المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


الخامس عشر من شوّال معركة أحد وشهادة الحمزة عمّ الرّسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)


  

1807       04:02 مساءً       التاريخ: 17-5-2022              المصدر: alkafeel.net
يوافق اليوم الخامس عشر من شهر شوّال ذكرى استشهاد الحمزة بن عبد المطّلب(عليهما السلام) عمّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، الذي حزن الرسول لشهادته حزناً شديداً وذلك في السنة الثالثة للهجرة.

وكانت شهادته في معركة أحد التي دارت رحاها بين المسلمين بقيادة النبيّ الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، ومشركي قريش وكفّارها بقيادة أبي سفيان.

وتُشير الرواياتُ إلى أنّ هند بنت عتبة -زوجة أبي سفيان- قالت لِـ(وَحْشي): إنْ أنتَ تَمكَّنْتَ من قتل محمد، أو عليّ، أو حمزة بن عبد المطلب، سأعطيك جائزةً، فوعَدَها بقتل حمزة.

ويقول وحشيّ: واللهِ إنّي لأنظر إلى حمزة يَهدُّ الناس بسيفه، ما يلقى أحداً يمرُّ به إلّا قتله، فهززتُ حربتي فرميتُه، فوقعت في أربيته (أصل الفخذ)، حتّى خرجت من بين رجليه، فوقع، فأمهلته حتّى مات، وأخذت حربتي وانهزمت من المعسكر.

وروي أنّ هنداً وقعت على القتلى، ولمّا وصلت إلى حمزة بقرتْ بطنه وأخرجت كبده فلاكته، فلم تستطع أن تَستسيغه فلفِظَتْه، ثمّ قطعتْ أنفه وأذنيه وجعلتها كالسوار في يديها وقلائِد في عنقها.

وبعد انصراف جيش المشركين بعث رسول الله(صلّى الله عليه وآله) الإمام عليّاً(عليه السلام) وقال له: أُخرُجْ في أثَر القَوم، فإنْ كَانُوا قد اجتنبوا الخَيل، وامتطوا الإبل فإنَّهم يريدون مكّة، وإن ركبوا الخيل وسَاقوا الإبل، فهم يُريدون المَدينة، فوَ الله لَئِن أرادوها لأسِيرَنَّ إليهم فيها، ثمّ لأُنَاجِزَنَّهم.

قال الإمام علي(عليه السلام): فخرَجْتُ في أثرهم، فرأيتهم امتطوا الإبل، واجتنبوا الخيل.

وروي أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله) بعد انتهاء المعركة، أخذ عمّه حمزَة بن عبد المطلب، ووضعه إلى القبلة، ووقف على جنازته، وانتحب حتّى نشق، أي: شهق، حتّى بلغ به الغشي.

وكان (صلّى الله عليه وآله) يقول: يَا عَمّ رسول الله، وأسد الله، يا حمزة، يا فاعِلَ الخيرات، يا حمزة، يا كاشف الكربات، يا حمزة، يا ذابّ يا مانع عن وجه رسول الله.

وبعد أن عاد رسول الله(صلّى الله عليه وآله) وأصحابه إلى المدينة، استقبَلَتْه فاطمة(عليها السلام)، ومعها إناءٌ فيه ماء، فغسل وجهه، ولحقه الإمامُ أمير المؤمنين(عليه السلام)، وقد خضَّب الدم يده إلى كتفه، ومعه سيفه ذو الفقار، فناوله فاطمة وقال لها: خُذي هَذا السَّيف، فقد صدَّقني.

وقال لَهَا الرسول(صلّى الله عليه وآله): خُذيهِ يا فَاطِمة، فقَدْ أدَّى بَعلُك ما عليه، وقد قتل اللهُ بِسيفِه صَنادِيد قُريش.


Untitled Document
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب مراقد الائمة المعصومين في العراق
د. فاضل حسن شريف
(س: سكتة وقف لفترة قصيرة) في القرآن الكريم (ح 4)
الشيخ أحمد الساعدي
البقيع تنزف
د. فاضل حسن شريف
حروف القلقلة في سورة الفجر
احمد الخرسان
اكتسابُ الصّمت
د. فاضل حسن شريف
حروف القلقلة في سورتي الطارق والأعلى
احمد الخرسان
فوائد الصّمت
حسن الهاشمي
الالتزام الديني والاخلاقي للطالبات مدعاة فخر واعتزاز...
د. فاضل حسن شريف
تسميات الآيات القرآنية (آية التجارة المالية) (ح 2)
د. فاضل حسن شريف
تسميات الآيات القرآنية (آية التجارة المالية) (ح 1)
عبد العباس الجياشي
هل ترك القرآن لأحد عذراً في الخلافة بعد النبي صلى الله...
د. فاضل حسن شريف
كلمات في آيات قرآنية ليس معناها الدارج (جيوبهن)
حسن الهاشمي
العيد يوم الجوائز لا تجعلوه يوم الجنائز
حسن السعدي
المجال المغناطيسي الأرضي