الكهف: 37، 38]. وقال للكفار (9): { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ } [التكوير: 22].

    أضاف النبي (10) إليهم بالصحبة (11) . والمضاف إليه ، أقوى حالاً من المضاف.

    وقال – حاكياً عن يوسف -: { يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا} [يوسف: 41]. ومعلوم أنهما كانا كافرين.

ثم إن الصحبة  ، يكون على الحيوان  والجماد  ويقع بيت الإنسان ، والوحش.

  وقوله : { لَا تَحْزَنْ} [التوبة: 40]. فهو نهي . والنهي لا يكون – في الحقيقة – إلا للزجر القبيح . ولا سبيل الى صرفه بغير دليل .

ثم إن حزنه إما أن يكون طاعة ، أو معصية (12). فإن كان طاعة ، فإن النبي – عليه السلام – (13) بل ينهي عن الطاعات ، بل يامر بها . وإن كان معصية ، فقد هناه النبي – عليه السلام – عنها . وقد شهدت الآية بذلك.

    وقوله : { إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } [التوبة: 40]. فإن النبي – عليه السلام – أخبر أن الله معه ، وعبر عن تفسه بلفظ الجمع  كقوله : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [الحجر: 9].

    وقيل : {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا }. أي : يرانا . لأن الله ، مع البرّ ، والفاجر ، والمؤمن ، والكافر. قوله : { مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ... } [المجادلة: 7].

  وقوله (14): { فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} [التوبة: 40]. إنما نزلت السكينة على النبي – عليه السلام – (15) لأن الضمائر – من قبل ومن بعد – تعود الى النبي – عليه السلام – بلا خلاف (16).

   قوله : { إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ... لصاحبه} [التوبة: 40].

  وكذلك - فيما بعده – قوله : { سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ...} [التوبة: 40].

فكيف (17) يتخللهما ضمير عائد الى غيره ؟ وكيف ينزل (18) جنود (19) الملائكة على الأول ، وفي ÷ذا إخراج النبي – عليه السلام – من النبوة؟

   ثم إن الله – تعالى – في حنين -: { ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: 26]. يعني : تسعة (20) نفر من بني هاشم.

وقال – في ليلة الغار -: { فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} [التوبة: 40]. لأنه لم يره موضعاً لتنزيلها معه(21).

________

1- مابين المعقوفتين ساقط من (ش) .

2- في (هـ): اثنتان.

3- في (هـ): إذ.

4- (ثاني فلان ) مكررة في (ك). وفي (ح): أنه ثان في المكان.

5- في (هـ): مطلق. من دون تنوين النصب.

6- في (ك): ثاني . من دون إضافة الى الضمير (الهاء).

7- في (ح) : فأما . مع الفاء.

8- العبارة )فاسم... صاحبه) ساقطة من (أ).

9- في (أ) : الكفار . من دون حرف الجر اللام.

10- في (أ): للنبي . مع حرف الجر (اللام).

11- في (أ): بالصحة . بسقوط (الباء) بين الحاء والتاء. وهو تحريف.

12-في(أ): بعصية. بالباء الموحدة من تحت بدلاً من الميم.

13- (عليه السلام ) ساقطة من (ح).

14- في (أ): وقوله سبحانه.

15- (عليه السلام ) ساقطة من (ح).

16- في (أ) : خاف . وهو تحريف .

17- في (أ) : وكيف . مع الواو.

18- في (ح) : تنزل . بتاء المضارعة المثناة من فوق.

19- في(هـ): بجنود. مع حرف الجر (الباء).

20- في (ا) : لتسعة. مع حرف الجر (اللام).

21- في (أ): فيه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



متحف الكفيل يُسلّم الوجبة الثّالثة من القطع المتحفيّة الخاصّة بالعتبة الكاظميّة المقدّسة
المجمع العلمي يعقد اجتماعًا مع أساتذة الدورات القرآنية في بغداد
قسم التطوير: طلبة الأكاديمية أنجزوا بحوثًا تطبيقية ستُسهم في خدمة العتبة العبّاسية
العتبة العباسية: أكاديمية التطوير الإداري تجربة ناجحة لحلّ المشكلات بشكلٍ علمي