أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-02-2015
3072
التاريخ: 4-3-2019
2846
التاريخ: 12-4-2016
3590
التاريخ: 4-3-2019
2256
|
كتب القرآن المجيد بأمر رسول الله (صلى الله عليه واله) افراد آخرون بجانب علي (عليه السلام) منهم: زيد بن ثابت، واُبي بن كعب الانصاري، وعثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح.
والكتابة في ذاتها ليست منقبة اذا لم تكن نابعة من الايمان بقيمة المكتوب وقداسته. فهذا «عبد الله بن سعد بن ابي سرح» أخو عثمان من الرضاعة نزلت فيه آية: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [الأنعام: 93]. فعندما اسلم عبد الله بن ابي سرح «قدم المدينة، وكان له خط حسن، وكان اذا نزل الوحي على رسول الله (صلى الله عليه واله) دعاه فكتب ما يمليه عليه رسول الله (صلى الله عليه واله)، فكان اذا قال له رسول الله (صلى الله عليه واله): سميع بصير، يكتب سميع عليم. واذا قال له: والله بما تعملون خبير، يكتب بصير. ويفرّق بين التاء والياء. وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: هو واحد فارتد كافراً ورجع الى مكة»، وقال لقريش: «والله ما يدري محمد ما يقول، انا اقول مثل ما يقول فلا ينكر علىَّ ذلك وأنا انزل مثل ما ينـزل ». فأنزل الله على نبيه (صلى الله عليه واله) في ذلك: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [الأنعام: 93].
فلما فتح رسول الله (صلى الله عليه واله) مكة أمر بقتله. فجاء به عثمان بن عفان فأخذ بيده _ ورسول الله في المسجد _ فقال: يا رسول الله اعفو عنه. فسكت رسول الله (صلى الله عليه واله). ثم أعاد، فسكت. ثم أعاد، فقال: هو لك. فلما مر، قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لاصحابه: ألم أقل من رآه فليقتله؟ فقال رجل: عيني اليك يا رسول الله ان تشير اليَّ بقتله فأقتله. فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): ان الانبياء لا يقتلون بالاشارة. فكان من الطلقاء.
ثم اورد عن «معاني الاخبار» حديثاً قال الصدوق في ذيله: وانما كان النبي (صلى الله عليه واله) يقول له فيما يغيره: «هو واحد». لانه لا ينكتب ما يريد عبد الله بن ابي سرح، انما ينكتب ما كان يمليه (صلى الله عليه واله). فقال (صلى الله عليه واله): هو واحد غيّرت أم لم تغيّر لم ينكتب ما تكتبه، بل ينكتب ما امليه عن الوحي، وجبرئيل يصلحه. وفي ذلك دلالة للنبي (صلى الله عليه واله) على صدق نبوته.
وقال الصدوق: وجه الحكمة في استكتاب النبي (صلى الله عليه واله) الوحي معاوية وعبد الله بن سعد بن ابي سرح، وهما عدوان، هو ان المشركين قالوا: ان محمداً يقول هذا القرآن من تلقاء نفسه، ويأتي في كل حادثة بآية... الى ان قال: فاستعان في كتب ما ينـزل عليه في الحوادث الواقعة بعدوين له في دينه عدلين عند أعدائه، ليعلم الكفار والمشركون ان كلامه في ثاني الامر كلامه في الاول غير مغيّر، ولا يزال عن جهة فيكون ابلغ للحجة عليهم. ولو استعان بوليين مثل سلمان وابي ذر وأشباههما لكان الامر عند أعداءه غير واقع هذا الموقع، وكان يتخيّل فيه التواطي والتطابق. فهذا هو وجه الحكمة في استكتابهما.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|