المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تساؤل عن الحنيفية الإبراهيمية  
  
2452   02:56 صباحاً   التاريخ: 28-8-2021
المؤلف : الشيخ ياسين عيسى
الكتاب أو المصدر : مع الشباب سؤال وجواب
الجزء والصفحة : ص105-107
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

ما هي الحنيفية الإبراهيمية؟

الجواب :

الحنيفية هي ملة النبي ابراهيم (عليه السلام) وشريعته التي انزلها الله تعالى عليه وهي واحدة من شرائع أولي العزم الخمسة (نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد) عليهم افضل الصلاة والسلام، والتي كانت تشتمل على الاحكام والقوانين الفردية والاجتماعية والتعاليم والوظائف الأخلاقية والقانونية الملائمة لظروفها الزمانية والمكانية(1).

إن هذه الشرائع الإلهية اللاحق منها ينسخ السابق، لكن وللأسف تطاولت اليها يد التحريف ما عدا القرآن العظيم والرسالة الخاتمة. اذ تكفّل الله جلّ شأنه بصيانته عن التحريف والتلاعب، كما قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].

وكما ورد في الخبر عن الإمام الرضا (عليه السلام) : (انما سمي اولو العزم لأنهم كانوا اصحاب الشرائع والعزائم وذلك كل نبي كان بعد نوح كان على شريعته ومنهاجه وتابعا لكتابه إلى زمن ابراهيم الخليل. وكل نبي مرسل كان في زمن ابراهيم وبعده كان على شريعته ومنهاجه وتابعا لكتابه إلى زمان موسى، وكل نبي كان في زمن موسى وبعده كان على شريعة موسى ومنهاجه وتابعا لكتابه إلى ايام عيسى (عليه السلام) ، وكل نبي كان في زمان عيسى وبعده كان على شريعة عيسى ومنهاجه وتابعا لكتابه إلى زمن نبينا محمد (صلّى الله عليه وآله)، فهؤلاء الخمسة اولو العزم وهم افضل الأنبياء والرسل، وشريعة محمد (صلّى الله عليه وآله) لا تُنسخ إلى يوم القيامة ولا نبي بعده إلى يوم القيامة فمن ادّعى بعده نبيا او اتى بكتاب فدمه مباح لكل من سمع منه)(2).

وقد أورد العلامة المجلسي في بحاره ما يلي :

ان آباء النبي (صلّى الله عليه وآله) وأجداده هم سادة مكة وملوكها، وهم حجّاب الكعبة وسدَنتها وملاذ العباد ومرجع الخلق وممثلو الحنيفية البيضاء وملة ابراهيم بين قومهم، ثم ان شريعة موسى وعيسى (عليه السلام) لم تنسخ شريعة ابراهيم في أولاد اسماعيل (عليه السلام) بل استمر هؤلاء حفظة لشريعة ابيهم وجدهم ابراهيم (عليه السلام) وكانوا يتواصلون بها واحدا بعد آخر وفيهم بقية ابراهيم (عليه السلام) من آثار الأنبياء توارثوها وتواصوا بها أباً عن أب إلى ان وصلت الامانة إلى عبد المطلب (جد النبي (صلّى الله عليه وآله) ثم إلى ابي طالب الذي كان وصي عبد المطلب والذي كان مستحفظا على كتب وآثار الأنبياء وديعة لديه إلى ان سلمها لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) بعد بعثته(3).

وقد كشف اهل بيت العصمة (عليهم السلام) النقاب عن هذه الحنيفية المباركة وبالأخص ما لا يُنسخ منها في أحاديث كثيرة، نكتفي بما أوجزه العلامة الطباطبائي في ميزانه بقوله :

(دين التوحيد في الدنيا من أثره الطيِّب المبارك، ويُشاهد في الإسلام من شرائعه الصلاة والزكاة والحج واباحة لحوم الانعام والتبرّي من أعداء الله، والسلام، والطهارات العشر الحنيفية البيضاء خمس منها في الرأس وخمس منها في البدن : اما التي في الرأس فاخذ الشارب واعفاء اللحى وطم الشعر والسواك والخلال، واما التي في البدن فحلق الشعر من البدن والختان وتقليم الاظفار والغسل من الجنابة والطهور بالماء(4).

_______________________

1ـ راجع دروس في علم العقيدة ج2 ص283.

2ـ الفصول المهمة في أصول الائمة، ص161

3ـ ينقل آية الله دستغيب في أجوبة الشبهات، ص54.

4ـ الميزان في تفسير اقران، ج7، ص219، وراجع المصدر السابق، ج1، ص314، وقصص الأنبياء (عليهم السلام) ص513. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة