المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
2024-04-20
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
2024-04-20
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
2024-04-20
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى
2024-04-20
جامعة السبطين (ع) الدولية التابعة للعتبة الحسينية تناقش إمكانية افتتاح دراسات عليا في مجالات طبية مختلفة أبرزها طب الأسنان
2024-04-20
تشمل مراجعة الاستشاريات الصباحية... مستشفى تخصصي للمرآة تابع للعتبة الحسينية تستأنف تقديم الخدمة (مدفوعة التكلفة)
2024-04-20


6 دول عربية الأكثر تأثراً بأزمة القمح العالمية


  

1034       01:38 صباحاً       التاريخ: 1-6-2022              المصدر: skynewsarabia.com
لم يتمكن العالم من التقاط أنفاسه بعد مواجهة شرسة مع تداعيات جائحة كورونا التي أرخت بظلالها على الاقتصادات العالمية نتيجة تأثيرها على سلاسل التوريد ومختلف الصناعات وقطاعات الأعمال، حتى بدأ يعاني من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية لتنذر بأزمة تعطل سلسلة توريد القمح في العديد من البلدان.
ويؤكد خبراء أن روسيا تعد أكبر مصدّر للقمح في العالم وأكبر منتج بعد الصين والهند، وأن أوكرانيا هي واحدة من أكبر خمس دول مصدرة للقمح في جميع أنحاء العالم، مشيرين إلى أن العديد من الدول العربية مثل اليمن ومصر ولبنان وسورية والعراق وتونس ستتأثر بشكل كبير من الحرب لاعتمادها على القمح الروسي والأوكراني بسبب الدور البارز الذي يلعبه القمح في وجباتها الغذائية.
ويوضح الدكتور نور الدين منى الخبير الأممي السابق في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن حصة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها الدول العربية، من صادرات القمح العالمية تمثل 25%، وأن الدول العربية تحصل على نحو 60 % من هذه الحصة من روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مصر وحدها تستورد 17 مليون طن سنوياً من هاتين الدوليتن.
وعلى الرغم من تأكيده بأن اليمن ومصر ولبنان وسورية والعراق تعد من الدول العربية الأكثر تأثراً بالحرب في حال تفاقمها (بحسب نسبة اكتفائها الذاتي)، نتيجة ارتفاع تكلفة الشحن وزيادة الأسعار في حال تعطل سلاسل التوريد، يشير الدكتور منى إلى أن أزمة الغذاء في العالم العربي موجودة أساساً قبل الأزمة الروسية الأوكرانية، لكن هذه الحرب عرّت السياسات الزراعية في الدول العربية من الناحية الاقتصادية والسياسيات الحكومية المتبعة.
وبيّن الخبير الزراعي الأممي أن هذا العجز الغذائي هو محصلة لمجموعة عوامل منها ما يتعلق بالجفاف والتغيرات المناخية وسوء تطبيق السياسات الزراعية وضعف الاستثمار الزراعي وغياب التكامل بين البلدان العربية التي تمتلك كل الموارد الطبيعية والبشرية لتحقيق الأمن الغذائي وذلك عن طريق آلية تؤدي إلى تنمية زراعية وأمن غذائي مستدام.
 ومن أخطاء السياسات الزراعية العربية وخاصة في مصر واليمن وتونس وسورية والعراق، بحسب الدكتور منى، اعتمادها على القمح الروسي والأوكراني فقط لأنه رخيص مقارنة بالقمح الكندي والأميركي، مشددا على أن التكامل العربي هو أولى الخطوات العملية لمواجهة هذا الواقع من خلال توظيف الأموال والكفاءات والتكنولوجيا في كل الدول العربية التي تمتلك مجتمعة مقومات الإنتاج الزراعي السليم الذي يؤدي بدوره إلى تنمية زراعية مستدامة وبالتالي يتحقق الأمن الغذائي.
من جانبه قال الدكتور عبدالله محمد الشناوي أستاذ الاقتصاد في حديثه لموقع "" سكاي نيوز عربية": "إن مصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم ويأتي 70% من قمحها من روسيا وأوكرانيا، كما أن نحو 80% من الحبوب التونسية تاتي أيضاً من هذين البلدين، في حين يستورد لبنان 60% من قمحه من أوكرانيا، وإذا منعت القوات الروسية الوصول إلى البحر الأسود، فسيتوقف توريد القمح الأوكراني إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ذلك أن البحر الأسود له أهمية استراتيجية لسلسلة توريد القمح الأوكرانية، حيث يتم شحن الصادرات حصرياً عن طريق البحر". 
 وأضاف الدكتور الشناوي: "إن القمح الذي يتاجر به الناس حاليا يأتي من موسم حصاد شهر يوليو 2021، أي قبل بدء الحرب، ولا يزال ربع المحصول متوفراً على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، وبالتالي فإن كيفية تأثير الحرب على الأمن الغذائي للدول العربية ودول المنطقة تعتمد على طول مدة الصراع، وإذا لم يتمكن المزارعون في أوكرانيا من زراعة القمح وحصاده بحلول يوليو 2022 فستتوقف سلسلة التوريد، ما يعني كمية أقل من الخبز المطروح على الطاولة في مصر ولبنان واليمن وأماكن أخرى في العالم العربي".
ووفقاً للدكتور الشناوي، فإن "استمرار الصراع سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، كما سيؤدي هذا بدوره إلى زيادة التضخم وتآكل الدخل وبالتالي تقليل القوة الشرائية للمستهلكين والأسر، وبالمثل، فإن هذا يعكس اتجاهات لزيادة المخاطر والشكوك داخل الأسواق المالية وأسواق رأس المال العالمية ما يؤدي إلى زيادة حالة عدم اليقين بين المستثمرين والتسبب بدوامة هبوطية في الاستثمارات بالاقتصادات النامية والصاعدة".


Untitled Document
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب مراقد الائمة المعصومين في العراق
د. فاضل حسن شريف
(س: سكتة وقف لفترة قصيرة) في القرآن الكريم (ح 4)
الشيخ أحمد الساعدي
البقيع تنزف
د. فاضل حسن شريف
حروف القلقلة في سورة الفجر
احمد الخرسان
اكتسابُ الصّمت
د. فاضل حسن شريف
حروف القلقلة في سورتي الطارق والأعلى
احمد الخرسان
فوائد الصّمت
حسن الهاشمي
الالتزام الديني والاخلاقي للطالبات مدعاة فخر واعتزاز...
د. فاضل حسن شريف
تسميات الآيات القرآنية (آية التجارة المالية) (ح 2)
د. فاضل حسن شريف
تسميات الآيات القرآنية (آية التجارة المالية) (ح 1)
عبد العباس الجياشي
هل ترك القرآن لأحد عذراً في الخلافة بعد النبي صلى الله...
د. فاضل حسن شريف
كلمات في آيات قرآنية ليس معناها الدارج (جيوبهن)
حسن الهاشمي
العيد يوم الجوائز لا تجعلوه يوم الجنائز
حسن السعدي
المجال المغناطيسي الأرضي