أعلَنَ معهدُ القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع لِلمَجمَع العِلميّ لِلقُرآن الكَرِيم في العتبة العَبّاسِيّة المُقدّسة، عن إقامته (17) ختمةً قرآنيّةً رمضانيّة مرتّلة في مدينة النّجف الأشرف وَأقضيتها وَنواحيها، ابتُدِئت منذ حلول الشهر الفضيل وتستمرّ حتّى نهايته بمشاركة نخبةٍ من قرّاء المحافظة.

وقال مديرُ المعهد الأستاذ مهنّد الميّالي لشبكة الكفيل: "انطلاقاً من قول الإمام الباقر(عليه السلام): (لكلّ شيءٍ ربيعٌ وربيعُ القرآن شهرُ رمضان)، شرعَ المعهدُ بإقامة عدّة ختماتٍ في مناطق متفرّقة من المحافظة، وتندرج ضمن خطّة العتبة العبّاسية المقدّسة لإحياء هذا الشهر الفضيل، وتوجّهاتها القرآنيّة الهادفة ‏لإشاعة وتجذير ثقافة القرآن الكريم في المجتمع، واتّخذنا من الحسينيّات والمساجد منطَلَقاً لها".

وأوضح "تشهد الختماتُ يوميّاً تلاوة جزءٍ من القرآن الكريم، حيث هُيِّئَ مكانٌ مخصّص في كلّ مسجدٍ أو حسينيّة وزُوِّد بالمصاحف، ليتمكّنَ المشاركون من المتابعة مع القرّاء في إتمام قراءته".

يُذكَرُ أنّ معهد القرآن الكريم في محافظة النجف الأشرف، قد شرَعَ بإقامة جملةٍ من الفعّاليات والأنشطة القرآنيّة خلال شهر رمضان المبارك، ابتدأها منذ اليوم الأوّل وستتواصل لنهايته، وبفقراتٍ متنوّعة جميعُها تصبّ في كيفيّة استثمار نفحات هذا الشهر الفضيل، ومنها الختمات القرآنيّة التي يدأب على إقامتها سنويّاً.