هذه الاختراعات النور وتعزّز مسيرة البناء في بلدنا..
17:18769 مشاهدة
بيّنت اللّجنة التحضيريّة للمؤتمر والمعرض الأوّل للاختراعات الذي أُقيم برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع منتدى المُخْتَرِعِين العراقيّين وتحت شعار: (كربلاءُ العطاء محطُّ رحال العلم والعلماء) واختُتِمت فعاليّته ظهر اليوم الجمعة (9رجب 1438هـ) الموافق لـ(7نيسان 2017م) واستمرّت لثلاثة أيّام على أرض مجمّع الشيخ الكلينيّ(قده) الخدميّ التابع للعتبة المقدّسة أنّه نأمل من خلال العتبة العبّاسية المقدّسة أن ترى هذه الاختراعات النور وتعزّز مسيرة البناء في بلدنا لتحويل البراءات التطبيقيّة الى سوق العمل من خلال الاستثمار وتشجيع المستثمر للاستفادة من الأفكار الحديثة القابلة للتطبيق.
جاء ذلك على لسان عضوها الدكتور علي أدهم الذي بيّن في كلمته كذلك: "نشكر الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بمتولّيها الشرعيّ وأمينها العام والى اللّجان التحضيريّة لإعداد المعرض بالشكل المميّز وساهمت باحتضان هذا الملتقى من المبدعين والمخترعين لعرض إنجازاتهم العلميّة التي تصبّ في خدمة عراقنا الحبيب".
موضّحاً: "بدأ الإعداد لهذا المؤتمر والمعرض قبل خمسة أشهر بمبادرةٍ كريمة من قبل العتبة العبّاسية المقدّسة وقدّمت له أكثر من (500) براءة ونموذج صناعي مسجّل، واختارت اللّجان المتخصّصة (108) براءات اختراع ونموذج صناعيّ لأغراض تنظيمه للمشاركة في هذا الحدث، وقد آلى أعضاء الهيأة الإداريّة للمنتدى بعدم المشاركة بالمعرض لتحقيق النزاهة والشفافيّة وفسح مجال لمشاركات أوسع تضمّنت البراءات والنماذج الصناعيّة لخمسة تخصّصات علميّة في المجالات (الطبّي - الهندسيّ - العلميّ - الزراعيّ - العسكريّ)".
وبيّن الدكتور أدهم: "شُكّلت لجان من أصحاب الاختصاص لتقييم البراءات والنماذج الصناعيّة المشاركة لتمنح ميداليّة ذهبيّة وفضيّة وبرونزيّة لكلّ تخصّص، وبذلك يكون عدد الميداليّات الممنوحة (5ذهبيّة) و(5فضيّة) و(5برونزيّة) ومنح درع المعرض وشهادة المشاركة لجميع المشاركين".
ثمّ تلا الدكتور علي أدهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر والمعرض وكانت: 
1- نضراً لنجاح المؤتمر والمعرض نوصي بإقامته كلّ سنتين والعمل على جعله دوليّاً من خلال توسيع دائرة المشاركة.
2- نوصي بطبع دليل براءات الاختراع والنماذج الصناعيّة المسجّلة من قبل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعيّة العراقي لغرض توزيعه على وزارات ومؤسّسات الدولة والجامعات والقطاع الخاصّ بهدف الاستثمار وبالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة.
3- نوصي بإقامة ورش عمل لبراءات الاختراع ذات الطابع التطبيقي التي لها جدوى اقتصاديّة مفيدة للمستثمرين من القطّاعين العام والخاصّ بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة.
4- لأجل تحويل البراءات التطبيقيّة الى سوق العمل من خلال الاستثمار وتشجيع المستثمر للاستفادة من الأفكار الحديثة القابلة للتطبيق نوصي بتشكيل لجنة مشتركة بين المخترعين والمنتدى بالتنسيق مع العتبة العبّاسية المقدّسة، لأنّها الراعية لهذه المشاريع ومن خلالها نأمل أن ترى هذه الاختراعات النور وتعزّز مسيرة البناء في بلدنا".
واختتم: "نشكر كلّ من ساهم في إنجاح هذا الملتقى العلمي من رعاية وإشراف وإدارة في هذه الدقائق التي يُسدل فيها الستار للفعاليّة لتفتح آفاقاً جديدة لإبراز دور العقل العراقي النيّر وندعو من الله العزيز أن يكون هذا المعرض قد حقّق أهدافه وغايته التي سطّرت له، وسنسعى جاهدين لتطوير هذه الفعالية في السنوات القادمة بإذن الله آخذين بنظر الاعتبار الملاحظات والتوصيات".