أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
3274
التاريخ: 16-12-2014
3677
التاريخ: 18-10-2015
21967
التاريخ: 17-5-2022
1657
|
انتقلت السيّدة فاطمة الزهراء ( عليها السّلام ) إلى فراشها المفروش وسط البيت ، واضطجعت مستقبلة القبلة .
وقيل : إنّها أرسلت بنتيها زينب وامّ كلثوم إلى بيوت بعض الهاشميات لئلّا تشاهدا موت أمهما ، كلّ ذلك من باب الشفقة والرأفة والتحفّظ عليهما من صدمة مشاهدة المصيبة .
كان الإمام عليّ والحسن والحسين ( عليهم السّلام ) خارج البيت في تلك الساعة ولعلّ خروجهم كان لأسباب قاهرة وظروف معينة .
وجاء عن أسماء أنّ فاطمة الزهراء ( عليها السّلام ) لمّا حضرتها الوفاة قالت لأسماء : « إنّ جبرئيل أتى النبيّ - لما حضرته الوفاة - بكافور من الجنّة فقسّمه أثلاثا ، ثلثا لنفسه ، وثلثا لعلي ، وثلثا ، لي وكان أربعين درهما فقالت : يا أسماء ائتني ببقية حنوط والدي من موضع كذا وكذا ، وضعيه عند رأسي ، فوضعته ثم قالت لأسماء حين توضّأت وضوءها للصلاة : هاتي طيبي الذي أتطيّب به ، وهاتي ثيابي التي أصلي فيها فتوضأت » ثم تسجّت بثوبها ثم قالت : « انتظريني هنيئة وادعيني فإن أجبتك وإلّا فاعلمي أنّي قدمت على أبي فأرسلي إلى علي » .
وحين حانت ساعة الاحتضار وانكشف الغطاء نظرت السيّدة فاطمة ( عليها السّلام ) نظرة حادة ثم قالت : « السلام على جبرئيل ، السلام على رسول اللّه ، اللهمّ مع رسولك ، اللهمّ في رضوانك وجوارك ودارك دار السلام ، ثم قالت : هذه مواكب أهل السماوات وهذا جبرئيل وهذا رسول اللّه يقول : يا بنية أقدمي فما أمامك خير لك » وفتحت عينيها ثم قالت : « وعليك السلام يا قابض الأرواح عجّل بي ولا تعذّبني » ثم قالت : « إليك ربّي لا إلى النار » ثم غمضت عينيها ومدّت يديها ورجليها .
فنادتها أسماء فلم تجبها ، فكشفت الثوب عن وجهها فإذا بها قد فارقت الحياة ، فوقعت عليها تقبّلها وهي تقول : يا فاطمة إذا قدمت على أبيك رسول اللّه فاقرئيه عن أسماء بنت عميس السلام ، ودخل الحسن والحسين فوجدا امّهما مسجاة فقالا : يا أسماء ما ينيم امّنا في هذه الساعة ؟ قالت : يا ابنيّ رسول اللّه ليست امّكما نائمة ، قد فارقت الدنيا .
فألقى الحسن نفسه عليها يقبّلها مرة ويقول : « يا أماه كلّميني قبل أن تفارق روحي بدني » ، وأقبل الحسين يقبّل رجلها ويقول : « أنا ابنك الحسين كلّميني قبل أن يتصدّع قلبي فأموت » .
فقالت لهما أسماء : يا ابنيّ رسول اللّه ، انطلقا إلى أبيكما عليّ فأخبراه بموت امّكما ، فخرجا حتى إذا كانا قرب المسجد رفعا أصواتهما بالبكاء فابتدر إليهما جمع من الصحابة وسألوهما عن سبب بكائهما فقالا : « قد ماتت امّنا فاطمة ( عليها السّلام ) » . فوقع الإمام عليّ ( عليه السّلام ) على وجهه يقول : « بمن العزاء يا بنت محمد »[1] ؟
[1] بحار الأنوار : 43 / 186 .
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
|
|
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
|
|
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
|
|
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)
|